تًحي مطرانية قنا للأقباط الأرثوذكس، بمدينة قنا، الذكري السنوية لرحيل أسقفها السابق؛ أنبا مكاريوس، ويترأس أنبا شاروبيم مطران إيبارشية قنا وتوابعها؛ صلاة القداس وصلاة العشية التي أُقيمت خصيصًا لإحياء الذكري. 

وتوافد على كاتدرائية مار مرقص وسط مدينة قنا، المئات من الأقباط المشاركين فى صلوات إحياء الذكري الثالثة والثلاثون على رحيل أنبا مكاريوس أسقف قنا وتوابعها السابق.

 

راعي الأغنام الذي أصبح أسقفًا: 

وُلد أنبا مكاريوس أول سبتمبر 1923 بمركز دار السلام شرق محافظة سوهاج، وإمهتن رعي الأغنام والزراعة فى بداية حياته، وإتجه للرهبنة سنة 1946 بدير البراموس، ودرس فى كلية اللاهوت. 

وفي سنة 1965 عيّن أسقفًا على إيبارشية قنا للأقباط الأرثوذكس وكانت تضم قنا وقوص وقفط ونقادة ودشنا والبحر الأحمر، قبل أن تُقسم هذه الإيبارشية إلى 4 إيبارشيات حاليًا وهي قنا وقفط ، ومطرانية قوص ونقادة، ودشنا، ومطرانية البحر الأحمر. 

وفاته:

وفي 3 فبراير سنة 1991، لفظ  أنبا مكاريوس أنفاسه الأخيرة وهو يُقيم صلاة القداس بكاتدرائية مارمرقص وسط مدينة قنا، ودُفن أسفل أحد هيكالها، فى المقبرة المُخصصة مرقدًا لأساقفة إيبارشية قنا، والمُجهزة حاليًا كمزار مفتوح للزيارة.  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مطرانية قنا ذكرى رحيل أسقف الأقباط الأرثوذكس

إقرأ أيضاً:

رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز القلوب

استشهد الصحفي الفلسطيني والناشط البارز صالح الجعفراوي، مساء أمس الأحد، خلال تغطيته آثار الدمار الذي خلّفه الاحتلال الإسرائيلي في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة.

فبينما كان الراحل يوثق بكاميرته مشاهد الخراب في شارع 8، باغته عملاء متعاونون مع الاحتلال وأطلقوا عليه النار مباشرة، فأردوه شهيدا على الفور.

ويعد صالح من أبرز الصحفيين والمصورين الغزيين الذين وثقوا بعدساتهم القصف الإسرائيلي. والجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

وعرف الجعفراوي بنشاطه على حسابه في إنستغرام، الذي أغلق مرارا بسبب منشوراته التي تعكس حجم الدمار والقتل في القطاع.

واعتبر مغردون أن اغتيال الجعفراوي بهذه الطريقة يشير إلى مخطط إسرائيلي خطير لمرحلة ما بعد الحرب. يهدف إلى مواصلة مسلسل الاغتيالات.

وتناقل ناشطون وصية الصحفي الشهيد صالح الجعفراوي التي قال فيها “أنا صالح. أترك وصيتي هذه، لا وداعا بل استمرارا لطريق اخترته عن يقين”.

“يعلم الله أنني بذلت كل ما أملك من جهد وقوة، لأكون سندا وصوتا لأبناء شعبي. عشت الألم والقهر بكل تفاصيله، وذُقت الوجع وفقد الأحبة مرارا. ورغم ذلك لم أتوان يوما عن نقل الحقيقة كما هي. الحقيقة التي ستبقى حجة على كل من تخاذل وصمت وأيضا شرف لكل من نصر ودعم. ووقف مع أشرف الرجال وأعز الناس وأكرمهم أهل غزة”.

ويبقى صالح الجعفراوي، صاحب الابتسامة الودودة، حاضرا في ذاكرة الغزيين بحماسه وإصراره على نقل صور الصمود والثبات في مدينته.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس الثاني يستقبل نيافتي الأنبا باڤلوس والأنبا ديسقورس
  • بغداد.. وفاة ثانية لضابط في الداخلية بعد ساعات من رحيل اللواء الربيعي
  • في ذكرى ثورة 14 أكتوبر... نائب الرئيس السابق علي محسن يستدعي رمزية اليمن في مسمّى الجمهوريتين
  • أسقف عام الأقصر يترأس صلاة الجنازة في الوداع الأخير لكاهن دير القديسين
  • رحيل الصحفي صالح الجعفراوي يهز القلوب
  • الأنبا ميخائيل يفتتح العام الدراسي الجديد بمدرسة حلوان اللاهوتية
  • بحضور لفيف من الأساقفة.. قداس افتتاحي بكنيسة جديدة في شرق إنجلترا | صور
  • الأنبا ديسقورس يزور إيبارشية شمالي ألمانيا
  • تخرج 50 شخصا ورسامة 12 شماسًا في لقاء خدام شرق المنيا على يد الأنبا فام
  • الأنبا ميخائيل يلتقي مكرسات دير الأنبا برسوم العريان