الأميرة أليكساندرا تظهر بنفس فستان شانيل الذي ارتدته والدتها قبل 34 عام
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
تتصدر إطلالات الأميرة أليكساندرا أميرة هانوفر أناقة الأميرات الشابات من حول العالم، حيث تتمتع الأميرة بذوق عالي في إطلالاتها الراقية للغاية، وقد أبهرت المعجبين ومتابعي الإطلالات الملكية بإطلالتها الأخيرة في أسبوع الموضة في باريس، حيث أطلت الأميرة الشابة التي تبلغ من العمر 24 عاما وبدت أنيقة في فستان أسود راقي بياقة على الطراز الكلاسيكي في أثناء حضورها عرض شانيل للأزياء الراقية لموسم وصيف 2024 ضمن فعاليات أسبوع الموضة في باريس يوم الثلاثاء الماضي.
كما يبدو أن الأميرة أليكساندرا، من موناكو قد استعارت القطعة من والدتها الأنيقة، الأميرة كارولين، والتي كان لها أسلوبها الخاص للغاية في أزيائها المنفردة والمتميزة. أما عن هذه القطعة، فقد اعتمدت فستان بأسلوب الـ"كوت دريس" أو المعطف على هيئة فستان، والذي تشتهر به العلامة، حيث يأتي الفستان مزودا بصفين متقابلين من الأزرار باللون الذهبي مع ياقة كلاسيكية بالأسلوب التقليدي الدائري الراقي بقماش القطن، بالإضافة إلى قماش المعطف المميز باللون الأسود الغامق بقماش ال"بوبلين" الفخم.
واستعارت الأميرة أليكساندرا فستان شانيل الكلاسيكي الذي ارتدته والدتها كارولين، وهي ابنة الراحلة الأيقونية جريس كيلي، لأول مرة عام 1990 في مسابقة الباقة السنوية الدولية، وألكسندرا اتبعت خطى والدتها وشقيقتها أميرة موناكو، الأميرة شارلوت كاسيراغي، كما نشغل الأميرة شارلوت كاسيراغي منصب سفيرة دار شانيل.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي تطل بها الأميرة في أزياء شانيل، حيث ترتدي أزياء من تصميم الدار الفرنسية العريقة في العديد من المناسبات المختلفة.
اقرأ ايضاًوولدت الأميرة الشابة في 20 يوليو 1999 في النمسا، وهي الإبنة الوحيدة للأميرة كارولين وزوجها المنفصل عنها، إرنست أوغست، وهو أمير هانوفر، وإخواتها غير الأشقاء هم أبناء الأميرة كارولين من زوجها الثاني ستيفانو كاسيراغي أندريا وشارلوت وبيير.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: شانيل الأميرة شارلوت أزياء شانيل
إقرأ أيضاً:
مصورة تعيد إنشاء صور رحلات والدتها من التسعينيات..كيف كانت النتيجة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تقضي المصورة البريطانية روزي لاغ غالبية وقتها مع والدتها هايلي تشامبيون.
قالت لاغ لـCNN: "والدتي هي أفضل صديقة لي. نتناول الفطور معًا، نذهب إلى صالة الألعاب الرياضية معًا، نخرج في نزهات معًا، ونتحدث عن أي شيء وكل شيء تقريبًا".
لذلك، عندما بدأت لاغ، التي تبلغ من العمر 22 عامًا، التخطيط لمغامرة سفر مدتها ثلاثة أشهر إلى جنوب شرق آسيا، وهي أول رحلة طويلة لها مع حبيبها، شاركت أفكار السفر فورًا مع والدتها.
بدورها، بدأت والدة لاغ تتحدث عن ذكرياتها خلال فترة إقامتها في تايلاند وماليزيا، حيث عملت لفترة في منتصف فترة التسعينيات. وأخبرت ابنتها أن لديها مجموعة من الصور من تلك الفترة، مخبأة داخل صندوق في مكان ما بالمنزل.
شجعتها لاغ للبحث عن الصور، إذ كانت مهتمة بذلك جزئيًا كمصورة، خاصة أنها أحبت أيضا فكرة إلقاء نظرة على سنوات شباب والدتها وقصة الحب التي جمعت بين والديها.
علمت لاغ أن والدتها ووالدها التقيا خلال فترة التسعينيات أثناء تدريسهما لرياضة الغوص في ماليزيا، لكنها لم تكن تعرف الكثير عن تلك الفترة من حياتهما هناك.
وتتذكر قائلة: "أخذتني أمي في جولة بين جميع صور الأفلام التي تحتفظ بها في العلّية".
وكانت قد التقطت الصور باستخدام كاميرا "Olympus mju"، وهي كاميرا فيلم صغيرة فضية اللون طُرحت للبيع لأول مرة في عام 1991، وكانت تشامبيون تحملها في حقيبتها بالعقد الذي تلى ذلك.
وقد شهدت هذه الكاميرا نهضة في موقع "eBay" خلال السنوات الأخيرة، لكن لاغ وقعت في حب صور والدتها التي التقطتها بهذه الكاميرا في أوائل العشرينيات من عمرها، حيث كانت تبتسم للكاميرا، وتتناول الزلابية، وتستكشف الأسواق، وتسير على الشواطئ الرملية.
كانت تلك الصور بمثابة نافذة رائعة تطل بها على حياة والدتها ورحلاتها قبل ثلاثة عقود.