المقاومة الإسلامية في العراق تستهدف قاعدة خراب الجير الأمريكية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة خراب الجير المحتلة في العمق السوري بالطيران المسيّر.
وكانت وسائل إعلام عراقية أفادت في وقت سابق بأن حكومة بغداد تنوي توجيه طلب دعوة لانعقاد مجلس الأمن الدولي لبحث الهجمات الأمريكية التي استهدفت مقار عسكرية تابعة للدولة العراقية الليلة الماضية وتسببت بخسائر في الأرواح.
وكان البرلمان العراقي أعلن عزمه عقد جلسة طارئة للوقوف على أسباب تكرار الهجمات الأمريكية.
وأصدرت هيئة الحشد الشعبي العراقية بيانا بشأن غارات العدوان الأمريكي الغاشم في الأنبار، قالت فيه: “بشكل سافر عدواني يتجدد القصف الأمريكي الغاشم على المقار الأمنية الرسمية لهيئة الحشد الشعبي عبر استهداف جوي طال ليلة أمس مواقع الأبطال المرابطين في قضاء القائم غربي العراق”.
وأضاف البيان: “إذ أسفر هذا العدوان عن ارتقاء 16 شهيدا وإصابة 36 آخرين، فيما لا يزال البحث جاريا عن جثامين عدد من المفقودين”.
وتابعت الهيئة قائلة: “توزعت حصيلة الغارات الجوية، حيث استشهد داخل المقر الجوال لعمليات الأنبار وكتيبة إسناد اللواء 13 (سبعة شهداء وسبعة جرحى) وأصيب آخر داخل مقر الدعم اللوجستي”.
وشهد موقع المدفعية شهيدا وأربعة جرحى، وموقع مقاتلة الدروع ثلاثة شهداء وعشرة جرحى، وموقع كتيبة الدبابات أربعة جرحى، وموقعان تابعان للواء 45 هو الآخر 11 جريحا.
كما استشهد في مستشفى عصام البلداوي التابع للطبابة خمسة شهداء.
وأردف البيان: “إن الاستهداف الأمريكي انتهاك صارخ لسيادة الدولة العراقية وتعدٍ على أجهزته الأمنية الرسمية، كما أنه طال منازل المدنيين وروعهم، وهو تجاوز لكل القوانين والأعراف الدولية”.
واختتم الحشد الشعبي بيانه قائلا: “لذلك نؤكد بهذا المقام جهوزية الحشد لتنفيذ أي أمر من السيد القائد العام للقوات المسلحة بحفظ سيادة العراق ووحدة أرضه وسلامة شعبه”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفنزويلية: السياسة الأمريكية العدوانية تستهدف ثروات الطاقة لبلادنا
اتهمت وزارة الخارجية الفنزويلية، الولايات المتحدة بمواصلة سياسة عدوانية ضد كاراكاس، مؤكدة أن الأسباب الحقيقية وراء ذلك ليست الهجرة أو المخدرات أو قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، بل الرغبة فى السيطرة على موارد الطاقة الفنزويلية.
وقالت إن ما تتعرض له البلاد من ضغوط وعقوبات ليس مرتبطًا بالقضايا المعلنة، بل هو جزء من خطة متعمدة لتجريد فنزويلا من ثروات الطاقة.
وأضافت الخارجية أن فنزويلا ترفض ما وصفته بالسرقة الوقحة من الولايات المتحدة لناقلة نفط فى الكاريبى، معتبرة ذلك «عملًا من أعمال القرصنة الدولية»، مشددة على أن الحديث الأمريكي عن الهجرة والمخدرات والديمقراطية «ليس سوى تبريرات».
وأكدت أن الدافع الأساسي هو السيطرة على الموارد الطبيعية الفنزويلية.
اقرأ أيضاًعاجلl بوتين يعلن دعمه لرئيس وحكومة فنزويلا
الرئيس الكوبي: احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة فنزويلا قرصنة وتصعيد للعدوان ضد دولة شقيقة
ترامب يتحرش بـ مادورو.. القوات الأمريكية تعترض ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية