البداية..تعرّف على المواقع التي ضربت من قبل القوات الأمريكية في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
آخر تحديث: 3 فبراير 2024 - 10:06 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن المتحدّث باسم البيت الأبيض أنّ المقاتلات الأميركيّة المُشاركة في هذه العمليّة التي استهدفت في المجموع 85 هدفا في سبعة مواقع مختلفة (3 في العراق و4 في سوريا)، وقد أطلقت “أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه في نحو ثلاثين دقيقة”.وقال الجيش الأميركي إن المنشآت المستهدفة شملت “مراكز قيادة وتحكم وتجسس ومواقع تخزين صواريخ وطائرات مسيّرة”.
فيما يلي المواقع التي استهدفتها الضربات الأميركية في العراق وسوريا: في سوريا، تم استهداف 26 موقعاً بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.في الميادين قصفت مواقع في كل من حي التمو وقاعدة عين علي بالقرب من قلعة الرحبة وحي الشبلي والحيدرية وصوامع الحبوب.في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية استهدفت عدة مواقع في الهجانة والهري.في مدينة دير الزور استهدفت مواقع للميليشيات الإيرانية بالقرب من كلية التربية سابقا، ومحيط المطبخ الإيراني، وقرب الرادارات وطب هرابش وحويجة صكر ومستودعات عياش.أسفرت الضربات عن مقتل 18 عنصر من الميليشيات في حصيلة غير نهائية لتلك الضربات.وقالت وكالة الأنباء الرسمية السورية إنه “سمع دوي عدة انفجارات في مدينة دير الزور وانقطاع جزئي للتيار الكهربائي جراء عدوان أميركي طال عدة مواقع”. أما المواقع التي التي تم استهدافها في العراق: استهداف أحد مخازن الأسلحة التابعة لكتائب حزب الله في حي السكك في القائم. استهداف مقر العمليات العسكرية التابع للواء 13 في الحشد الشعبي في عكاشات في الانبار العراق. وتحدّث مسؤول في وزارة الداخليّة العراقيّة لوكالة “فرانس برس” طالبا عدم كشف هويّته عن “استهداف أحد مقارّ الفصائل المسلّحة ضمن منطقة القائم”، لافتا إلى أنّ المُستهدف في الضربة هو “مخزن للسلاح الخفيف بحسب معلومات أوليّة”. وأفاد المسؤول بإصابة “ثمانية مدنيّين” في هذه المنطقة.واستهدفت ضربة ثانية مركز قيادة للعمليّات تابعا للحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلّحة باتت منضوية في القوّات الرسميّة العراقيّة، في منطقة العكاشات الواقعة إلى الجنوب والقريبة من الحدود. وأفادت وسائل إعلام بأن عمليات الحشد الشعبي غرب الأنبار أعلنت عن مقتل وإصابة أكثر من 10 عناصرها في القصف الأميركي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد كشف انتهاكات جسيمة.. دعوات دولية لإغلاق مواقع احتجاز في طرابلس
عبّر فولكر تورك، المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، عن “صدمته البالغة” إزاء ما وصفه بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في مرافق احتجاز رسمية وغير رسمية يديرها جهاز دعم الاستقرار في العاصمة الليبية طرابلس، مطالباً بإغلاق هذه المواقع فوراً وفتح تحقيقات “فورية ومستقلة ونزيهة وشفافة”.
وأكد تورك أن “النتائج التي تم الكشف عنها تتماشى مع تقارير سابقة أصدرتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وبعثة تقصي الحقائق، بالإضافة إلى شهادات شهود عيان، بشأن طبيعة هذه المواقع والانتهاكات التي تُرتكب فيها، بما في ذلك التعذيب والاختفاء القسري”.
وقال المفوض السامي: “مخاوفنا الأسوأ تتأكد الآن، تم العثور على عشرات الجثث داخل هذه المواقع، إلى جانب أدوات يُشتبه في استخدامها للتعذيب، ومؤشرات محتملة على عمليات قتل خارج نطاق القضاء”، مؤكداً أن “حفظ الأدلة ومساءلة المسؤولين وفق المعايير الدولية أمر لا يحتمل التأجيل”.
وأعرب تورك عن انزعاجه من تقارير تفيد بعدم منح سلطات البحث الجنائي الليبية حق الوصول الكامل إلى المواقع لاستخراج الرفات وتحديد الهويات، داعياً السلطات إلى إزالة جميع العوائق والسماح بوصول غير مقيّد.
وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أنه تلقى، بين 18 و21 مايو، معلومات عن انتشال عشر جثث متفحمة من مقر جهاز دعم الاستقرار في منطقة أبو سليم، إلى جانب العثور على 67 جثة داخل ثلاجات في مستشفيي أبو سليم والخضراء، بعضها في حالة تحلل متقدمة نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، كما أُبلغ عن اكتشاف مقبرة داخل حديقة الحيوانات في طرابلس.
وشدد تورك أيضاً على ضرورة احترام كرامة الضحايا وخصوصية أسرهم، مشيراً إلى تداول صور ومقاطع فيديو “مروعة” من داخل المواقع على وسائل التواصل الاجتماعي، مجدداً دعوته للسلطات الليبية بمنح الأمم المتحدة حق الوصول الكامل لتوثيق الانتهاكات.