اختتم وفد الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، زيارة عمل إلى الصومال، استغرقت 5 أيام، مؤكدا من جديد، التزامهبإكمال عملية الانتقال الأمني في البلاد بحلول نهاية عام 2024.

وقال الوفد، برئاسة الحاج سارجوه باه، مدير إدارة الصراع في إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي، إن الاتحاد سيضمن عدم وجود فراغ أمني في الصومال مع بدء الاستعدادات للمرحلة الثالثة من سحب 4000 جندي إضافي بحلول شهر يوليو، بحسب ما أوردته صحيفة "إيست أفريكان" الكينية.

 

وقال “باه”، في بيان صدر في العاصمة الصومالية مقديشو: "نحن لا نزال ملتزمين بضمان التزامنا، أولاً، بالجداول الزمنية للانسحاب.. بالطبع، حصلنا على تمديدين في آخر عمليتي سحب".

وأضاف: "باستثناء حالات القوة القاهرة، فإننا نظل مصممين ومصممين على ضمان أنه بحلول 31 ديسمبر 2024، سنكون قد أكملنا الانسحاب".

وكان تركيز مشاركات فريق الاتحاد الإفريقي هو تحديد الخطوط العريضة لطرائق الانتقال السلس للمسؤوليات الأمنية من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس) إلى قوات الأمن الصومالية والترتيبات الأمنية في مرحلة ما بعد أتميس.

خلال الاجتماعات، فكر الوفد في الدروس المستفادة من كل من المرحلتين الأولى والثانية من عمليات السحب، والمرحلة الثالثة المقبلة في يونيو، والتي تتطلب سحبًا إضافيًا لـ 4000 جندي، والمرحلة اللاحقة بعد انتهاء أتميس في 31 ديسمبر.

وأشار “باه” إلى أن الاتحاد الإفريقي سيكون مرنًا وسينظر في أي تحديات قد تنشأ من أجل انتقال سلس وضمان عدم وجود ثغرات أمنية. 

وقال “باه”: "نريد أن نضمن أن التشكيل، أيا كان شكله، وأيا كان وضعه، وأيا كان تفويضه، مستنير بتقييم أمني شامل للغاية يركز على التهديدات والمتغيرات الأخرى".

وتواصل وفد الاتحاد الإفريقي أيضًا مع مسؤولي الأمم المتحدة والشركاء الدوليين وسفراء الدول المساهمة بقوات أتميس وممثلي المجتمع المدني.

وسيقدم الوفد تقريرا إلى مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ستحدد الوثيقة معلمات تكوين أمان ما بعد Atmis في يناير 2025.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال أتميس الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يهدد “بن حبريش” ويتوعد بسحل قواته

الجديد برس| في تصعيد خطير يُنذر بمواجهات داخلية في محافظة حضرموت، هدد المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، رئيس حلف قبائل حضرموت ووكيل أول المحافظة، الشيخ عمرو بن حبريش، على خلفية تحركاته العسكرية المدعومة من السعودية لتشكيل قوة أمنية محلية. وجاء التهديد على لسان محمد عبدالملك الزبيدي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي في وادي وصحراء حضرموت، الذي قال في تصريح لوسائل إعلام محلية: “لن نسمح لجاهل بأن يدّعي الحق في حضرموت، ولا نريد الفتنة أو سفك الدم بين أبناء المحافظة”. وأضاف الزبيدي في لهجة تصعيدية: “المجلس الانتقالي ليس عاجزاً ولا ضعيفاً، بل هو قوة قادرة، ولدينا ٣٠٠ ألف جندي قريبون منا في هذه المناطق”. يأتي هذا التصعيد بالتزامن مع تحركات سعودية لدعم كيانات محلية في حضرموت بعيداً عن نفوذ المجلس الانتقالي، ما يهدد باندلاع صراع داخلي جديد في واحدة من أكثر المحافظات اليمنية حساسية واستراتيجية، خاصة مع تصاعد التوتر بين الرياض وأبوظبي حول تقاسم النفوذ في الشرق اليمني.

مقالات مشابهة

  • الانتقالي يهدد “بن حبريش” ويتوعد بسحل قواته
  • طرد مسقط رأس بيرلو من «الدرجة الثالثة»!
  • رئيس الاتحاد المغربي يتحدث عن جمهور الجزائر.. ماذا قال؟
  • رئيس الاتحاد المغربي يتحدث جمهور الجزائر.. ماذا قال؟
  • الإمارات تتضامن مع أوغندا وبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال وتعزّي في ضحايا تحطم هليكوبتر
  • الجزائر تجدّد دعمها الثابت لجهود السلام والاستقرار في الصومال
  • مصر تجدد دعمها لاستقرار الصومال خلال مشاركتها في الاجتماع الوزاري الافتراضي لمجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
  • مصر تجدد دعمها لاستقرار الصومال خلال اجتماع وزاري إفريقي رفيع المستوى
  • إيجور يعود إلى الشارقة بعد 4 سنوات
  • الاتحاد الأوروبي يخطط لخفض قياسي للانبعاثات بحلول 2040