مقتل لاعب أثناء مباراة لكرة القدم
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
شهدت مباراة ودية في المكسيك مقتل اللاعب الدولي البوليفي السابق سيرجيو يوريغي، البالغ من العمر 38 عاما، رميًا بالرصاص على يد مجهول.
وتعرض سيرجيو يوريغي لإطلاق النار ست مرات من قبل مهاجم مجهول في الساعة 11 صباحا بالتوقيت المحلي للمكسيك، خلال مباراة ودية في حي «سانتا إينيس» في كواوتلا، بمقاطعة موريلوس المكسيكية.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد خرج يوريغي لاعب منتخب بوليفيا السابق من الملعب ليشرب الماء على مقاعد البدلاء لفترة وجيزة خلال المباراة. لكن اللاعب صدم من اقتحام مسلح لأرض الملعب، حيث قام الأخير بإطلاق الرصاصات عليه، من مسافة قريبة، مما أدى إلى إصابة يوريغي بجروح قاتلة.
ويقال إن مطلق النار فر من مكان الحادث على دراجة نارية كانت تنتظره عند بوابة الملعب، وذلك بعد قيامه بجريمته. وهرعت خدمات الطوارئ وسيارات الإسعاف بسرعة إلى مكان الحادث، لكنها لم تتمكن من إنقاذ يوريغي الذي توفي على الفور تقريبا. وأظهرت الصور التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي وحدة تحقيق الطب الشرعي وهي تنزل إلى أرض الملعب أثناء قيامها بتمشيط مكان الحادث بحثا عن أدلة محتملة.
وفي الوقت نفسه، تحاول الشرطة التأكد من هوية المسلح وتحديد الدافع وراء عملية القتل الصادمة. يذكر أن سيرجيو يوريغي لعب 13 مباراة دولية مع منتخب بلاده، لكنه اعتزل عالم الاحتراف في عام 2015، عندما كان يبلغ من العمر 30 عاما فقط.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
مقتل مؤثِّرة أثناء بث مباشر
قُتلت مؤثرة مكسيكية شابة، يتابعها 100 ألف شخص، بالرصاص خلال بث مباشر، بحسب النيابة العامة.
قُتلت فاليريا ماركيز، البالغة 23 عاما، في ولاية خاليسكو في غرب المكسيك خلال تصويرها أحد مقاطع الفيديو التي تتمحور على التجميل وأسلوب الحياة، والتي حظي بعضها بنحو 800 ألف مشاهدة.
وقعت الجريمة قرابة الساعة 18,30 (00,30 بتوقيت غرينتش الأربعاء) داخل صالون تجميل مملوك لها في "زابوبان".
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر مقطع الفيديو الذي كانت تصوّره اللحظات الأخيرة للشابة الشقراء، وهي ترتدي قميصا وفي يديها دمية محشوة تلقتها كهدية.
ويُسمَع صوت رجل من خارج الكاميرا يسألها "هل أنت فاليريا؟".
فترد عليه الشابة "نعم". تقطع الصوت وتقع بعد ثوانٍ قليلة تحت تأثير طلقات الرصاص.
وقالت النيابة العامة، في بيان "بحسب النتائج الأولية، كانت في صالون التجميل الخاص بها عندما دخل رجل وأطلق عليها النار مرات عدة بسلاح ناري، مما أدى إلى مقتلها".
وأضافت النيابة العامة أن شرطة البلدية وصلت إلى مكان الحادث بعد تلقي مكالمة على خط الطوارئ وأكدت وفاة الشابة.
ولم تبلغ فاليريا ماركيز قط عن أي تهديدات، بحسب خوان خوسيه فرانجي رئيس بلدية زابوبان. وقال "ليس لدينا أي سجل (للضحية) في سجلات مكتب المدعي العام أو شرطة زابوبان".
وأعلنت السلطات عن فتح تحقيق في جريمة مقتلها.
ولم تشر العناصر الأولية للتحقيق، حتى الآن، إلى وجود صلة بين جريمة قتل المؤثرة وعصابات الجريمة المنظمة.
تقع زابوبان في ضواحي مدينة غوادالاخارا، عاصمة ولاية خاليسكو، معقل عصابة "خاليسكو نويفا جينيراسيون" (CJNG).