استئصال ورم سرطاني من مريض بمستشفى السعديين المركزي
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أجرى الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مساء اليوم الجمعة، زيارة تفقدية استهدفت المرور على مستشفى السعديين المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والوقوف على جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى.
تفقد وكيل الوزارة الأقسام الطبية المختلفة بالسعديين، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة الطبية، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، ومن كفاءة عمل الأجهزة الطبية بقسم الإستقبال والطوارئ، كما اطمأن على الحالة الصحية لمرضى علاج وجراحات الأورام، وتم التأكد من توافر كافة الأدوية والمستلزمات الطبية بالقسم.
وناقش وكيل الوزارة مع مدير المستشفى ما تم تنفيذه بشأن إنشاء وحدة جديدة لعلاج أورام الأطفال، بقوة ٥ أسرة، والتي تأتي استكمالاً لطفرة الخدمات النوعية الموجودة، لتغطية خدمة علاج الأورام السرطانية لمختلف الأعمار السنية، وخاصة بعد التشغيل التجريبي للعناية المركزة للأطفال الجديدة.
وخلال زيارته، اطمأن مسعود على الحالة الصحية لمريض تم إجراء عملية جراحية متقدمة له لاستئصال ورم سرطاني بالغدة الدرقية، حيث تم العملية بفضل الله بنجاح، والمريض تحت الملاحظة ويتلقى الرعاية الصحية بالمستشفى.
واطمأن وكيل الوزارة أيضا على انتظام إجراء العمليات الجراحية بوحدة جراحات العمود الفقري وجراحات المخ والأعصاب، والتي تعد الأولى من نوعها بالمستشفى بعد تشغيل هذه الوحدة الجديدة منذ عدة أسابيع، تم من خلالها إجراء عدد ٢٠ عملية لتوسيع القناة العصبية، وتثبيت الفقرات، وتصليح الانزلاق الغضروفي، وذلك بعد أن قام بتفقد وحدة العناية المركزة للأطفال الجديدة، التي تم تشغيلها تجريبياً الشهر قبل الماضي، بقوة ٥ أسرة، ومزودة بأحدث الأجهزة الطبية، بتكلفة تقديرية بلغت ٣ مليون جنيه، دعم من عائلة الحاج عبدالرحمن مشهور، وقام بمناظرة الملفات الطبية للمرضى، والتأكد من جودة الخدمات الطبية المقدمة لهم، موجهاً بتوفير أوجه الرعاية الطبية كافة للمرضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية أورام العمليات الجراحية عناية المركزة زيارة تفقدية العمود الفقري الشرقية علاج أورام الأطفال السرطان السعديين المركزي
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج العُمانية تُعزّز كفاءة الخدمات الصحية لضيوف الرحمن
مكة المكرمة- سعيد الهنداسي
تواصل بعثة الحج العُمانية جهودها المستمرة على مدار الساعة، في الأراضي المقدسة، بما يضمن توفير كافة الخدمات لحجاج بيت الله الحرام، وفي مقدمتها الخدمات الصحية.
ومنذ وصول البعثة إلى الديار المقدسة برئاسة سعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية رئيس بعثة الحج العُمانية، باشرت البعثة عملها لتقديم خدماتها لجميع حجاج سلطنة عُمان، وتهيأت كل الظروف من أجل أداء شعائرهم بكل يُسرٍ.
وفي مكة المكرمة، تقدِّم العيادة الطبية ببعثة الحج العُمانية، خدماتها بكل كفاءة؛ حيث يقول محمد آل عبدالسلام أحد الكوادر التمريضية العاملين في العيادة الطبية إن الجهود الصحية تبقى ماثلة للعيان منذ وصول الحاج إلى العيادة الطبية المخصصة لحجاج بيت الله الحرام من العُمانيين؛ حيث يتم استقبالهم وتقديم كل الخدمات الصحية لهم، مع توفير كل الأدوية وجميع المستلزمات الطبيبة الخاصة بجميع الحالات المرضية مع تقديم التعليمات حول كيفية المحافظة على سلامتهم وصحتهم.
وعن الخدمات الصحية الخاصة بالنساء، يضيف آل عبدالسلام أنه جرى تجهيز عيادة مخصصة للنساء يقوم على رعايتهم كادر نسائي عُماني مُتخصِّص في مختلف الحالات المرضية، وذلك على مدار الساعة، لعلاج المرضى من النساء في أجواء من الخصوصية التامة. وبيّن أن العيادة توفر مختلف أنواع الأدوية في الصيدلية التابعة، لعلاج الحالات المرضية المختلفة.
وعن باقي أقسام العيادة الطبية، يوضح آل عبدالسلام أن العيادة الطبية لبعثة الحج العُمانية تضم العديد من الأقسام المتعددة، تعمل على تقديم خدماتها الصحية؛ مثل قسم الاستقبال والتسجيل الذي يتولى استقبال المراجعين من الحجاج العُمانيين وتسجيلهم لتقديم الخدمات الصحية. وأضاف أن هناك وحدة العزل وقسم الإنعاش، مع تجهيز غُرف ملاحظة مُخصَّصة للرجال وأخرى للنساء، من خلال فريق طبي عُماني كُفء مكوَّن من 19 طبيبًا وطبيبة، و19ممرضًا وممرضة، جرى اختيارهم من مختلف المواقع الصحية في السلطنة.
وحول الحالات المرضية التي قد يتعرض لها الحجاج خلال هذه الفترة، يشير الممرض محمد آل عبدالسلام إلى أن أغلب الحالات المرضية تتمثل في حالات الزكام والكحة والإصابة بالتهابات اللوزتين والحلق، وهذا نتيجة لطبيعة موسم الحج؛ حيث الاختلاط المباشر بين الحجاج من مختلف دول العالم.
ويُقدِّم الممرض محمد آل عبدالسلام نصيحة صحية للحجاج العُمانيين وأصحاب حملات الحج القادمين لأداء مناسك الحج هذا العام، قائلًا: "أنصحهم بتجنُّب الازدحام خلال هذه الفترة قدر الإمكان، مع ضرورة ارتداء كمامات الوجه لتفادي انتقال العدوى من شخص آخر، مع ضرورة غسل اليدين بشكل مستمر بسبب استخدام العديد من الأدوات مثل دورات المياه ومقابض الأبواب وغيرها، أو بسبب العطس الذي قد تنتقل الفيروسات والبكتيريا من خلاله، مع الإكثار من شرب المياه، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وفي حالة تعرضهم لأي وعكة صحية، يتعين عليهم ضرورة التوجه لأقرب مؤسسة صحية لتلقي العلاج.
وذكر آل عبدالسلام أنه جرى تفعيل "نظام شفاء" الذي من خلاله يتم التعرف على مختلف الحالات المرضية والحصول على أرقام وإحصائيات دقيقة، بما يضمن تقديم خدمات طبية على أعلى مستوى، إلى جانب متابعة حالة الحاج الصحية منذ وصوله الأراضي المقدسة وطوال فترة تواجده وبعد عودته إلى أرض الوطن عقب موسم الحج.