قصف أمريكي عنيف ضد معسكرات الحوثيين في صنعاء (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تتعرض المعسكرات التابعة للحوثيين في العاصمة صنعاء لقصف أمريكي، وهي معسكرات رئيسية يستخدمها الحوثيون سواء لإطلاق الصواريخ أو مخازن للأسلحة خصوصا في معسكر السواد الذي استهدف من قبل الطيران الأمريكي البريطاني، وإصابة مخزن للصواريخ والأسلحة.
وأكدت مصادر محلية أن القصف عنيف طال أكثر من معسكر في أطراف العاصمة الثلاثة الشمالية والشرقية والجنوبية، ذلك وفقا لقناة "الحدث"، السبت.
وهناك تحليق مكثف للطيران في سماء العاصمة بالتزامن مع إطلاق الحوثيين لمضادات الطيران، والذي ما يزال حتى الآن في محاولة لإسقاط الطيران المسير الذي يستطلع المواقع الحوثية.
القصف الأمريكي يستهدف مواقع الحوثيينوطال القصف الأمريكي مواقع الحوثيين في تعز، وأخلت جماعة الحوثي الكثير من المعسكرات مع أي تحذيرات أو ترقب لهجمات الطيران الأمريكي البريطاني، ولم تتحدث المليشيا خلال الغارات الماضية عن الكثير من القتلى، وإنما تحدثت في اليوم الأول عن 5 قتلى و4 جرحى.
ويحاول الحوثيون نقل منصات الصواريخ والرادارات التي تُقصف وكل الإمكانيات اللوجيستية التي تمكنهم من استهداف طرق الملاحة الدولية، خصوصا ما بين محافظات تعز التي تعتبر مركز الرئيسي لقصف البواخر البحرية، خصوصا في البحر العربي وخليج عدن، والحُديدة وحجة التي يستهدفون من خلالها السفن التجارية وطرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حوثي المعسكرات مخازن للأسلحة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
صنعاء ترد على الاتحاد الأوروبي: حماية الكيان الصهيوني جريمة والتضامن مع غزة موقف لا تراجع عنه
يمانيون../
أدانت وزارة الخارجية في حكومة التغيير ما وصفته بالمغالطات الفادحة التي تضمنتها استنتاجات مجلس الاتحاد الأوروبي بشأن اليمن، معتبرةً أن تلك المواقف تكشف ازدواجية المعايير وتواطؤاً صريحاً مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وفي بيان شديد اللهجة، أكدت الوزارة أن من يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويقوض حرية الملاحة والتجارة العالمية، هو الكيان الصهيوني الذي يرتكب جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بدعم عسكري مباشر من أمريكا والدول الأوروبية، وليس اليمن الذي يمارس حقه المشروع في الدفاع عن القضايا العادلة للأمة.
وأوضح البيان أن من المفترض بالاتحاد الأوروبي أن يوجّه مواقفه نحو وقف جرائم الحرب والانتهاكات المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني، لا أن يتباكى على تهديدات الملاحة في حين أنه شريك فعلي في العدوان على غزة واليمن، سواء من خلال التسليح أو التغطية السياسية.
وشددت الخارجية على أن قرار حظر الملاحة لا يستهدف سوى السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني، وقد جاء كرد ديني وإنساني وأخلاقي بعد فشل المجتمع الدولي – بما فيه الاتحاد الأوروبي – في إيقاف المجازر المستمرة بحق الفلسطينيين منذ أكثر من 19 شهراً.
وأضافت أن الموقف اليمني يتسق تماماً مع قواعد القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على ضرورة احترام الدول لهذا القانون وضمان احترامه من قبل الآخرين، مؤكدة أن استهداف السفن الصهيونية هو امتداد لمعركة الشعب اليمني الحرة في نصرة فلسطين.
كما شددت الوزارة على التزام الجمهورية اليمنية بأمن البحر الأحمر، ورفضها المطلق لتحويله إلى ساحة صراع تخدم مصالح قوى استعمارية دخيلة، مطالبة بحصر مسؤولية حماية المياه الإقليمية على الدول المشاطئة دون تدخل أجنبي.
وبيّنت الوزارة أن الوضع الإنساني في اليمن، الذي يتذرّع به الاتحاد الأوروبي، هو نتيجة مباشرة للحصار والعدوان الأمريكي – السعودي – الصهيوني المستمر منذ أكثر من عقد، إضافة إلى تسييس المساعدات وحرمان الشعب اليمني منها عقاباً له على مواقفه المبدئية من قضية فلسطين.
واختتمت الخارجية بيانها بالتأكيد أن اليمن ماضٍ في موقفه الثابت والمبدئي في مناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، بما في ذلك الاستمرار في حظر الملاحة البحرية والجوية تجاه الكيان الصهيوني، حتى ينتهي العدوان الغاشم وتُرفع الحصارات الجائرة عن غزة.