القانون المصري ينظم فى كثير من مواده وبنوده إقامة الدعاوي الجنائية، وفي معظم الأحيان ترفع الدعوى الجنائية من قبل شخص ضد آخر وتنظرها المحكمة وتفصل فيها، ولكن هل للمحكمة ذاتها أن تقيم الدعوى الجنائية ضد أي شخص؟   "اليوم السابع" يوضح في النقاط التالية كيف ينظم القانون هذه القضايا...   - نص قانون الإجرءات الجنائية على أنه إذا رأت محكمة الجنايات فى دعوى مرفوعة أمامها، أن هناك متهمين غير من أقيمت الدعوى عليهم أو وقائع أخرى غير المسندة فيها إليهم، أو أن هناك جناية أو جنحة مرتبطة بالتهمة المعروضة عليها، فلها أن تقيم الدعوى على هؤلاء الأشخاص أو بالنسبة لهذه الوقائع وتُحيلها إلى النيابة العامة لتحقيقها والتصرّف فيها.

  - للمحكمة الحق في أن تنتدب أحد أعضائها للقيام بإجراءات التحقيق، وفى هذه الحالة تسرى على العضو المندوب جميع الأحكام الخاصة بقاضى التحقيق، وإذا صدر قرار فى نهاية التحقيق بإحالة الدعوى إلى المحكمة، وجب إحالتها إلى محكمة أخرى، ولا يجوز أن يشترك فى الحكم فيها أحد المستشارين الذين قرروا إقامة الدعوى.   - أجاز القانون أيضا لمحكمة النقض نفس الأمر، حيث نصت المادة 12 على، للدائرة الجنائية بمحكمة النقض عند نظر الموضوع، إقامة الدعوى، طبقا لما هو مقرر بالمادة السابقة، وإذا طعن فى الحكم الذى يصدر فى الدعوى الجديدة، فلا يجوز أن يشترك فى نظرها أحد القضاة الذين قرروا إقامتها.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الجنايات محكمة النقض القانون المصرى

إقرأ أيضاً:

المكسيك تُصوت فى أول انتخابات قضائية لها على الإطلاق

أجرت المكسيك أول انتخابات لها على الإطلاق لتجديد حوالي 2600 منصب في القضاء، كجزء من إصلاح يرى الحزب الحاكم أنه ضروري للحد من الإفلات من العقاب وإضفاء الطابع الديمقراطي على العدالة. يقول النقاد إن ذلك قد يُضعف الضوابط والتوازنات.

ووفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية فإنه في العام الماضي، وافق حزب مورينا الحاكم على إصلاح مثير للجدل في الكونجرس هز الأسواق المالية ودفع حكومات أجنبية، مثل الولايات المتحدة، إلى التعبير عن قلقها إزاء احتمال إضعاف استقلال القضاء وتعريض الديمقراطية للخطر.

وتشهد الانتخابات - التي سيُنتخب فيها القضاة وقضاة الصلح على المستوى الفيدرالي وفي 19 ولاية، بالإضافة إلى قضاة المحكمة العليا التسعة - حضورًا محدودًا، وفقًا لاستطلاعات الرأى، الأمر الذي قد يُهدد شرعية الانتخابات، وفقًا لمحللين سياسيين، وهناك أكثر من 7700 مرشح.

وسيتم فرز الأصوات في أول أسبوعين من شهر يونيو، ومن المتوقع صدور النتائج الرسمية بحلول 15 يونيو. سيتم اختيار آلاف المناصب الأخرى في عام 2027 لملء ما يقرب من 4000 منصب قضائي شاغر.

وقال رودولفو راموس، المحلل في بنك براديسكو البرازيلي «BBI»: «كان نظام العدالة المكسيكي بعيدًا كل البعد عن الكمال، ولن يعالج هذا النظام القضائي الجديد عيوبه». وأضاف، مع ذلك، أن الرقابة العامة ستكون أكبر بكثير.

اقرأ أيضاًبقوة 5.9 درجة.. زلزال يضرب سواحل خاليسكو فى المكسيك

الصحة المكسيكية: تسجيل أول حالة إصابة بشرية بإنفلونزا الطيور

المكسيك تقاضي جوجل بشأن تسمية «خليج أمريكا»

مقالات مشابهة

  • 3 حالات تستحق التعويض عن الحبس الاحتياطي بالإجراءات الجنائية الجديد
  • تعرف على عقوبة المتهم بالإخلال بالنظام خلال جلسة المحاكمة
  • رايتس ووتش: القضاء الليبي عاجز عن التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان
  • المكسيك تُصوت فى أول انتخابات قضائية لها على الإطلاق
  • انقطاع الخصومة بدعوى عدم دستورية أسباب الطلاق للأقباط الأرثوذكس لعلة الزنا
  • ضبط المتهم بالنصب على المواطنين بدعوى تسفيرهم للعمل بالخارج
  • نظام المعاملات المدنية: لا تعويض عند استعمال الحق المشروع
  • دعوى قضائية فيدرالية تطالب بصرف رواتب إقليم كوردستان
  • قرار دستوري.. منع إلزام المحكمة بنظر الدعوى المحالة من جهة قضائية أخرى
  • هل تفتح أبواب الإخلاء؟.. الدستورية تفصل اليوم في أزمة الإيجارات القديمة