احتجاز 1000 من نشطاء المناخ في لاهاي بهولندا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
احتجزت الشرطة الهولندية في لاهاي، نحو 1000 ناشط مناخ اليوم السبت، لإغلاقهم طريقا سريعا رئيسيا مجددا.
وأغلقت حركة "إكستنكشن ريبيليون" أو (تمرد ضد الانقراض) المعنية بالمناخ طريق "إيه 12" في لاهاي عشرات المرات العام الماضي.نشطاء المناخ في هولنداوكانوا يطالبون بإلغاء كل الدعم الحكومي للوقود الأحفوري مثل الفحم والنفط والغاز.
أخبار متعلقة مقتل 15 في هجوم على مبنى شرق أوكرانياتشيلي.. حرائق الغابات تقتل 19 شخصًا على الأقلوأشارت قناة "إن أو إس" الهولندية العامة أن فض الاحتجاج، الذي حظره عمدة المدينة، تأخر لأن بعض المتظاهرين لصقوا أنفسهم بالطريق.
وأوضحت سلطات المدينة إنه سيتم تنظيف الطريق السريع ثم إعادة فتحه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مظاهرات نشطاء المناخ في هولندا - الإندبندنتخفض الدعم الحكومي للوقود الأحفوريويعتزم وزير الطاقة روب يتين تقديم مقترحات بعد نحو أسبوع للحكومة المستقبلية بشأن خفض دعم الوقود الأحفوري.
وكانت صوتت أغلبية كبيرة في البرلمان الهولندي، في أكتوبر لصالح خفض الدعم الحكومي للوقود الأحفوري.
ودعت الحكومة إلى تقديم مقترحات محددة قبل نهاية 2023، وطلب جيتن من نشطاء المناخ أمس الجمعة "الصبر لأيام قلائل".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: أمستردام هولندا نشطاء المناخ في هولندا مناخ الوقود الأحفوري نشطاء المناخ
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.