بنسبة٧٨.٥٨% محافظ الإسماعيلية يعتمد نتيجة الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
اعتمد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، نتيجة امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣، بنسبة نجاح بلغت ٧٨.٥٨٪.
وأعلن محافظ الإسماعيلية أن عدد الطلاب الذين خاضوا امتحانات الفصل الدراسي الأول في الشهادة الإعدادية العامة بلغ ٢٧٧٥٧ طالب وطالبة من إجمالي ٢٧٨٧٨ من إجمالي المتقدمين.
وذلك بحضور الدكتور محمد بحيري مدير مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية.
وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسماعيلية أن نسبة النجاح بالشهادة الإعدادية للمكفوفين ٨٣٪، وبالنسبة للشهادة الإعدادية لضعاف السمع والصم بلغت نسبة النجاح ١٠٠٪، بينما بلغت نسبة النجاح في الشهادة الإعدادية المهنية ١٠٠٪.
وبلغت نسبة النجاح بالمدارس العامة والحكومية عربي ٧٦.١٦٪، بينما بلغت نسبة النجاح في المدارس الرسمية والخاصة لغات ٩٨.٨٨٪
وعلى مستوي الإدارات التعليمية بلغت أعلى نسبة نجاح بإدارة شمال الإسماعيلية بنسبة ٨٦.٦٣٪
وقدم المحافظ التهنئة لجميع الطلاب الناجحين متمنيًا لهم دوام التفوق في سائر مراحل حياتهم الدراسية، موجهًا الشكر والتقدير لأولياء الأمور على مجهوداتهم المبذولة ومساهماتهم في نجاح أبنائهم وتقديرهم لأهمية العلم، فهم الداعم الأول والرئيسي لأبنائهم.
وطالب "بشارة" من جميع الطلبة السعي بكد والاستفادة الجيدة من كل ما تقدمه المنظومة التعليمية لتحقيق أفضل النتائج.
وأوضح "بحيري" أن التظلمات من نتيجة الشهادة الإعدادية يبدأ التقديم لها اعتبارًا من يوم الاثنين المقبل الموافق ٥ فبراير ٢٠٢٤ وتستمر لمدة خمسة عشر يومًا وذلك بمقر مديرية التربية والتعليم.
وللتعرف على النتيجة يرجى الدخول على اللينك
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظ الإسماعيلية مكفوفين نتيجة امتحانات وزارة التربية والتعليم مديرية التربية والتعليم وكيل وزارة التربية والتعليم الفصل الدراسي الأول الطلاب الناجحين الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية الشهادة الإعدادي بلغت نسبة النجاح
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تكشف ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف ببني سويف
تقدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الطالب أدهم عاطف محمد بمدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا STEM ببني سويف، بعد وفاته نتيجة وعكة صحية مفاجئة مؤكدة أن التحقيقات كشفت كافة التفاصيل المتعلقة بالحادثة.
تفاصيل الحالة الصحية للطالب قبل الوفاةأوضحت الوزارة أن الطالب أدهم عاطف محمد لم يتمكن يوم السبت 6/ 12/ 2025 من اللحاق بالحافلة المخصصة لنقل الطلاب إلى المدرسة، فاتصل والده بالإخصائي الاجتماعي عبر واتس آب وأرسل صورة للطالب على فراش المرض لتوضيح حالته الصحية.
شدد الإخصائي على ضرورة بقاء الطالب في المنزل حتى تمام شفائه، مع تقديم تقرير وشهادة مرضية للمدرسة، مع التأكيد على إعادة الامتحان لاحقا حفاظا على صحة الطالب.
في صباح يوم الأحد 7/ 12/ 2025، حضر الطالب إلى المدرسة برفقة والده الذي أفاد بتحسن حالته، ورغم ظهور علامات الإعياء على الطالب، أبلغت إدارة المدرسة والإخصائي الاجتماعي ولي الأمر بعدم إمكانية بقاء الطالب بالمدرسة حفاظا على سلامته وسلامة زملائه، إلا أن ولي الأمر أصر على إبقاء نجله بالمدرسة مبررا بعدم قدرته على إرجاعه للمنزل، ثم غادر المكان.
الإجراءات الطبية والمتابعة الدقيقة للطالبفحصت طبيبة المدرسة حالة الطالب وأكدت ارتفاع درجة حرارته وإعيائه الشديد، موصية بنقله لإجراء كشف طبي خارجي عاجل، وتواصلت المدرسة مع ولي الأمر عدة مرات للحضور، لكن ظروفه الخاصة منعت ذلك، فأشرف الفريق الطبي على عزل الطالب في الغرفة المخصصة للحالات الطارئة وتقديم العلاج المبدئي وفق الإجراءات المتبعة.
في صباح الاثنين 8/ 12/ 2025، ساءت حالة الطالب أدهم عاطف محمد، ما استدعى نقله فورا إلى مستشفى بني سويف العام حفاظا على سلامته، مع إعلام ولي الأمر بكافة الإجراءات الطبية.
عقب وصول ولي الأمر، أصر على نقل نجله إلى التأمين الصحي على مسئوليته، ووقع على إقرار رسمي بذلك، ثم نقل الطالب إلى مستشفى الصدر حيث وافته المنية مساء الثلاثاء 9/ 12/ 2025 وفقا للتقارير الطبية الرسمية.
تأكيد الوزارة على سلامة الإجراءات والتحقيقاتأكدت الوزارة أنها أجرت تحقيقا موسعا لتوضيح ملابسات وفاة الطالب أدهم عاطف محمد، ونفت جميع المعلومات غير الصحيحة المتداولة حول الحادثة، مؤكدة أن كل الإجراءات اتخذت وفق اللوائح الصحية والتربوية لضمان سلامة الطالب وزملائه، جددت الوزارة تعازيها لأسرة الطالب داعية المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسكينة في هذا المصاب الأليم.
أثبتت التحقيقات أن وفاة الطالب أدهم عاطف محمد كانت نتيجة تدهور حالته الصحية رغم كافة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المدرسة والفريق الطبي، مؤكدة أن متابعة الحالة وإشراف الإخصائي الطبي والطبيبة المختصة كانت دقيقة ومستمرة لحظة بلحظة منذ بداية وعكته الصحية وحتى وفاته.