أكرم المعولي: الميداليات ثمرة الإرادة والعزيمة والإصرار رغم التحديات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أشاد أكرم بن سيف المعولي عضو بعثة سلطنة عمان في دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية بالنتائج التي حققتها المنتخبات الوطنية لذوي الإعاقة وقال: أثبت أبطالنا أنهم في الموعد وأنهم قادرون على صنع الإنجاز وعلى القدرة على رفع علم سلطنة عمان عاليا بتحقيق 25 ميدالية في ختام منافسات دورة ألعاب غرب آسيا البارالمبية وهي ثمرة جيدة تحقق بالإرادة والعزيمة والإصرار رغم التحديات التي واجهت عمليات الإعداد التي كانت متواضعة جدا مقارنة بباقي المنتخبات المشاركة، ولكن رغم ذلك استطاع أبطالنا تحقيق الأهداف التي خططت لها الجنة البارالمبية العمانية، مشيدا بالدعم الذي قدمته وزارة الثقافة والرياضة والشباب وشركة أوكيو وقال: إنه دعم سخي ومقدر ولكن رياضة ذوي الإعاقة تحتاج إلى الكثير من الدعم وما تحقق من إنجازات دليل على أن الاستثمار في ألعاب ذوي الإعاقة استثمار ممتاز ورابح لذلك لا زلنا نتطلع إلى رفع موازنة اللجنة لأنها تنضوي تحت لوائها الكثير من رياضات ذوي الإعاقة وعلينا أن نستعد جيدا ومن الآن لدورة ألعاب غرب آسيا التي تستضيفها مسقط في عام 2026، من خلال إدخال ألعاب أخرى وإعدادها بشكل مثالي حتى تستطيع أن تنافس وبقوة للحصول على الميداليات، وهذا الأمر يحتاج إلى تعاون وزارة الثقافة والرياضة والشباب والقطاع الخاص لزيادة الدعم المقدم للجنة.
وأضاف المعولي: ما تحقق من إنجازات كان نتيجة تضافر كافة الجهود بدءا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب ومرورا بالأجهزة الفنية وجهودها المخلصة لرفع مستوى اللاعبين ورعايتهم، ودعم ومساندة أولياء أمور اللاعبين في تشجيع وتحفيز أبنائهم، واللاعبون الذين بذلوا جهودا كبيرة لرفع علم سلطنة عمان خفاقا وتحقيق هذه الحصيلة الجيدة من الميداليات، مؤكدا أن هذا الأمر دافع معنوي كبير للجنة واللاعبين من أجل مواصلة العطاء وتحقيق المزيد من الإنجازات بالوصول إلى منصات التتويج في البطولات القادمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
تحدي القراءة في يومه الثاني.. حكايات عزم وإرادة
دمشق-سانا
تواصلت لليوم الثاني في دار الأوبرا بدمشق منافسات التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بنسختها التاسعة، بمشاركة 97 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات.
سانا واكبت المنافسات والتقت عدداً من الطالبات القادمات من إدلب، ممن حملن في قلوبهن حب القراءة ورغبة جامحة في تحقيق طموحاتهن، حيث أوضحت الطالبة نور الكبب، البالغة من العمر 12 عاماً، أنها تشارك للمرة الثالثة على التوالي، حاملةً معها قصة ملهمة من العزيمة والتميز، مضيفة: “كنت أزيد عدد الكتب في كل مشاركة، لأكتسب الثقة بالنفس، وأزرع في نفسي حب الاطلاع والتعبير.. القراءة علّمتني الصبر وقوتي على الحوار، وأصبحت أملك قاموسًا من المفردات التي استخدمها لأعبر عن مشاعري وأفكاري بحرية”.
تضيف الكبب وهي تتطلع لأن تكون من بين العشرة الأوائل، وتحلم بأن تتوج بلقب أفضل شاعرة على مستوى العالم: “أحلم أن أحقق حلمي الكبير وأصبح صوتًا يليق بكلام الشعر والكتابة، وأن أترك بصمة في عالم أدبي”.
أما الطالبة مياس الحسين، البالغة من الـعمر 11 عاماً، فهي تؤمن بأن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي مفتاح الذكاء والنجاح، حيث تقول: “القراءة بالنسبة لي ذاكرة حية وكنز من المعرفة، ومن خلالها تعلمت أن الإرادة والعزيمة هما أساس النجاح”.
وتحدثت الحسين عن تجربتها مع أول كتاب قرأته في عمر الست سنوات، وهو ”ماذا حدث لأخي رامز؟”، وقالت: “أحببت القراءة، وزادت من حصيلة مفرداتي، ورغبت بأن أكون أكثر قوة من خلال الإرادة والعمل الجاد”.
وتضيف: إن قراءاتها تجاوزت الـ 300 كتاب، وإنها استمدت منها القوة والإصرار لتحقيق أحلامها، وخاصة بعد أن قرأت كتاب “خذها بقوة” للكاتب حسام عبد العزيز، الذي علمها أن النجاح يأتي لمن يملك الإرادة.
أما الطالبة بيسان ناصيف، البالغة من العمر 9 سنوات من مدرسة “بنات تلتيتا”، فتؤكد أن شغفها للقراءة بدأ منذ سن الثالثة، حيث كانت تستمتع بقصص الحيوانات والمغامرات، وتقول: إنها “قرأت أكثر من 70 كتاباً، وتعلمت أن لا شيء مستحيلاً، وأن باستطاعتها الذهاب حول العالم وهي جالسة في مكانها”، فهي تؤمن بأن القراءة تبني شخصية قوية، وتفتح آفاقًا جديدة للخيال والابتكار.
حكايات مليئة بالإصرار والأمل، تؤكد أن الفكر والعزيمة يصنعان الفرق، وأن القراءة ليست مجرد عادة، بل حياة تفجر الطاقات وتبني الأحلام.
ومن المقرر أن تختتم التصفيات غداً، على أن تعلن النتائج النهائية في الـ 30 من شهر تموز المقبل، والتي تتضمن أسماء الطلاب الـ 10 الأوائل على مستوى البلاد، ومن ضمنهم الطالب الأول “بطل التحدي” الذي سيمثل سوريا في المنافسات على مستوى الدول العربية نهاية تشرين الأول المقبل في دولة الإمارات العربية المتحدة.
تابعوا أخبار سانا على