كتاب جديد عن “العلاقات التركية الإيرانية” للباحث حميد الماجدي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
فبراير 2, 2024آخر تحديث: فبراير 2, 2024
المستقلة/-علي قاسم الكعبي/.. صدر حديثاً عن دار الصادق للنشر والتوزيع، كتاب بعنوان (تركيا وإيران مدخل في العلاقات الدولية 1953 -1979) للأكاديمي الدكتور حميد ابولول جبجاب الماجدي، التدريسي بجامعة ميسان، وهو الكتاب الخامس للمؤلف.
ينقسم الكتاب على خمسة فصول، توزعت على (225) صفحة، يتناول الأول منها: مدخل في تاريخ العلاقات الدولية وشرح مفصل للخلفية التاريخية للعلاقات الدولية مع طرح بدايات النشأة التاريخية للعلاقات الدولية ودراسته وفق المنهج التاريخي، أما الفصل الثاني فتناول الخلفية التاريخية للعلاقات الدولية التركية الإيرانية التي تبدأ من عام (1925– 1953م).
وناقش الفصل الثالث العلاقات التركية الإيرانية من عام(1953 – 1960م)، وهي فترة غنية بالأحداث، إذ تميزت بكثرة ظهور الأحلاف والاتفاقيات بين البلدين، وبمباركة الدول الغربية من أجل تحجيم المد الشيوعي.
الباحث حميد الماجديفيما يدور الفصل الرابع من الكتاب حول العلاقات الإيرانية – التركية من عام (1960-1970م)، حيث يتطرق الكاتب إلى أهم حدث في تركيا انقلاب عام 1960م الذي أطاح بحكومة الحزب الديمقراطي التركي، الأمر الذي ترتب عليه متغيرات جديدة في العلاقات الدولية بين البلدين.
أما الفصل الخامس والاخير فخصص للفترة الممتدة من (1971-1979م)، حيث يتطرق الكاتب إلى انقلاب عام 1971م في تركيا الذي عُرف بـ(انقلاب المذكرة)، إذ استمرت حالة القلق السياسي في تركيا حتى بداية عام 1971م، مما دفع (ممدوح طاغماق)، إلى دعوة المجلس العسكري الأعلى لعقد اجتماع استثنائي بشأن إقصاء (سليمان ديميريل) وأخيراً تأتي الخاتمة لتفصح عما طرحه الدكتور الماجدي من نتائج تخص العلاقات الدولية من خلال نموذجه المتمثل بالعلاقات بين تركيا وإيران .
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العلاقات الدولیة
إقرأ أيضاً:
من لاوس.. شويغو يحذر من “الناتو الشرقي” وتقدير لدور سيسوليت في تعزيز العلاقات مع روسيا
لاوس – أجرى سكرتير مجلس الأمن الروسي، سيرغي شويغو، مباحثات مع الرئيس اللاوسي تونغلون سيسوليت، ناقش خلالها مسار التعاون الثنائي وتحديات الأمن الإقليمي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وأكد شويغو، خلال زيارة رسمية إلى لاوس، أن موسكو ترفض محاولات تشكيل ما يسمى بـ”الناتو الشرقي”، معتبرا أنها تتناقض مع الهيكل الأمني القائم في المنطقة وتهدد الاستقرار، مشيرا إلى قلق روسيا من التصاعد المتواصل في عسكرة دول مثل اليابان وتايوان والفلبين.
وشدد شويغو على دعم روسيا الثابت لنموذج “الآسيان المركزي” في الأمن الإقليمي، مؤكدا كفاءته واستمراريته، ونقل للرئيس سيسوليت تحيات الرئيس فلاديمير بوتين وأطيب تمنياته، مؤكدا حرص موسكو على توسيع الشراكة في المجالات السياسية والاقتصادية والنووية السلمية والتعليمية، فضلا عن التعاون العسكري والفني مع العاصمة فيينتيان.
وفي لفتة رمزية تعكس عمق العلاقات التاريخية، قام شويغو نيابة عن الرئيس بوتين بتقليد الرئيس سيسوليت وسام “ألكسندر نيفسكي”، تقديرا لمساهمته الاستثنائية في تعزيز الصداقة والتعاون بين البلدين، مشيرا إلى أن مسيرته — منذ الدراسة في الاتحاد السوفيتي — تظل شاهدا على ولائه للعلاقات الروسية-اللاوسية.
بدوره، عبر سيسوليت عن بالغ تقديره للدعم التاريخي من موسكو، مؤكدا أن لاوس ستبقى “«صديقا موثوقا” لروسيا، حريصة على تطوير الشراكة في كل المجالات.
نبذة عن الرئيس سيسوليت:
احتفل تونغلون سيسوليت في نوفمبر الماضي بعيد ميلاده الـ80.
وخلال الفترة من عام 1962 إلى 1969، درس في الكلية التربوية التابعة للجبهة الوطنية اللاوسية (وهي منظمة اشتراكية قادت بين خمسينيات وسبعينيات القرن الماضي الكفاح من أجل إسقاط النظام الملكي، الذي ألغي فعليا في ديسمبر 1975 وأعلنت حينها جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية). وفي عام 1978، تخرج في قسم اللغة والآداب في معهد لينينغراد الحكومي التربوي (المعروف حاليًا باسم الجامعة التربوية الحكومية باسم غيرتسن)، ثم شغل لاحقا منصب مدرس في الجامعة الوطنية في لاوس، حيث تولى قيادة البرنامج الأكاديمي لتعليم اللغة الروسية. وفي عام 1984، حصل على درجة الدكتوراه في تاريخ العلاقات الدولية من أكاديمية العلوم الاجتماعية التابعة للجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.
المصدر: تاس