تتويج 18 فائزا في جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
احتفلت اللجنة الرئيسية لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال بتكريم الفائزين الذي بلغ عددهم 18 بالجائزة وذلك تحت رعاية معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، وحضور عدد من المكرمين أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة ومسؤولين من القطاعين العام والخاص.
وأشاد سعادة محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، رئيس اللجنة الرئيسية لجائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال في كلمة ألقاها خلال الحفل بالاهتمام الذي توليه الحكومة في تمكين رواد الأعمال للمساهمة بفاعلية في تعزيز هذا القطاع الحيوي، حيث قال: "انطلقت جائزة شمال الباطنة لريادة الأعمال في نسختها الأولى كفكرة لتحقيق أهداف سامية تتماشى وتتناغم وتتناسق مع الأهداف الطموحة لرؤية عمان 2040 والقائمة على اقتصاد متنوع ومستدام ويرسم سياسات اقتصادية تعتمد على فكر الشباب في الابتكار والقيادة والإدارة وسوق عمل جاذب للكفاءات ومتفاعل ومتواكب مع المتغيرات التجارية والاقتصادية، ومن هذه الأسس التي انتهجتها الرؤية انطلقت أهداف الجائزة التي هدفت إلى تشجيع ريادة الأعمال ورواد العمل بالمحافظة على المبادرة والاهتمام بالإنتاج وتجويده وتسويقه بطريقة مناسبة، وتطوير نمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والتركيز على التميز والقدرة على الإبداع والابتكار والتنافس وهو ما يسهم في تطوير بيئة العمل ومنظومة ريادة الأعمال وتشجيع الشباب ليكونوا مبادرين وملهمين ومنتجين".
وتخلل الحفل عرض تقديمي سلط الضوء على المراحل التي مرت بها الجائزة وأبرز محطاتها، ومقتطفات من مرحلة التقييم ومرحلة التحكيم بالإضافة إلى كلمة للملهم الأستاذ محمود فجال، رائد أعمال وخبير بالتجارة الإلكترونية من المملكة العربية السعودية وصولا إلى تكريم الفائزين والشركاء الاستراتيجيين للجائزة وراعي الحفل.
وقال المهندس ناصر بن سعيد المعمري، مدير مكتب متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040 بالندب بمكتب محافظ شمال الباطنة، مدير الجائزة: "تأتي الجائزة اليوم، حاملة شعار "تنمية وتمكين"، لتكون امتدادا يجسد التقدم في مفهوم ريادة الأعمال محليا وعالميا من حيث القيم والأهداف، حيث شهدت الجائزة ارتفاعا كبيرا يدعو إلى الفخر في عدد المسجلين بها والبالغ عددهم (229) مشاركا في مختلف فئات الجائزة، وما كان ذلك إلا تأكيد على عزائم رواد الأعمال وحبهم لهذا المجال، وإقدامهم على المنافسة أينما كانت وكيفما تكون.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شمال الباطنة لریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
انطلقت بولايات محافظة جنوب الباطنة أكثر من ٢٦٠ مركزًا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم، وذلك ضمن الفعاليات الصيفية التي تنظمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة.
وقال الدكتور عبدالرحمن بن محمد السيابي، مدير إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: تعد المراكز الصيفية التي تنظمها إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة ذات أهمية كبيرة، حيث تسعى هذه المراكز المنتشرة في مختلف ولايات المحافظة إلى صقل مهارات الطلبة واستثمار وقت فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة، حيث تستقطب هذه المراكز كل الفئات العمرية، مما يضمن إقبال الطلبة على هذه المراكز التي تُثري رصيدهم المعرفي واللغوي، وتعمل على اكتشاف المواهب المتميزة في الحفظ والتجويد والترتيل، مع تعميق الوازع الديني لديهم، حيث يقوم بالتدريس في هذه المراكز أئمة الجوامع والمساجد.
وقال حميد بن علي المعمري، رئيس قسم الشؤون الإسلامية بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: إن عدد المراكز والملتقيات الصيفية في الجوامع والمساجد (102) مركزًا، متوزعة على مختلف ولايات المحافظة، وتستقطب العديد من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار، حيث بلغ عدد الطلاب (4150) طالبًا، وسط إقبال كبير لتعلّم تلاوة القرآن الكريم وتجويده وحفظه.
وذكرت زهرة بنت حمود الخروصية، رئيسة مركز التعليم والإرشاد النسوي بإدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة جنوب الباطنة: إن عدد المراكز التي يُشرف عليها مركز التعليم بلغ 165 مركزًا صيفيًا بمحافظة جنوب الباطنة، تستقطب 6877 طالبًا وطالبة من الفئات العمرية المختلفة، في برامج تجمع بين العلم والتربية والترفيه.
حيث شهدت محافظة جنوب الباطنة هذا الصيف انطلاقة واسعة للمراكز الصيفية، موزعة على مختلف ولايات المحافظة، في مشهد يعكس حرص المجتمع والمؤسسات التربوية على استثمار الإجازة الصيفية بما ينمّي العقول ويزكّي الأرواح.
وقد تنوعت البرامج المقدمة في هذه المراكز بين تعليم القرآن الكريم، والفقه، والحديث، والسيرة النبوية، إلى جانب العديد من الدورات التربوية والمهارية التي استهدفت بناء الشخصية وتعزيز القيم، ومن بين تلك البرامج: دورة السمت العُماني، وجمال التكليف، والإتيكيت، ومرآة الروح، وبصمات نسائية، والرسم على الزجاج، وبالقيم أرتقي، وتشكيل الجبس، إضافة إلى مناظرات متنوعة تُحفّز مهارات التفكير والحوار لدى الناشئة.
ولم تغفل هذه المراكز أهمية الجوانب الترفيهية، إذ احتوت البرامج على فقرات ترفيهية ممتعة أُدرجت بعناية ضمن الجدول اليومي، بهدف إدخال البهجة في قلوب الطلاب والطالبات وكسر الملل، مما أسهم في تعزيز الحافزية والإقبال على المشاركة الفاعلة.
الجدير بالذكر، تعد هذه المبادرة نموذجًا حيًا لجهود المؤسسات الدينية والتربوية في النهوض بالمجتمع من خلال غرس القيم والمعرفة بأساليب حديثة تراعي احتياجات الجيل وتواكب تطلعاته.