اكتشاف “بيض أسود غامض” في أعماق المحيط!
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
#سواليف
كشف باحثون عن مجموعة من #البيض_الأسود الصغير في #أعماق_المحيط_الهادئ، لتكون أول دليل ملموس على وجود الديدان المسطحة على عمق أكثر من 6000 متر.
وفي البداية، لم يعرف الباحثون في جامعة طوكيو في اليابان، ماهية الكائنات السوداء الغامضة عندما سلطت المركبة الموجودة تحت سطح #البحر ضوءها عليها.
ولاحظ الباحث البحري ياسونوري كانو، أن معظم الكريات السوداء ملتصقة بالصخر، وممزقة وفارغة.
وعند الفحص، وجد الثنائي أن كل غلاف جلدي، أو “شرنقة”، يبلغ عرضه حوالي 3 ملم ويحتوي على ثلاثة إلى سبعة ديدان مسطحة. ووجدا أنها تنتمي إلى نوع غير موصوف وغير مسمى من الديدان المسطحة، الأكثر ارتباطا باثنتين من الرتب الفرعية الموجودة في المياه الضحلة.
وتعد جميع الديدان المسطحة خنثى، ما يعني أنها يمكن أن تنتج الأنواع الذكرية والأنثوية. وتتكاثر أنواع المياه الضحلة جنسيا عن طريق وضع البيض في شرانق جلدية.
وقبل هذا الاكتشاف، تم العثور على أعمق دليل على “الديدان المسطحة المحتملة” على قطعة من الخشب الغارق بعمق يزيد قليلا عن 5200 متر.
وتشير النتائج الجديدة إلى أن الديدان المسطحة في المياه الضحلة ربما استعمرت موائل أعمق وأعمق مع مرور الوقت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف أعماق المحيط الهادئ البحر
إقرأ أيضاً:
حبة الغلة شبح أسود يوهم الشباب بالراحة الأبدية.. كبيرة من الكبائر
يعتبر الانتحار بالمبيدات الحشرية «حبوب الغلة» من أبشع صور الاعتداء على النَّفْس، وهو كبيرة من أعظم الكبائر؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29).
ولا ينبغي التقليل مِن ذنب هذا الجُرْم العظيم، ولا خَلْق مبررات له، وإنما يتم التعامل معه على أنه مَرضٌ نفسيٌ يمكن علاجه من خلال المتخصصين، ومحاولة تقنين إجراءات بيع هذه السموم ضمانة ألَّا تقع في يد مَن لا يحسن بها صُنْعًا.
كما تعتبر حبة الغلة، شبح أسود ورمز موت مخيف وبوابة عدم موهوم ووعد زائف براحة أبدية مع ضرورة بث الأمل في القلوب.
الاضطراب النفسيوأَمَر الشرع الشريف باتِّخاذ كافة السُّبُل والإجراءات المؤدية إلى التداوي والعلاج؛ أخذًا بالأسباب وعَمَلًا بالسُّنَن الكونية التي أودعها الله تعالى في هذه الحياة.
وقد أرشد الشرع الشريف إلى الرجوع في التداوي من الأمراض -الجسدية منها والنفسية- إلى الأطباء؛ لأنهم أهل الذِّكْر في هذا.
ولا يخالف الأمر بالتداوي الإيمان بالقضاء والقدر، بل لا تتم حقيقة الإيمان بالقضاء والقدر إلَّا بمباشرة هذه الأسباب والتي منها التداوي.
وعلى المتداوي أن يعتقد أن الشَّافي على الحقيقة هو الله سبحانه، وهو أيضًا الذي أوجدَ الدواء وأمرَ به.
حكم الانتحاروقالت دار الإفتاء، إن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: «وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا» (النساء: 29)، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.
وأكدت أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى على المنتحر ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2/ 441): [(وغسله) أي الميت «وتكفينه والصلاة عليه» وحمله «ودفنه فروض كفاية» إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه].
رفضت دار الإفتاء المصرية، الانتحار أيًا كان موضوعه، فلا يجوز الانتحار لتوقي الشرور، كالاغتصاب والتعذيب، فالمسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم.
وفصلت: «لأنه لا يجوز للفتاة أن تنتحر خوفًا من أن تغتصب، وعليها مقاومة الغاصب حتى لو وصل الأمر إلى قتله، وإن قتلها هو فهي شهيدة؛ لموتها وهي تدافع عن عرضها، وكذلك غيرها -ممن يتعرض للمهانة والتعذيب- له مقاومة التعذيب والمهانة، ولكن لا يجوز لهؤلاء الانتحار بدعوى أن الانتحار أشرف له من قبول الأسر والتعذيب».
وألمحت إلى أن المسلم مأمور بالصبر على البلاء، ومقاومة الظلم قدر استطاعته، وغير مأمور بالانتحار وقتل النفس خروجًا من البلاء أو هروبًا من المشاكل.