وصول جثمان والدة تارا عماد إلى مسجد الشرطة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
وصل جثمان والدة الفنانة تارا عماد منذ قليل إلى مسجد الشرطة في منطقة الشيخ زايد، وسط حضور كبير من الأقارب والأصدقاء.
جنازة والدة تارا عمادوحرصت الفنانة تارا عماد، على مرافقة جثمان والدتها، وذلك لتوديعها قبل مثواها الأخير.
وكانت تارا عماد، أعلنت مساء أمس، عن وفاة والدتها دون الكشف عن تفاصيل وفاتها، وذلك من خلال منشور عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، كاشفة عن موعد ومكان صلاة الجنازة.
وكتبت تارا عماد: «إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا علي فراقك لمحزونون، بسم الله الرحمن الرحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي، انتقلت إلى رحمة الله تعالي والدتي الحبيبة».
وأضافت: «تكون صلاة الجنازة الأحد بعد صلاة الظهر بجامع الشرطة في الشيخ زايد اللهم اغفر لها وارحمها وثبتها عند السؤال ونقها من الذنوب كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تارا عماد والدة تارا عماد تارا عماد
إقرأ أيضاً:
اختطاف إمام مسجد بعد صلاة الفجر في عدن.. ووكيل الأوقاف الرباش يوجه رسالة نارية للقيادة العليا
شمسان بوست / عدن:
وجه وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد الدكتور مختار الرباش، الخميس، رسالة عاجلة وبلاغاً رسمياً إلى القيادات العليا في الدولة، على خلفية اقتحام مسلحين مجهولين مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة بمحافظة عدن، واختطاف إمام المسجد عقب صلاة الفجر، في حادثة أثارت استياءً واسعاً بين المواطنين.
وأكد الدكتور الرباش أن ما حدث من ترويع للمصلين وإطلاق نار داخل المسجد واختطاف الإمام يُعد انتهاكاً صارخاً وإهانة لحرمة بيوت الله، ولمكانة مدينة عدن كمدينة للمساجد والإيمان والقرآن، مشيراً إلى أن عدن انتصرت في العام 2015 حين خرج أبطالها من المساجد للدفاع عن الدولة وشرعيتها.
وخاطب وكيل الوزارة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، ووزيري الدفاع والداخلية، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، ومحافظ عدن، ومدير أمنها، وقادة الوحدات الأمنية، داعياً إلى التعامل بحزم مع هذه الجريمة، ومطالباً بمحاسبة الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم، حفاظاً على حرمة دور العبادة ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات.
وقال الرباش: “لا ينبغي أن يحدث هذا في عدن وفي عهدكم، فالتاريخ يسجل، والله جل جلاله يرى ويسمع”، موجهاً في الوقت ذاته رسالة شديدة اللهجة إلى منفذي الهجوم، قائلاً: “شلّ الله أيديكم وأخزاكم، اعلموا أن بيوت الله مقدسة، ولن نتركها لعبثكم”، محملاً المسؤولية أيضاً لمن يدعم أو يبرر مثل هذه الأفعال.
واختتم رسالته بالتشديد على أن حرمة المساجد عظيمة في نفوس أهل التقوى، وأن تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب.
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب حادثة اقتحام مسلحين ملثمين مسجد ساحة الشهداء في مديرية المنصورة واختطاف إمامه تحت تهديد السلاح، وهو ما أثار موجة غضب واسعة في أوساط السكان الذين عبّروا عن رفضهم لمثل هذه الأعمال الإجرامية داخل بيوت الله.