الاتحاد الإفريقي يتعهد بإكمال سحب قواته من الصومال خلال 2024
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اختتم وفد الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، زيارة عمل إلى الصومال، استغرقت 5 أيام، مؤكدا من جديد، التزامهبإكمال عملية الانتقال الأمني في البلاد بحلول نهاية عام 2024.
وقال الوفد، برئاسة الحاج سارجوه باه، مدير إدارة الصراع في إدارة الشؤون السياسية والسلام والأمن بمفوضية الاتحاد الإفريقي، إن الاتحاد سيضمن عدم وجود فراغ أمني في الصومال مع بدء الاستعدادات للمرحلة الثالثة من سحب 4000 جندي إضافي بحلول شهر يوليو، بحسب ما أوردته صحيفة "إيست أفريكان" الكينية.
وقال “باه”، في بيان صدر في العاصمة الصومالية مقديشو: "نحن لا نزال ملتزمين بضمان التزامنا، أولاً، بالجداول الزمنية للانسحاب.. بالطبع، حصلنا على تمديدين في آخر عمليتي سحب".
وأضاف: "باستثناء حالات القوة القاهرة، فإننا نظل مصممين ومصممين على ضمان أنه بحلول 31 ديسمبر 2024، سنكون قد أكملنا الانسحاب".
وكان تركيز مشاركات فريق الاتحاد الإفريقي هو تحديد الخطوط العريضة لطرائق الانتقال السلس للمسؤوليات الأمنية من بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال (أتميس) إلى قوات الأمن الصومالية والترتيبات الأمنية في مرحلة ما بعد أتميس.
خلال الاجتماعات، فكر الوفد في الدروس المستفادة من كل من المرحلتين الأولى والثانية من عمليات السحب، والمرحلة الثالثة المقبلة في يونيو، والتي تتطلب سحبًا إضافيًا لـ 4000 جندي، والمرحلة اللاحقة بعد انتهاء أتميس في 31 ديسمبر.
وأشار “باه” إلى أن الاتحاد الإفريقي سيكون مرنًا وسينظر في أي تحديات قد تنشأ من أجل انتقال سلس وضمان عدم وجود ثغرات أمنية.
وقال “باه”: "نريد أن نضمن أن التشكيل، أيا كان شكله، وأيا كان وضعه، وأيا كان تفويضه، مستنير بتقييم أمني شامل للغاية يركز على التهديدات والمتغيرات الأخرى".
وتواصل وفد الاتحاد الإفريقي أيضًا مع مسؤولي الأمم المتحدة والشركاء الدوليين وسفراء الدول المساهمة بقوات أتميس وممثلي المجتمع المدني.
وسيقدم الوفد تقريرا إلى مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ستحدد الوثيقة معلمات تكوين أمان ما بعد Atmis في يناير 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال أتميس الاتحاد الإفریقی
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يقرر تجميد الأصول الروسية لأجل غير مسمّى
أعلنت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن دول الاتحاد قررت تجميد نحو 210 مليارات يورو من الأموال والأصول الروسية لأجل غير مسمّى، في خطوة اعتبرتها جزءا من نهج تصعيدي لزيادة الضغط على موسكو.
وأكدت المسؤولة أن هذا القرار يأتي ضمن جهود أوروبية جماعية لدفع روسيا إلى الجلوس على طاولة المفاوضات، مشيرة إلى أن بروكسل ستواصل استخدام الأدوات المتاحة كافة لزيادة الكلفة السياسية والاقتصادية على روسيا في سياق الحرب الدائرة في أوكرانيا.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال الكرملين الروسي إن روسيا ترفض فكرة الهدنة بهدف إجراء استفتاء بشأن مسألة الأقاليم في أوكرانيا .
وشدد الكرملين على أن المطلوب هو سلام طويل الأمد.
قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إنها أسقطت 47 مسيرة أوكرانية فوق أراضينا خلال الساعات الماضية.
ويأتي ذلك في إطار تصعيد المعارك بين روسيا وأوكرانيا للعام الثالث على التوالي.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأوضح نائب رئيس الوزراء الأوكراني أن روسيا استهدفت عمداً الخدمات اللوجستية المدنية، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والأمني في مناطق النزاع.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وقالت قيادة البحرية الأوكرانية إن هجوم روسي تسبب في إلحاق ضرر بثلاث سفن تركية في منطقة أوديسا.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.