الصحة توقع اتفاقية مع الجمعية الطبية بالمملكة المتحدة لتعزيز السياحة العلاجية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
وقعت وزارة الصحة والسكان، اتفاقية تعاون بينها وبين الجمعية الطبية المصرية بالمملكة المتحدة، لرفع كفاءة العاملين بالقطاع الصحي، وتعزيز حركة السياحة العلاجية في مصر.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، في بيان له، الجمعة، أن الاتفاقية تهدف إلى التعاون المشترك؛ لتعزيز ترتيب مصر على خريطة السياحة العلاجية، ودعم الاقتصاد المصري، تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية في هذا الشأن.
وأشار إلى حرص وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، على الاستفادة من التسهيلات التي يقدمها الاقتصاد المصري واتجاه الدولة لرفع كفاءة القوى البشرية العاملة في مجال الصحة، وزيادة الثقة في المنظومة الصحية المصرية، والارتقاء بمستويات تقديم الخدمات الطبية بالمنشآت الصحية المتوافقة مع المعايير المحلية والدولية.
ومن جانبه.. نوه الدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة للسياحة العلاجية، بأن التعديلات الهيكلية والتشريعية التي اتخذتها الدولة المصرية تهدف إلى وضع مصر على قائمة الدول الأكثر جذبا للسياحة العلاجية والاستشفائية، بالاستفادة من تحرير سعر الصرف للعملات والذي يمثل ميزة تنافسية سعرية لحصول المريض الأجنبي على الخدمات الصحية بأعلى جودة.
وأكد سميح، حرص وزارة الصحة والسكان، على تكثيف الجهود للعمل على فتح أسواق جديدة للسياحة العلاجية الواردة من دول العالم المختلفة، من خلال التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة العاملة على الترويج للخدمات الصحية المصرية، بصورة تليق بمكانة الدولة المصرية محليا وعالميا.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار القطاع الصحي الدكتور خالد عبدالغفار طوفان الأقصى المزيد الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصوت لصالح وقف حرب غزة
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، بأغلبية ساحقة، لصالح وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في الحرب الدائرة في قطاع غزة، والسماح بوصول المساعدات، وذلك بعد أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مسعى مماثل في مجلس الأمن الأسبوع الماضي.
وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 عضوا القرار الذي يطالب أيضا بالإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، وإعادة الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة بشكل كامل.
وتمت الموافقة على القرار بأغلبية 149 صوتا، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت على القرار، وعارضته الولايات المتحدة وإسرائيل و10 دول أخرى.
ويندد القرار بشدة “باستخدام تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب وبالمنع غير القانوني للمساعدات الإنسانية وبحرمان المدنيين من أشياء لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة”.
ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون الأمر أمام الجمعية العامة بأنه “فرية دم”، وحث الدول على عدم المشاركة فيما وصفها بـ”المهزلة التي تقوض مفاوضات الإفراج عن الرهائن ولا تندد بأفعال حماس”، وفق تعبيره.
اقرأ أيضاًالعالمرابطةُ العالَم الإسلامي تُعزّي الهند في ضحايا سقوط الطائرة
وأضاف: “يجب أن تدركوا بأنه بعدم ربطكم إطلاق سراح الرهائن بوقف إطلاق النار، فإنكم تخبرون كل منظمة إرهابية بأن اختطاف مدنيين أمر له جدوى”.
وقرارات الجمعية العامة غير ملزمة، لكنها تحمل ثقلا كونها تعكس الرؤية العالمية للحرب، علما أن دعوات سابقة من الجمعية بإنهاء الحرب قوبلت بالتجاهل.
وعلى النقيض من مجلس الأمن، لا تملك أي دولة حق النقض في الجمعية العامة للأمم المتحدة