سجن عمران خان وزوجته 7 سنوات لانتهاك قانون الزواج
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
سرايا - أصدرت محكمة باكستانية اليوم السبت حكما بالسجن 7 سنوات على رئيس الوزراء السابق عمران خان وزوجته بشرى بيبي، في قضية الزواج غير الشرعي. وقالت صحيفة "دون" الباكستانية: "حكمت محكمة في روالبندي على رئيس الوزراء السابق عمران خان وبشرى بيبي بالسجن 7 سنوات لكل منهما في قضية تتعلق بزواجهما خلال فترة عدم سقوط العدّة عن الأخيرة".
كما قضت محكمة باكستانية الثلاثاء الماضي بالسجن 10 سنوات على عمران خان وكذلك وزير الخارجية الباكستاني السابق شاه محمود قريشي بتهمة تسريب أسرار الدولة. وقالت صحيفة "دون" الباكستانية إن "القضية تتعلق بمزاعم بأن خان شارك محتويات برقية سرية أرسلها سفير البلاد لدى واشنطن إلى الحكومة في إسلام اباد.
وشهدت باكستان في العام الماضي أشهرا من الاحتجاجات العنيفة التي هزت البلاد حيث غضب أنصار عمران خان، عقب اعتقاله في قضية فساد وقاموا بأعمال شغب لأيام عدة وهاجموا منشآت عامة وعسكرية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: عمران خان
إقرأ أيضاً:
محكمة الإستئناف تسدل الستار على قضية “مجزرة حي الرحمة” بسلا
زنقة 20 | متابعة
أسدلت محكمة الاستئناف بالرباط الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي هزّت المغرب، وذلك بعد أن أيّدت الحكم الصادر في حق المتهم الرئيسي في “مجزرة حي الرحمة” بمدينة سلا، والتي راح ضحيتها ستة أفراد من عائلته، بينهم شقيقه وزوجته وأطفالهما، بعدما أقدم على ذبحهم ثم جمع جثثهم في غرفة واحدة، وأضرم النار في المنزل لإخفاء معالم جريمته الشنيعة.
وقضت غرفة الجنايات الاستئنافية بالسجن المؤبد في حق المتهم، مع تأييد حكم الإدانة الصادر في يوليوز 2024 من طرف غرفة الجنايات الابتدائية، والذي شمل أيضاً غرامة مالية تُقدّر بمليون درهم.
وتعود تفاصيل هذه الجريمة المروعة إلى فبراير من العام 2021، حينما اهتز حي الرحمة على وقع اندلاع حريق مهول في أحد المنازل، قبل أن تنكشف المأساة لعناصر الإطفاء، وهي وجود ست جثث متفحمة ومطعونة، ودماء متجمدة على أرضية الغرف.
في بداية التحقيقات، لم يكن للسلطات الأمنية المغربية أدلة كافية، لكن آثار الطعنات الغائرة في أجساد الضحايا، مع رائحة البنزين المنتشرة في المكان، جعلت فرضية الحريق العرضي تتلاشى أمام احتمال الجريمة المدبرة.
وبعد عمليات بحث وتحقيق دامت لأشهر، تمكنت السلطات الأمنية الإسبانية في 25 ماي 2021، من توقيف المتهم الهارب الذي كان يعمل في إحدى شركات توزيع الغاز في بلدة “كاستيون” جنوب إسبانيا، بعد تنسيق محكم مع المخابرات المغربية، التي ساهمت في رصد تحركاته بدقة.