بعد استجابتها لمصر.. «القومي للمرأة» يشكر الأمم المتحدة على مساعدة أطفال غزة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
يتوجه المجلس القومى للمرأة برئاسة الدكتورة مايا مرسي وجميع عضواته واعضاءه بخالص الشكر والتقدير للسيدة سيما بحوث المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة علي الاستجابة لمصر لتقديم المساعدات الانسانية لاحتياجات النساء والأطفال الفلسطينيين فى قطاع غزة، طبقا لقائمة الاحتياجات التي وردت من قبل الوزيرة أمل حمد، وزيرة المرأة في فلسطين، كما يتقدم بخالص الشكر إلى مكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر على التنسيق والتنفيذ.
وعبرت الدكتورة مايا مرسى رئيسة المجلس عن حزنها الشديد لما تتعرض له النساء والفتيات والأطفال في قطاع غزة والأراضي الفلسطينيه المحتلة على مدار أكثر من 120 يوم من عدوان وانتهاكات لحقوق الانسان وتهجير قسرى ومجاعة تودى بحياتهم، فى ظل انتهاك صارخ للاتفاقيات والعهود الدولية والقرارات الأممية والقانون الدولى الإنساني
ووجهت الدكتورة مايا مرسى مرة أخرى نداءات ملحة للأمم المتحدة وآليات القانون الدولى بوقف العدوان على غزة مطالبة بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية.
وناشدت رئيسة المجلس القومى للمرأة، الأمم المتحدة بالمطالبة باستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية إلى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية، وألا يسمحوا بالتهجير القسري للنساء والاطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن.
كما طالبت الدكتورة مايا مرسى ، بأهمية توفير حماية خاصة للنساء والأطفال وضمان سلامة المدنيين، وإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الانسان وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وفى ذات السياق، أشاد بيان لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر بالمجلس القومي للمرأة ووزارة شؤون المرأة الفلسطينية، على جهودهما القوية فى حشد الدعم بالشراكة مع المجتمع الدولى لتلبية احتياجات النساء والفتيات في غزة.
وقامت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مصر، بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري، بتقديم المساعدات الإنسانية للنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة، عبر قافلة مكونة من تسع شاحنات على متنها 7,000 حقيبة تضم موادًا للنساء والأطفال الفلسطينيين، هم فى أمس الحاجة اليها لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وقالت كريستين عرب فى البيان: "في ضوء إطلاق نداء الأمم المتحدة الإنساني العاجل للأرض الفلسطينية المحتلة، تعمل هيئة الأمم المتحدة للمرأة بالشراكة مع الهلال الأحمر المصري على دعم النساء في قطاع غزة، بالتنسيق مع مكاتبنا في الأرض الفلسطينية المحتلة ".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي القومي للمرأة غزة هيئة الأمم المتحدة الأمم المتحدة للمرأة الدکتورة مایا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"
حذّرت الأمم المتحدة، السبت، من أن نقص الوقود في قطاع غزة بلغ "مستويات حرجة"، ما يهدّد بمفاقمة معاناة سكان القطاع المدمر بفعل الحرب.
وأكدت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة في إعلان مشترك أن "الوقود هو العمود الفقري للبقاء على قيد الحياة في غزة".
وتحدّثت الوكالات عن الحاجة إلى "الوقود لتشغيل المستشفيات وأنظمة المياه وشبكات الصرف الصحي وسيارات الإسعاف والعمليات الإنسانية بكل جوانبها"، لافتة أيضا إلى حاجة المخابز للوقود.
يواجه القطاع الفلسطيني المحاصر نقصا حادا في الوقود منذ بداية الحرب المدمّرة التي أشعل فتيلها هجوم غير مسبوق شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
وحذّرت الوكالات وبينها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ومنظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية العالمي من أن "شح الوقود في غزة بلغ مستويات حرجة".
وأشارت إلى أن "سكان غزة، بعد نحو عامين من الحرب، يواجهون صعوبات قصوى، ولا سيما انعداما معمما للأمن الغذائي. وحين ينفد الوقود، فهذا يلقي عبئا جديدا لا يمكن تحمله على سكان على حافة المجاعة".
وقالت الأمم المتحدة إن الوكالات التي تستجيب للأزمة الإنسانية الكبيرة في أنحاء من القطاع دمّرها القصف الإسرائيلي وتتهدّدها المجاعة "قد تضطر لوقف عملياتها بالكامل" إذا لم يتوافر الوقود الكافي.
وتابعت: "يعني ذلك عدم توافر خدمات صحية أو مياه نظيفة أو قدرة على تقديم المساعدات".
وأضافت: "بدون الوقود الكافي، تواجه غزة انهيارا لجهود الإغاثة الإنسانية"، محذّرة من أنه "بدون الوقود، لا يمكن تشغيل المخابز والمطابخ المجتمعية. ستتوقف أنظمة إنتاج المياه والصرف الصحي، ما سيحرم الأسر من مياه شرب آمنة مع تراكم النفايات الصلبة والصرف الصحي في الشوارع".
وقالت الوكالات في بيانها إن "هذه الظروف تعرّض الأسر لتفشي الأمراض الفتاكة وتقرّب أكثر الفئات ضعفا في غزة من الموت".
يأتي التحذير بعد أيام على تمكّن الأمم المتحدة من إدخال الوقود إلى غزة لأول مرة منذ 130 يوما.
فيما اعتبرت الوكالات الأممية ذلك "تطورا مرحبا به"، قالت إن الـ75 ألف لتر من الوقود التي تمكنت من إدخالها، كانت مجرد "جزء يسير مما هو مطلوب يوميا للحفاظ على الحياة اليومية ولاستمرار عمليات توفير المساعدات الحيوية".
وأكدت أن "الوكالات الإنسانية وشركاء الأمم المتحدة لا يبالغون في توصيف الطابع الملح لهذه اللحظة".
وأضافت: "يجب السماح بإدخال الوقود إلى غزة بكميات كافية وبشكل منتظم لدعم العمليات المنقذة للحياة".