سقوط أمطار خفيفة على جبال وسط سيناء والطرق الرئيسية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
شهد جبل الحلال والجبال والهضاب القريبة منه والسهول بمناطق وسط سيناء، سقوط أمطار خفيفة إلى متوسطة، اليوم الجمعة.
وذكر مجلس مدينة الحسنة في بيان له اليوم، أنه تابع تساقط الأمطار طوال الليل حتى ساعات الصباح الأولى، مشيرا إلى أنها جاءت متقطعة على فترات متباعدة بشكل ما بين خفيف ومتوسط.
أمطار جبل الحلال غير مؤثرةوأضاف مجلس مدينة الحسنة، ان الأمطار التي تساقطت على أعالي الجبال والهضاب، وعلى جبل الحلال تحديدا، لم تشكل أي تكوين لبرك مياه، ولم تؤثر على مجرى السيول في الحمادات والهضاب القريبة من الجبال، وقد كانت عادية وغير مؤثرة.
وأشار مجلس مدينة الحسنة بوسط سيناء، إلى أن إدارة الأزمات في المجلس، بالتنسيق مع الإدارة الهندسية، قامت بوضع سواتر ترابية خلف بعض التجمعات السكنية، وعلى الطرقات الرئيسية، تحسبا لتساقط أمطار غزيرة، وقدوم سيول من المناطق الجبلية، مؤكدا أن الأمور تسير بشكل طبيعي وغير مخيف حتى اللحظة.
حركة سير طبيعية بالطريق الأوسط جنوب سيناءهذا وقد شوهدت السيارات تسير بشكل طبيعي، على الطريق الأوسط، من الحسنة إلى طريق سرابيوم بالإسماعيلية، وطريق الحسنة- نخل، المتجة إلى مناطق جنوب سيناء، وطريق وادي العمر- القسيمة- البرث، جنوب رفح حتى مناطق الوسط، وطريق طابا الجنوبي.
الجدير بالذكر أن الأمطار تساقطت على وسط وجنوب سيناء، الليلة الماضية، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وكانت خفيفة وغير مؤثرة، برغم التحذيرات المناخية لأهالي القرى بأخذ كافة الاحتياطات المطلوبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العريش وسط سيناء شمال سيناء الجبال
إقرأ أيضاً:
أعمال يوم النحر للحاج وغير الحاج.. خمسة للأول وثلاثة للثاني
يعيش المسلمون اليوم الجمعة، أول أيام عيد الأضحي المبارك وهو يوم النحر، وهذا اليوم من الأيام المباركة وهو أحد أيام مناسك الحج لضيوف الرحمن، ولذلك ينبغي التنويه عن أعمال يوم النحر أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويوم النحر هو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وأول أيام عيد الأضحى المبارك، وفيه مجموعة من الأعمال التي ينبغي فعلها في هذا اليوم المبارك.
وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن أعمال الحج في يوم العاشر من ذي الحجة "يوم النحر" وثاني وثالث ورابع أيام العيد (أيام التشريق الثلاثة).
أعمال يوم النحر للحاجوقالت دار الإفتاء في منشور لها: في اليوم العاشر من رمضان ذي الحجة يوم النحر، تتركز أكثر أعمال الحج، ففيها رمي جمرة العقبة، ونحر الهدي، وحلق الرأس، وطواف الإفاضة، ولا يجب فيها الترتيب، وإن كان المستحب فعلها على الترتيب الذي ذكرناه؛ لأنه فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأضافت دار الإفتاء أنه بعد ذلك يسعى بين الصفا والمروة سبعة أشواط، يبدأ فيها من الصفا وينتهي عند المروة، ولا يشترط للسعي الطهارة، وإن كان يستحب ذلك.
وأوضحت أن رمي الجمرة والحلق أو التقصير والطواف، هذه الثلاث إذا فعل المُحْرِمُ منها اثنين كان مُتَحَلِّلًا تَحَلُّلًا أصغر، فيحلّ له كل شيء من محظورات الإحرام إلا النساء، فإذا أتى بالثالث منها كان مُتَحَلِّلًا التَّحَلُّل الأكبر فيحلّ له النساء أيضًا، فلو رمى الجمرة وحلق أو قصر، جاز له أن يلبس ما يشاء من المباح وأن يتعطر، وأن يطوف بمكة بهذه الهيئة، ثم يكون المبيت بمنى ليلة الحادي عشر والثاني عشر، وكذلك الثالث عشر إن شاء.
وتابعت: المبيت بمنى أيام التشريق سنة ليس واجبًا عند جماعة من الفقهاء كالسادة الحنفية، وهو قول للإمام أحمد وقول للإمام الشافعي، بناء على أنَّ المبيت ليس مقصودًا في نفسه، بل مشروعيته لمعنى معقول، وهو الرفق بالحاجّ؛ بجعله أقرب لمكان الرمي في غده، فهو مشروع لغيره لا لذاته، وما كان كذلك فالشأن فيه ألا يكون واجبًا، وعليه فمن احتاج أن يكون بمكة ليلًا أو حتى جدة فلا بأس بتقليد من لم يوجب المبيت.
وذكرت أن المطلوب فعله أيام التشريق هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يكبر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، ويجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده، كما هو مذهب طائفة من السلف والخلف.
أعمال يوم النحر لغير الحاجأولًا: صلاة عيد الأضحى: صلاة العيد سُنَّةٌ مؤكدة واظب عليها النبي صلى الله عليه وآلـه وسلم، وأمر الرجال والنساء –حتى الحُيَّض منهن- أن يخرجوا لها ولا يؤدين الصلاة ويستمعن إلى الخطبة، ووقت صلاة العيد عند الشافعية ما بين طلوع الشمس وزوالها، ودليلهم على أن وقتها يبدأ بطلوع الشمس أنها صلاةٌ ذات سبب فلا تُراعَى فيها الأوقات التي لا تجوز فيها الصلاة، أما عند الجمهور فوقتها يَبتدِئ عند ارتفاع الشمس قدر رمح بحسب رؤية العين المجردة -وهو الوقت الذي تحلُّ فيه النافلة- ويمتدُّ وقتُها إلى ابتداء الزوال.
ثانيًا: نحر الأضاحي أضحية العيد سنة مؤكدة عن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فقال تعالى: «إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ *فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ *إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ» [سورة الكوثر]. وقال القرطبي في "تفسيره" (20/ 218): "أَيْ: أَقِمِ الصَّلَاةَ الْمَفْرُوضَةَ عَلَيْكَ"، كَذَا رَوَاهُ الضَّحَّاكُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ.
ثالثًا: التكبير في العيد: التكبير يبدأ في عيد الأضحى من فجر يوم عرفة إلى غروب ثالث أيام التشريق، والتكبير يكون جماعة وفرادى، وكذلك في البيوت والمساجد.