اليابان تجري مناورات بحرية مشتركة مع الولايات المتحدة أواخر الشهر الجاري
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية، أنها ستُجري مناورات مشتركة مع قوات المشاة البحرية الأمريكية (مارينز) في وقت لاحق من الشهر الجاري في جزيرة "كيوشو" و"أوكيناوا" جنوب غربي اليابان.
وذكرت قوات الدفاع الذاتي - في بيان نقلته هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم /السبت/ - أن المناورات ستجرى خلال الفترة من 25 فبراير الجاري إلى 17 من مارس المقبل، بمشاركة نحو 2100 فرد من القوات اليابانية والأمريكية.
وأشار البيان إلى أن المناورات التي تسمى "القبضة الحديدية" تعقد بين البلدين منذ عام 2006 وتركز على الدفاع عن الجزر النائية، لافتة إلى أن المناورات عقدت للمرة الأولى في اليابان العام الماضي.
وستُجرى المناورات - التي تتضمن تدريبات إنزال وتدريبات بالذخيرة الحية - في جزيرة "أوكينوإيرابوجيما" بمحافظة "كاجوشيما"، وفي قاعدة "كامب هانسن" التابعة لقوات المشاة الأمريكية بمحافظة "أوكيناوا" ومناطق أخرى.. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها قوات الدفاع الذاتي البرية اليابانية مناورات في جزيرة "أوكينوإيرابوجيما".
كما أوضحت القوات - بحسب البيان - أن اختيار موقع المناورات، وقع بناء على عدة عوامل، من بينها التضاريس الطبيعية والمناخ، في وقت تهدف فيه القوات إلى تحسين إمكانات الرد في الجزر النائية الواقعة بجنوب غرب البلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكيناوا القوات اليابانية اليابان
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.