معوقات شتى، كانت تقف أمام بناء الجمهورية الجديدة، حددتها نسرين الشرقاوي، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، لذا وضع صانعو السياسات في الدولة المصرية في بنائهم لأعمدة الجمهورية الجديدة الأسباب التي تعوق تحقيق جودة الحياة، والتي منها عدم الوصول إلى الخدمات الأساسية، وانتشار العشوائيات والمناطق غير الآمنة، وعدم الحصول على مياه شرب نظيفة، وتهالك منظومة الصرف الصحي، وصعوبة الحصول على وحدة سكنية، والافتقار إلى المرافق التعليمية والمدارس وتدني جودة التعليم.

أهاداف مشروع «حياة كريمة»

بجانب سوء وعدم كفاية مرافق الصحة العامة، وعدم كفاءة المؤسسات التي تقدم الخدمات العامة، ووجود شبكة مواصلات عامة غير مناسبة وصعوبة في الوصول إلى وسائل النقل العام، وعدم وجود أماكن للثقافة والترفيه في القرى والأحياء النائية، والزيادة السكانية التي تلتهم التنمية، والتلوث البيئي، وصعوبة الوصول إلى الموارد العامة «الحدائق والمتاحف والمكتبات»، وصعوبة الوصول إلى النوادي والأماكن الرياضية.

كل ذلك، بحسب ما روته «الشرقاوي» لـ«الوطن»، جعل الدولة تعكف خلال العشر سنوات الماضية على وضع رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، والتي نص أول أهدافها على الارتقاء بجودة حياة المواطن المصري، وتحسين مستوى معيشته.

عملت الدولة خلال العشر سنوات الماضية، وفق نسرين الشرقاوي، على إقامة المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري «حياة كريمة» الذي يعد حلم الجمهورية الجديدة الذي أحدث نقلة نوعية بالارتقاء بالريف المصري الذي طالما عانى من انعدام المقومات الأساسية.

أجندة اهتمام الدولة المصرية

أنهت «حياة كريمة» عصور التهميش في قرى مصر التي ظلت على مدى عقود طي النسيان والإهمال؛ ولكن في الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، حظي الريف المصري باهتمام بالغ، فكان على أجندة اهتمام الدولة المصرية.

تستهدف مبادرة «حياة كريمة» تغيير حياة أكثر من 58 مليون مواطن في الريف المصري إلى الأفضل؛ وتغطي في مرحلتها الأولى أكثر من 4500 قرية، بإجمالي 175 مركزًا في 20 محافظة، من إحداث طفرة شاملة للبنية التحتية، والخدمات الأساسية، وإحداث تغيير إيجابي في مستوى معيشتهم، والارتقاء بجودة حياة المواطنين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وخلق واقع جديد من التنمية الشاملة المستدامة لهذه التجمعات الريفية المحلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة الجمهورية الجديدة المرافق التعليمية جودة التعليم الجمهوریة الجدیدة الوصول إلى حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

تبدأ اليوم بوحدة المستعمرة بالقصير.. قوافل حياة كريمة العلاجية لشهر أكتوبر

تنطلق اليوم الأحد بالبحر الأحمر قوافل حياة كريمة العلاجية، لشهر أكتوبر بوحدة المستعمرة بمدينة القصير جنوب محافظة البحر الأحمر، وتستمر لمدة يومين 12 و 13 أكتوبر، ثم تتجه بعد ذلك إلى قري الخبر وأبو رماد وادلب بمدينة حلايب، وتستقر بها لمدة  أربعة أيام  14 و 15 و 16 و17 أكتوبر ثم تنتقل إلى  وحدة الشيخ الشاذلى ومركز صحة الأسرة بمرسى علم يومى 18 و 19 أكتوبر، وتتجه بعد ذلك إلى قرية ام الحويطات بمدينة سفاجا يومى  20 و 21 أكتوبر، وتنتقل بعدها إلى وحدة  الامل الصحية بمدينة رأس غارب شمال محافظة البحر الأحمر يومى  22 و 23 أكتوبر.
 

ويأتي ذلك في إطار فاعليات مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية بداية جديدة، وبناءًا على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة، واللواء عمرو حنفى محافظ البحر الأحمر، وتحت إشراف الدكتور إسماعيل العربى وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر.
 

 

وأشارت الدكتورة سلوى شاذلي محمد مديرة إدارة القوافل بالبحر الأحمر، إلي انه  يتم الكشف وصرف العلاج وعمل تحاليل الدم والطفيليات وعمل الكشف المبكر لأمراض الضغط والسكر والأمراض المزمنة وحالات السونار مجانًا، وذلك  لضمان وصول الخدمة الطبية لجميع أهالي مدن وقرى محافظة البحر الأحمر.
 

 

كما اضافت الدكتورة سلوى شاذلى، أن التخصصات التى تشملها المبادرة هى: باطنة - جراحة - نساء و توليد - اطفال - عظام - تنظيم الأسرة - الأسنان.
 

 

وفى سياق آخر وتحت شعار "معاك من أول يوم"، يتابع اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، انطلاق فعاليات المرحلة الثالثة من مبادرة "100 يوم صحة"، التي بدأت يوم الثلاثاء 15 يوليو 2025 بالمحافظة، تحت شعار "معاك من أول يوم"، تنفيذًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، وبرعاية الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبإشراف الدكتور إسماعيل العربي وكيل وزارة الصحة، والدكتورة بسمة يحيى منسق عام المبادرات الرئاسية.

 

وتهدف المبادرة إلى تقديم خدمات طبية متكاملة ومجانية للمواطنين، تشمل الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر، وأنواع السرطان خاصة سرطان الثدي، إلى جانب مبادرات دعم صحة المرأة، ورعاية الأمومة والجنين، والكشف عن الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، وفحص المقبلين على الزواج، وفحص وعلاج كبار السن.

 

كما تشمل المبادرة خدمات تنظيم الأسرة، ومتابعة الحمل، والتطعيمات، والفحوصات العامة، إلى جانب التوعية والتثقيف الصحي، من خلال فرق طبية وعيادات متنقلة منتشرة في مدن وقرى ومناطق .

مقالات مشابهة

  • أشرف صبحي: الجمهورية الجديدة جعلت الرياضة المصرية في قلب التنمية الشاملة
  • الإمارات تجدد التزامها بدعم التجارة المفتوحة لتحقيق التنمية الشاملة عالمياً
  • تشغيل نقاط الإطفاء بمشروعات حياة كريمة بدمياط
  • محمد العرابي بعد تعيينه بالشيوخ: دعم رؤية الدولة لبناء الجمهورية الجديدة
  • قيادي بـ"فتح": الفلسطينيون يسعون دوماً إلى سلام عادل يضمن لهم حياة كريمة
  • قومى المرأة بأسوان: تنظيم جلسات الدوار ودورات للتثقيف المالى بقرى حياة كريمة
  • تبدأ اليوم بوحدة المستعمرة بالقصير.. قوافل حياة كريمة العلاجية لشهر أكتوبر
  • برلماني: دعم المشروعات الصناعية ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة
  • القومي للمرأة بالشرقية يفعّل مبادرة "حياة كريمة" لتمكين الأسرة وتنمية الريف المصري
  • "التنمية المحلية": نسبة تطوير المناطق الحضارية والتراثية بلغت 75% بمصر الجديدة