البوابة نيوز:
2025-06-08@11:40:42 GMT

صناعة المراكب مهنة تقاوم الاندثار

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

في منطقة أخميم بمحافظة سوهاج توجد ورشة "أنجال"  وهي من أول الورش في الصعيد منذ عام  1950، وظهرت صناعة القوارب منذ زمن قديم وذلك قبل الطوفان الذي حدث في عهد سيدنا نوح،  وتظهر أكثر في المدن الساحلية والقريبة من نهر النيل..

في ذلك يقول  فارس  علاء شعراوي، طالب بكلية حاسبات ومعلومات جامعة سوهاج، وحفيد صاحب الورشة، الورشة موجودة منذ عام  ١٩٥٠ وهي من  أول ورش صناعة المراكب في الصعيد، فكان أجدادي مهنتهم الأولى هي صنع  المراكب الكبيرة  وبعد ذلك، بدأنا في عمل المراكب الصغيرة وتركنا الكبير بسبب قلة الإقبال عليها، وأقوم بمساعدة والدي وعمي، في فترات الإجازة.

وتابع "شعراوي"، نبدأ عند تصنيع القارب  بقص الخشب حسب مقاسات المركب المطلوبة، و يتم تنفيذ شاسيه المركب وعمل المقدمة، ونبدأ بصناعة القوارب من الخشب الأبيض والشجر وهو خشب الكافور،  وبعد ذلك نضع مادة  عازله للمياه تسمى فيبر جلاس للحفاظ على المركب أطول فترة ممكنة.

واوضح أنه يوجد مراكب  كبيرة وصغيرة الكبير منها للصيد في النيل  اما الصغير فيختص بالترع، والصغير يأخذ مدة يومين لصناعته أما الكبير فيصل إلى اسبوع.
 

واختتم "شعراوي"، في الوقت الحالي لا يوجد اقبال على الشراء بسبب غلاء أسعار الخامات، إلى جانب الغلاء على الصيادين، وبعض أنواع المراكب قل الطلب عليها لذلك الغينا تصنيعها بسبب غلاء الخامات

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صناعة المراكب

إقرأ أيضاً:

الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إندونيسيا تعبر الصين بهدف في تصفيات «مونديال 2026» ترامب يلمّح إلى صعوبة إبرام اتفاق مع الصين

تسعى الشركات الصينية لتكرار تجربتها الناجحة في السيارات الكهربائية لتحتل المقدمة في سباق السيارات ذاتية القيادة وفاجأت شركات صناعة السيارات الصينية العالم بتطورها السريع في مجال السيارات الكهربائية. 
وتتسابق في هذه الحلبة مجموعات أميركية تشمل «وايومو» و«تيسلا» ومشروع جوجل للقيادة الذاتية مقابل شركات صينية مثل، «بي واي دي» أكبر الشركات الصينية لإنتاج السيارات الكهربائية بجانب شركات «بوني دوت أيه آي» و«بايدو» وشركة «وي رايد» لسيارات الأجرة ذاتية القيادة.
ويقدر حجم سوق المركبات ذاتية القيادة العالمي بنحو 273.75 مليار دولار في عام 2025، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو 4.450 تريليون دولار بحلول عام 2034، متسارعاً بمعدل نمو سنوي مركب قدره 36.3% بين عامي 2025 و2034، وفق «برسيدينس» للأبحاث. 

