ماذا يحدث للجسم عند الجلوس فترة طويلة في غرفة مظلمة؟
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
عند الجلوس لفترة طويلة في غرفة مظلمة، يمكن أن يحدث عدة تأثيرات على الجسم والصحة، إليك بعض الأمور التي يمكن أن تحدث، بحسب ما نشره موقع هيلثي :
ضعف العضلات: الجلوس لفترة طويلة قد يؤدي إلى ضعف العضلات نتيجة لعدم استخدامها بشكل كافي.
تصلب الشرايين: الجلوس لفترة طويلة يمكن أن يزيد من خطر تصلب الشرايين ومشاكل القلب والأوعية الدموية. عدم الحركة الكافية يمكن أن يؤدي إلى تراكم الدهون في الأوعية الدموية وتقليل تدفق الدم.
زيادة الوزن: الجلوس لفترة طويلة في غرفة مظلمة قد يزيد من خطر زيادة الوزن. فالنشاط البدني المحدود يقلل من حرق السعرات الحرارية ويزيد من تراكم الدهون في الجسم.
انخفاض المزاج والطاقة: البقاء في غرفة مظلمة لفترة طويلة قد يؤثر على المزاج والطاقة. قد يشعر الشخص بالكآبة أو الاكتئاب ويفتقد الحافز للقيام بالأنشطة اليومية.
اضطرابات النوم: قد يؤثر الجلوس لفترة طويلة في غرفة مظلمة على نوعية النوم. فعدم التعرض للضوء الطبيعي وعدم الحركة الكافية يمكن أن يسبب اضطرابات النوم مثل الأرق واضطرابات النوم الأخرى.
لتجنب هذه التأثيرات السلبية، من المهم أخذ استراحات من الجلوس بشكل منتظم وممارسة التمارين البدنية وتحريك الجسم. كما يُوصى بتوفير إضاءة طبيعية للغرفة وضمان التهوية الجيدة للحصول على بيئة صحية أفضل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرفة مظلمة خطر تصلب الشرايين زيادة الوزن الجلوس لفترة طویلة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
أعلنت منظمة التعاون الرقمي عن إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.
ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.
وهنأ معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة, مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.
من جانبها أعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.
وقالت: “خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع”.
اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني
وقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات “مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN”، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.
وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.
5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.