صناعة المراكب مهنة تقاوم الاندثار
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
في منطقة أخميم بمحافظة سوهاج توجد ورشة "أنجال" وهي من أول الورش في الصعيد منذ عام 1950، وظهرت صناعة القوارب منذ زمن قديم وذلك قبل الطوفان الذي حدث في عهد سيدنا نوح، وتظهر أكثر في المدن الساحلية والقريبة من نهر النيل..
في ذلك يقول فارس علاء شعراوي، طالب بكلية حاسبات ومعلومات جامعة سوهاج، وحفيد صاحب الورشة، الورشة موجودة منذ عام ١٩٥٠ وهي من أول ورش صناعة المراكب في الصعيد، فكان أجدادي مهنتهم الأولى هي صنع المراكب الكبيرة وبعد ذلك، بدأنا في عمل المراكب الصغيرة وتركنا الكبير بسبب قلة الإقبال عليها، وأقوم بمساعدة والدي وعمي، في فترات الإجازة.
وتابع "شعراوي"، نبدأ عند تصنيع القارب بقص الخشب حسب مقاسات المركب المطلوبة، و يتم تنفيذ شاسيه المركب وعمل المقدمة، ونبدأ بصناعة القوارب من الخشب الأبيض والشجر وهو خشب الكافور، وبعد ذلك نضع مادة عازله للمياه تسمى فيبر جلاس للحفاظ على المركب أطول فترة ممكنة.
واوضح أنه يوجد مراكب كبيرة وصغيرة الكبير منها للصيد في النيل اما الصغير فيختص بالترع، والصغير يأخذ مدة يومين لصناعته أما الكبير فيصل إلى اسبوع.
واختتم "شعراوي"، في الوقت الحالي لا يوجد اقبال على الشراء بسبب غلاء أسعار الخامات، إلى جانب الغلاء على الصيادين، وبعض أنواع المراكب قل الطلب عليها لذلك الغينا تصنيعها بسبب غلاء الخامات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صناعة المراكب
إقرأ أيضاً:
جنرال موتورز تسرح أكثر من 200 موظف في إطار خطة لخفض التكاليف
أقدمت شركة جنرال موتورز الأميركية على تسريح أكثر من 200 موظف، في خطوة جديدة ضمن خطتها لإعادة هيكلة بعض القطاعات وخفض التكاليف، بهدف تعزيز الأرباح وسط تحديات الصناعة المتزايدة، وفقا لما أوردته شبكة CNBC.
وتركزت عمليات التسريح في قسم هندسة التصميم، حيث استهدفت بشكل خاص المهندسين المتخصصين في التصميم بمساعدة الكمبيوتر (CAD)، والذين يعمل معظمهم في المركز التكنولوجي العالمي للشركة في منطقة مترو ديترويت.
وفي بيان رسمي، قالت جنرال موتورز: "نعمل على إعادة هيكلة فريق هندسة التصميم لدينا من أجل تعزيز قدراتنا الأساسية في تصميم البنية المعمارية للمركبات، وبناء على ذلك تم إلغاء عدد من الوظائف المتعلقة بمهام CAD، ونحن نثمن مساهمات جميع الموظفين المتأثرين بهذه القرارات".
ورفضت الشركة الكشف عن العدد الدقيق للموظفين الذين تم تسريحهم، لكن مصدرا مطلعا أكد لـ CNBC أن الرقم يتجاوز 200 موظف، وهو ما تم تداوله أيضا في تقرير لوكالة بلومبرج.
يشار إلى أن هذه الخطوة تأتي في وقت تشهد فيه شركات صناعة السيارات، التقليدية والكهربائية على حد سواء، ضغوطا متزايدة لإعادة هيكلة عملياتها وسط تباطؤ في نمو الطلب العالمي.