نظام متقدم
وفي حين ظن الكثيرون أن القيادة الذاتية تشكل نقطة ضعف بالنسبة لشركة «بي واي دي» فإن المجموعة المدعومة من وارن بافيت فاجأت قطاع صناعة السيارات في يناير الماضي بالكشف عن خطط لنشر نظام قيادة متقدم في 21 من طرازاتها الجديدة من السيارات من دون فرض رسوم إضافية على العملاء.
ويؤكد بعض خبراء القطاع الصينيون، أن شركة «بي واي دي» التي تنافس «تيسلا» على صدارة أكبر منتج للسيارات الكهربائية في العالم، تسير نحو التربع على القمة في السباق نحو تطوير نظم مساعدة القيادة المتقدمة.
وتشمل هذه النظم، تقنيات مثل، الكبح التلقائي في حالات الطوارئ ونظام تثبيت السرعة التكيفي ومراقبة انتباه السائق والاصطدامات المحتملة التي تعتبر بمثابة مُقدمة للسيارات ذاتية القيادة بالكامل. 
ومع نمو صناعة القيادة الذاتية الناشئة تتنافس الشركات على مئات المليارات من الدولارات من الإيرادات الجديدة مع تبني أساطيل الخدمات اللوجستية والنقل، للمركبات التي من المتوقع أن تكون أكثر أماناً وأقل تكلفة وأكثر كفاءة. 
وبتراجع قطاع إنتاج السيارات التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي يفتح مستقبل السيارات ذاتية القيادة الباب أمام الشركات العاملة في صناعة الأجهزة والبرمجيات.
ومن بين أكبر المتنافسين، شركة «بايدو» في بكين الند الصيني لجوجل وأكبر مشغل لسيارات الأجرة بدون سائق في الصين وحققت الشركة عبر سيارات (أبولو جو)، 1.1 مليون رحلة أجرة خلال الربع الأخير من العام الماضي، بزيادة سنوية قدرها 36٪%، ليرتفع عدد مشاويرها الكلي، لما يزيد على 9 ملايين.

لوائح تنظيمية 
ويشكّل عدم اليقين التنظيمي عائقاً سواءً في الصين أو الولايات المتحدة حيث إنه في حين أن ما يصل إلى 10% من مبيعات السيارات الجديدة في الصين ربما تكون جاهزة «للقيادة من المستوى الثاني أو الثالث»، فإن اللوائح الصينية الحالية لا تسمح بعد بتشغيلها بالكامل عند هذه المستويات وبينما تسمح تقنيات المستوى الثاني بالقيادة «بدون استخدام اليدين والمراقبة»، تُمكّن تقنيات المستوى الثالث، من «عدم استخدام اليدين والمراقبة»، لكن عادةً في ظروف مُحددة مُسبقاً لكن لابد لهذه التقنيات، تحقيق قفزة كبيرة، في سبيل الوصول للسيارات ذاتية القيادة بالكامل على جميع الطرقات.
وفي الوقت الذي، تستعد فيه العديد من السيارات ذاتية القيادة، للانطلاق على الطرق الصينية، تبرز العديد من المخاوف التي تحدد وتيرة تبني هذه التقنيات مثل، السلامة والتأمين والمسؤولية وفي حالة التأمين وعند وقوع حادث من سيكون المسؤول شركة التأمين أم الشركة المُصنعة أم المالك؟.
وتخطط شركة«تيسلا» في الوقت الحالي، لإطلاق سيارة أجرة بدون سائق على طرقات مدينة أوستن بولاية تكساس في شهر يونيو المقبل والبدء في إنتاج أسطول منها في عام 2026 لكن تبرز أسئلة في أميركا تتعلق بإمكانية السماح لسيارات إيلون ماسك، المعروفة باسم سايبركابس (Cybercabs)، بالسير على الطرقات الأميركية، بدون أن تكون مزودة بعجلة القيادة والدواسات.

مقالات مشابهة

  • مركز حقوقي يدعو لحماية 500 لهجة رئيسية وفرعية في العراق من الاندثار
  • الصين توافق على تصدير بعض المعادن النادرة قبل المحادثات مع الولايات المتحدة
  • متحدث «الحج»: نموذج إدارة الحشود صناعة سعودية
  • ثقافة الفيوم تحتفي بـ "هدى شعراوي" وتنظم فعاليات تثقيفية وفنية متنوعة
  • همسة وطنية للحكومة الأردنية
  • الطحال المحشي باللحم المفروم.. أكلة شعبية بطعم العيد لا تقاوم
  • قبيل مباراة المغرب وتونس.. المركب الرياضي لفاس يكتسي حلة جديدة بعد الإصلاحات
  • الصين تستعد لتصدر سباق السيارات ذاتية القيادة
  • وزير قطاع الأعمال يلتقي وفدًا من "Global SAE-A" الكورية لبحث فرص التعاون
  • وزير قطاع الأعمال يبحث فرص التعاون في مجال الغزل والنسيج