تكيس المبايض الأعراض والأسباب والعلاج
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تكيس المبايض (Polycystic Ovary Syndrome - PCOS) هو اضطراب هرموني يؤثر على نساء في سن الإنجاب، يتميز بتكوين كيسات صغيرة في المبيضين، ويمكن أن يؤثر على الدورة الشهرية والهرمونات والتوافق الجسدي والعقم. إليك بعض الأعراض والأسباب وخيارات العلاج المشتركة لتكيس المبايض، وفقا لما نشره موقع إكسربس.
أعراض تكيس المبايضعدم انتظام الدورة الشهرية أو الانقطاعات الطويلة بين الدورات.
زيادة في نمو الشعر في مناطق غير معتادة مثل الوجه والصدر والظهر.
زيادة في الوزن أو صعوبة في فقدان الوزن.
حب الشباب وتصبغ الجلد.
مشاكل في الخصوبة أو صعوبة في الحمل.
أسباب تكيس المبايض
لم تُحدد بالضبط أسباب تكيس المبايض، ولكن هناك عوامل تلعب دورًا محتملاً في تطورها:
الوراثة: قد تكون هناك عوامل وراثية تجعل النساء أكثر عرضة لتطوير تكيس المبايض.
الهرمونات: اضطراب في مستويات الهرمونات الأنثوية مثل الاستروجين والبروجستيرون والهرمون المنبه للمبايض (LH).
المقاومة للأنسولين: تعد مشكلة في استجابة الجسم للأنسولين ومستويات السكر في الدم.
خيارات العلاج
لا يوجد علاج شامل لتكيس المبايض، ولكن يمكن إدارة الأعراض وتحسين الصحة العامة من خلال الخيارات التالية:
التغييرات في نمط الحياة: تشمل إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على وزن صحي.
العلاج الدوائي: يمكن أن يتضمن استخدام حبوب منع الحمل المركبة (التي تحتوي على هرمونات مثبطة للتستوستيرون) أو أدوية أخرى لتنظيم الدورة الشهرية وتحسين التوازن الهرموني.
مكملات طبيعية: يمكن أن تساعد بعض المكملات الغذائية مثل حبة العشبة الشياطينية (المتنهية) وحبة القرفة في تحسين توازن الهرمونات وتخفيف الأعراض.
العلاج الجراحي: يتم استخدامه في حالات نادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإستروجين التوازن الهرموني الدورة الشهرية المكملات الغذائية تنظيم الدورة الشهرية حبوب منع الحمل المركبة علاج تكيس المبايض عدم انتظام الدورة الشهرية مستويات الهرمونات تکیس المبایض
إقرأ أيضاً:
يؤجل احتياجهم للأنسولين.. علاج واعد لمرضى السكري من النوع الأول
بدأ مرضى في المملكة المتحدة أولى تجارب استخدام دواء جديد قد يغير الطريقة التي يدار بها مرض السكري من النوع الأول، من خلال تأخير الحاجة إلى حقن الإنسولين اليومية لعدة سنوات.
ويعمل الدواء، الذي يعرف باسم “تيبليزوماب”، عبر تدريب جهاز المناعة على التوقف عن مهاجمة خلايا البنكرياس المنتجة للإنسولين، ويعطى فقط في المراحل المبكرة من المرض قبل ظهور الأعراض، حسبما ذكر موقع “هيلث تيك وورلد”.
ولفت الموقع إلى أن هذا الدواء ثبت فعاليته سابقا في الولايات المتحدة، حيث حصل على الموافقة الرسمية هناك، مشيرا إلى قول الدكتورة لوسي تشامبرز من منظمة “ديابيتس يو كيه” إن الدواء “يمثل فرصة ثورية لتمديد الفترة التي يمكن للمريض أن يعيشها دون اعتماد على الإنسولين”.
لكن تشامبرز شددت على ضرورة تسريع إجراءات الترخيص في بريطانيا، وإنشاء برامج فحص وطنية للكشف المبكر عن المرض قبل ظهور الأعراض.
ويجري الآن إعطاء “تيبليزوماب” لعدد محدود من المرضى على أساس كل حالة على حدة، إلى حين اتخاذ قرار بشأن استخدامه على نطاق واسع داخل هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
ويأمل باحثون من جامعة إكسيتر، المشاركون في التجربة، أن يشكل “تيبليزوماب” خطوة نحو تحوّل جذري في كيفية التعامل مع المرض، من خلال استهداف الأسباب المناعية بدلا من الاكتفاء بإدارة الأعراض.
ويصنف مرض السكري من النوع الأول بأنه حالة مزمنة تتضمن مهاجمة الجهاز المناعي لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يؤدي إلى نقص أو عدم إنتاجه، ما يجعل المريض بحاجة دائمة لحقن الأنسولين.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب
قمة منتظرة.. باريس سان جيرمان وتشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية