"واشنطن بوست": الولايات المتحدة قد تفرض قيودا على قرغيزستان بسبب روسيا
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
تستعد الولايات المتحدة لفرض قيود اقتصادية على قرغيزستان بزعم أنها تساعد روسيا في الالتفاف على العقوبات، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الثلاثاء عن مسؤولين أمريكيين "مطلعين".
وحسب الصحيفة، فإنه بعد فبراير 2022 ولا سيما في الأشهر الأخيرة، شهدت قرغيزستان نموا مذهلا لشركات الاستيراد والتصدير التي تتعامل بشكل أساسي مع روسيا، وإن بعض الشركات القرغيزية تستفيد من الزيادة الحادة في مبيعات السلع الصينية والأوروبية الخاضعة للعقوبات.
وقال المسؤولون لـ"واشنطن بوست" شريطة عدم الكشف عن أسمائهم: "بعد شهور من الزيارات غير المثمرة التي قام بها دبلوماسيون أمريكيون وأوروبيون إلى بشكيك، تستعد إدارة (الرئيس الأمريكي جو) بايدن لإجراءات اقتصادية جديدة لإجبار البلاد على وقف التجارة"، مضيفين أن الإجراءات التي تضمنت في الماضي عقوبات و"وضع قائمة سوداء" للشركات المتهمة بارتكاب انتهاكات، قد يتم اتخاذها هذا الأسبوع.
إقرأ المزيدمن جهتها، قالت سفارة قرغيزستان في واشنطن في تعليق للصحيفة، إن الزيادة في التجارة مع موسكو ترجع جزئيا إلى التحسينات في الأنظمة الإلكترونية لتتبع حركة البضائع عبر حدود البلاد.
ونقلت الصحيفة عن موظف في سفارة قرغيزستان قوله إن "قرغيزستان وروسيا عضوان في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وروسيا بشكل عام أحد شركائنا التجاريين الرئيسيين".
في وقت سابق، ادعى ممثلو الاتحاد الأوروبي أنه تم تسجل زيادة "مشبوهة" في التدفقات التجارية من دول الاتحاد الأوروبي إلى بعض دول آسيا الوسطى، بما في ذلك كازاخستان وقرغيزستان، وكذلك إلى أرمينيا، ثم من هذه الدول إلى روسيا.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا آسيا الوسطى الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا شركات عقوبات ضد روسيا واشنطن
إقرأ أيضاً:
تستهدف أسطول الظل.. الاتحاد الأوروبي يقر حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن الاتحاد الأوروبي عن إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، في إطار الرد المتواصل على استمرار الحرب ضد أوكرانيا.
وتركز الحزمة الجديدة على استهداف ما يُعرف بـ"أسطول الظل" الروسي، الذي يشمل نحو 200 سفينة يُشتبه في استخدامها لتجاوز العقوبات المفروضة سابقًا، ونقل النفط الروسي بشكل غير شرعي أو الالتفاف على سقف الأسعار.
الاتحاد الأوروبي… ردنا سيزداد قوة مع استمرار الحربوأكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن العقوبات الجديدة تأتي في سياق تصعيد الرد الأوروبي كلما طال أمد الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية الروسية سيقابل بـ"مزيد من الصرامة في الإجراءات الاقتصادية والدبلوماسية".
وأشاروا إلى أن هذه السفن المشمولة بالعقوبات تُستخدم لدعم الاقتصاد الحربي الروسي، بما يمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الدولي وللقواعد الاقتصادية العالمية.
أهداف الحزمة الجديدةوتتضمن الحزمة العقابية الجديدة مجموعة من الإجراءات، أبرزها:
تجميد أصول السفن المشمولة بالقرارات داخل نطاق الدول الأوروبية.
حظر تقديم الخدمات الملاحية والتأمينية لها داخل موانئ الاتحاد الأوروبي.
تشديد المراقبة على تجارة النفط الروسي عبر طرق غير مباشرة.
خلفية الحزمة الجديدةتأتي هذه الخطوة في إطار الحزمة الـ14 من العقوبات الأوروبية على روسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022.
وتعتبر هذه العقوبات من بين الأكثر تحديدًا وتوجيهًا، حيث تستهدف البنية التحتية الحيوية التي تعتمد عليها موسكو للتمويل الخارجي، لا سيما قطاع الطاقة.