عجزت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية عن التعامل مع 4 أشخاص بلا مأوى يعيشون على " بلاط" مسجد " أبو دبوس" الذي يقع في شارع متفرع من شارع قناة السويس بالمنصورة .

تركت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية هؤلاء الأشخاص بدون رعايتهم في " عز البرد" منذ فترة طويلة كما يؤكد جيران المسجد مما يهدد حياتهم .

 

الجهات المختصة.

.

التقطت " الوفد" عددا من الصور لهؤلاء الأشخاص بلا مأوى وتم ارسال هذه الصور لعدد من الجهات المختصة من أجل التحرك وإنقاذ هؤلاء الأشخاص ووضعهم في أحد الدور التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية .

التقينا مع بعض الجيران الذين يعيشون في المنطقة ، وأكدوا أن هؤلاء الأشخاص يعيشون منذ فترة في هذا المكان ويقوم الجيران بمساعدته ببعض الأطعمة يوميا .

 

برد قارس..

يقول عادل السيد بأنه يشاهد 4 أشخاص يوميا يجلسون على بلاط المسجد في عز البرد ، حيث يقوم هو وأسرته بإحضار الطعام لهم ، لكن المشكلة على حد قوله ليست في الطعام ، ولكن في المأوى حيث ينتفض هؤلاء الأشخاص من البرد القارس .

 

لا توجد استجابة..

ويضيف محمود رجب بأن هؤلاء الأشخاص الأربعة يعيشون في هذا المكان ويراهم منذ عدة أشهر وقد أرسلنا استغاثات لمديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية ، حتى تتدخل  وتنقذهم ولكن بدون أية استجابة منهم ، على الرغم من الظروف القاسية التي يعيشون فيها ولا نعلم هل لهم عائلات أم يعيشون على التسول ، ماهي ظروفهم ، من المؤكد أن مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية لديها حلول لهذه المشكلة .

ويشير أسامه عباس بأنه خلال الأيام الماضية تعرضت المنصورة لانخفاض حاد في درجات الحرارة ، وشاهد الناس هؤلاء الأشخاص ينامون علي بلاط المسجد فقاموا بإحضار بطاطين لهم حفاظا على حياتهم ، لكن كل هذه حلول مؤقتة ، فيجب على مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية التدخل وانقاذ هؤلاء الأشخاص وايداعهم في أقرب دار لرعايتهم إذا كانوا بلا أهل وذلك حفاظا على أرواحهم لأنهم يعيشون في ظروف مأساوية قاسية ، ويكفي الظروف الجوية الحالية التي لن يستطيعون تحملها واحتياجهم للطعام والدواء إذا كان بينهم مرضى .

المشردون يعيشون منذ فترة طويلة على بلاط المسجدالأهالي وزعوا بطاطين على المشردين لحمايتهم من البرد4 أشخاص بلا مأوى يعيشون في ظروف قاسية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ظروف قاسية الجهات المختصة هؤلاء الأشخاص یعیشون فی

إقرأ أيضاً:

مُحب الظهور

هناك من يُحب الاستحواذ على اهتمام الناس به ولفت نظرهم باستمرار إليه سواء كان ذلك فى الشارع أو العمل أو حتى فى البيت. وتزخر الحياة بالعديد من النماذج، ولعل أبرزهم ذو اللسان الزفر، هؤلاء الذين يستهزئون بمشاعرنا ويتعمدون إسماعنا ألفاظا مُهينة لنا ولأولادنا، ويعتقد هؤلاء أنهم بذلك يستطيعون أن يُخضعوا الآخرين ويُسيطروا عليهم أو على أقل تقدير إبعاد الناس عنهم وتجنبهم، من ثم يحصلون دون مُزاحمة على كل شىء وأى شىء يُصادفهم أو يقع أمامهم، من هنا يلمع نجم هذا «سليط اللسان»، ولا يحاول أحد مجاراتهم، لأن لهم ألسنة السكين الحاد الذى لا يرحم ولا يترك رحمة ربنا تنزل علينا. ولمواجهة هؤلاء فهناك وصفة مُجربة، وهى إهمالهم تماماً والبعد عنهم وعدم الاستماع إليهم، هذه الوسيلة تُصيبهم فى مقتل، واجعل رد فعلك على ما يقومون به هو عدم الالتفات لهم، وليس بالضرورة أن تكون وسيلة لفت النظر هى طول اللسان، إنما هناك نموذج آخر يعتمد فيه الشخص على التفرقة بين الناس بعضها البعض، يقول لك ويقول عليك، حتى يوقع بينك وبين أصدقائك وزملائك وأحبابك، إنها طريقة للظهور فوق جُثث الناس. إن ما يفعله فتن وهى شرعاً أشد من القتل.
لم نقصد أحداً!

مقالات مشابهة

  • مديرية الأرصاد تتوقع مزيداً من الأمطار الرعدية القوية بهذه المدن
  • محافظ الدقهلية: حملة نظافة مكبرة لرفع كفاءة الطريق الدائرى بالمنصورة
  • مُحب الظهور
  • الفرنسيسكان بالمنصورة تستقبل حملة الكشف المبكر عن حالات التعاطي والإدمان بين السائقين
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تستقبل سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر
  • لجنة لمعاينة الشروخ بالطبقه الاسفلتيه في شارع بالمنصورة
  • «التضامن» تعلن مسابقة لاكتشاف مواهب ذوي الهمم
  • حديقة شجرة الدر بالمنصورة .. قيمة تاريخية افترسها الإهمال
  • مسجد الملك خالد الكبيرفي الرياض
  • هيئة شؤون الأسرى: الأسرى في معتقلات الاحتلال يعيشون ظروفا صعبة