إعلام غربي: قوات كييف تواجه تحديات متزايدة أمام التفوق الروسي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية غربية أن القوات الأوكرانية تواجه تحديات متزايدة وسط نقص الذخيرة، بينما تكثف القوات الروسية ضرباتها وتحافظ على تفوقها.
وقال موقع "Business Insider" الإخباري في مقال، إن روسيا حافظت على تفوقها في قوة المدفعية منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، بل "زاد هذا التفوق في الأشهر الأخيرة".
ويشير التقرير إلى أن "مشاكل أوكرانيا المتعلقة بالذخيرة من المرجح أن تكرر وتفاقم الصعوبات التي واجهتها قواتها خلال هجومها المضاد المخيب للآمال".
وكتب موقع "Business Insider" أن نقص الذخيرة يأتي وسط تزايد الهجمات التي تشنها روسيا، التي استأنفت عملياتها الهجومية في الخريف بعد إعادة بناء مخزوناتها.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في يناير الماضي عن الفشل الكامل للهجوم المضاد للقوات المسلحة الأوكرانية.
ويحاول الجيش الأوكراني شن هجوم دون جدوى منذ بداية يونيو العام الماضي. ووفقا لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فقدت كييف خلال هذا الوقت 159 ألف عسكري و121 طائرة و766 دبابة و2348 مركبة مدرعة.
وقد صرح مسؤولون غربيون باستمرار في الآونة الأخيرة، وفي أوكرانيا نفسها، بأن الهجوم المضاد لم يكن ناجحا، وأن الوضع على الجبهة كان بمثابة طريق مسدود بالنسبة للجانب الأوكراني.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد برسوم جمركية على مشترين نفط روسيا وسط تحديات دول بريكس
صراحة نيوز- اعترف دونالد ترامب في مقابلة مع “Breitbart News” بأنه لم يتوقع أن يكون حلفاؤه في أوروبا بهذا الضعف والتسامح تجاه سياسات الولايات المتحدة.
ويبدو أن هذا التسامح من جانب الحلفاء شجّع ترامب على اتخاذ خطوات جديدة باسم أمريكا، حيث هدد مؤخرًا بتقصير مدة سريان “إنذاره” تجاه روسيا، قائلاً: “إذا لم تسر الأمور كما أريد، سأفرض خلال 10 إلى 12 يومًا رسومًا جمركية بنسبة 100% على السلع القادمة من الدول التي تشتري النفط الروسي”.
ولم تقتصر تهديدات ترامب على روسيا فقط، بل شملت أيضًا أكبر مشتري نفط روسي، وهما الهند والصين، العضوان في مجموعة بريكس التي يعاديها ترامب بشدة.
فكيف سترد دول بريكس على هذه التهديدات؟
نبدأ بالبرازيل، التي أعلنت واشنطن عن نيتها فرض رسوم جمركية بنسبة 50% على وارداتها من هذا البلد بدءًا من الأول من أغسطس، ورد عليها الرئيس لولا دا سيلفا بتوعد برد مماثل.
أما الصين، فهي تخوض حربًا اقتصادية مع الولايات المتحدة بدأت بها واشنطن، لكن لا تظهر بكين أي علامات على الاستسلام للضغوط الأميركية.
وفيما يخص الهند، فقد انتقد سفيرها لدى المملكة المتحدة، فيكرام دورايسوامي، عبر إذاعة “تايمز” ازدواجية معايير الدول الغربية التي تحاول منع الهنود من شراء النفط الروسي.
ماذا نستخلص من كل هذا؟ يستطيع ترامب الضغط على حلفائه الغربيين لأنهم يعتمدون بشكل كبير على الولايات المتحدة ولا يضاهونها من حيث القوة الاقتصادية. أما تهديداته تجاه الدول ذات السيادة مثل روسيا والصين والهند والبرازيل، فلن تجدي نفعًا، خصوصًا وأن لهذه الدول ثقلًا اقتصاديًا كبيرًا لا يمكن تجاهله.