عدنان الروسان .. هل تكون نهاية ايران كنهاية حزب الله
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
#سواليف
هل تكون #نهاية_ايران كنهاية #حزب_الله
لا نسمع الا صمتا و لا نقرأ الا شعارات فارغة من اي مضمون
#عدنان_الروسان
مقالات ذات صلة “هآرتس”: “الموساد” أنشأ قاعدة لطائرات مُفخخة داخل إيران 2025/06/13ايران تقف اليوم امام مفترق طرق و الخيارات أمامها قليلة جدا بعد الهجوم القوي و العلني الذي تقوم به #اسرائيل على قلب ايران ، و قتل بعض قياداتها من الصف الأول ، لقد تباهت ايران كثيرا بقوتها في المنطقة و اقامت أذرعا لها في اماكن كثيرة ، كان من المفترض ان تكون داعما قويا لها في حال تعرضت لهجوم من #أمريكا او #اسرائيل ، كما انها ستكون رافدا للمقاومة الفلسطينية في قتالها ضد #المحتل_الفاشي الإسرائيلي ، لكننا لاحظنا في الأشهر الماضية أن :
• قامت اسرائيل بقتل العشرات من #الخبراء و #العلماء_الإيرانيين في ايران و لبنان و مناطق اخرى
• قامت اسرائيل بقتل اسماعيل هنية في وسط طهران
• قامت اسرائيل بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق
• قامت اسرائيل بقصف ايران ثلاث مرات متتالية على فترات متقاربة
• قامت اسرائيل بالحصول على مواد استخبارية ايرانية بكميات كبيرة و عرضتها على الملأ
• قامت اسرائيل بزرع عملاء لها في ايران و قد قاموا بتصفية بعض العلماء في مجال الطاقة الذرية
• قامت اسرائيل باخراج حزب الله و هو الذراع الأقوى و الأهم في منظومة ايران العسكرية و السياسية في المنطقة بطريقة مذلة و مهينة من الساحة اللبنانية و العربية
• قامت اسرائيل بقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله و خليفته هاشم صفي الدين
• قامت اسرائيل بقصف اليمن مرات كثيرة و الحوثيون هم من أهم حلفاء ايران
• قامت اسرائيل ليلة أمس و ما تزال تقوم بهجمات قوية و مدمرة على القواعد العسكرية الإيرانية في قلب ايران
ايران تكتفي بالتهديد و الوعيد ، و الصراخ ، و رفع دعوى الى مجلس الأمن ، و التعلق باستار القانون الدولي ، ايران ليست مختلفة كما يبدو عن اي دولة عربية ، نفس التصرفات ، نفس الخوف ، نفس الإستسلام ، نفس الشعارات ، نفس السوالف و الخطاب السياسي المستهلك و المكرر و لا ينقصها الا ان تسجل اسمها في جامعة الدول العربية و تنضم الينا في القمم العربية و هيك بنكون كلنا ما حدا احسن من حدا أمام اسرائيل.
ايران قدمت أسوا سيناريوهات و مواقف حتى الآن مقابل اسرائيل و الولايات المتحدة ، اضافة الى أنها منذ خمسين سنة و هي تحاول صنع قنبلة ذرية ، و لم تتمكن حتى الآن على الأقل كما يبدو ، و أمام كل هجوم عليها تكتفي بردود كرتونية و بروباغندا عالية الصوت ، الموت الموت لإ_س رائ/يل و غير ذلك من شعارات ، نسمع جعجعة و لا نرى طحنا ، و من الواضح ان النظام الإيراني ضعيف البنية رغم كل ما تتمتع به ايران من موارد بشرية و مالية و جغرافية و ثروات ، لقد تبين أن حماس ( و بشيء من المبالغة ) هي أكبر قوة و أكثر حكمة ، و ادق تنظيما و فهما للمنطقة من ايران ، حماس تقاتل منذ واحد و عشرين شهرا اسرائيل التي لا تستطيع ان تفعل اي شيء سوى قتل المدنيين بينما حماس تقتل الجنود و تضرب اسرائيل و تقف شامخة في وجه الفاشية الإسرائيلية و الإنبطاح العربي.
الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيل العسكري المستمر هو الذي سيحدد هل ستكون ايران دولة اقليمية قوية أو واحدة من دول الإقليم الغنية التي تدور في فلك اسرائيل و الولايات المتحدة نحن على مشارف متغيرات جديدة و كبيرة كما كان متوقعا ، و نتنياهو قال انه سيغير وجه و شكل الشرق الأوسط ، و قد غيره كما يرغب في النسخة العربية و يقوم اليوم بتغييره في النسخة الإيرانية ، يتوقع الكثيرون ان يكون هناك رد على الهجوم الإسرائيلي يقلب موازين القوة في منطقة الشرق الأوسط ، حتى اسرائيل نفسها تعلن ذلك و ويتكوف يقول ذلك و لكن كما يبدو أن ايران قد تخيب ظنون الجميع و تبقى تردد معزوفة الموت الموت لإس رائ/يل كما هو معتاد و تكتفي باستعارة الشعارات العربية و ترجمتها الى الفارسية و الإنجليزية.
الله قال و لتعلن علوا كبيرا لبني اسرائيل
و هم في أقصى درجات العلو الكبير ، و في أوج القوة بينما عرب الديانة الإبراهامية و التطبيع العربي يرقصون على أنغام ابن عمي عرق عيني ، و اليهود اقرب الينا من غيرهم..و هذا صار شعورا سائدا لسوء الحظ في اوساط كثيرة و صار كما قال أحد السياسيين العرب ، صار الحزب الإسرائيلي في العالم العربي هو الحزب الأقوى و الله أعلم..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نهاية ايران حزب الله اسرائيل أمريكا اسرائيل الخبراء قامت اسرائیل
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تستعد لمرحلة جديدة من العدوان على غزة قد تتضمن إعادة احتلال القطاع بالكامل
يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء، اجتماعا أمنيا لعرض خطة جديدة للحرب المتواصلة في غزة قد تتضمن إعادة احتلال القطاع الفلسطيني بشكل كامل، فيما سمحت الدولة العبرية بعودة دخول السلع التجارية بشكل جزئي الى القطاع المحاصر والمدم ر.
ومن المتوقع أن يجتمع نتانياهو مع قادة الأمن في القدس لإصدار أوامر جديدة، بالتزامن مع اجتماع لمجلس الأمن الدولي يعقد في نيويورك لتسليط الضوء على معاناة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ولم يتم تأكيد توقيت الاجتماع الأمني رسميا.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء سيجتمع مع رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع. كما نقلت عن مسؤولين كبار في مكتب نتانياهو قولهم إن من بين القرارات التي ستعلن إعادة احتلال كامل لقطاع غزة.
وبحسب تقرير بثته إذاعة « كان » العامة، « يريد نتانياهو من الجيش الإسرائيلي أن يسيطر على كامل غزة ».
وأضاف التقرير « أكد عدد من أعضاء الحكومة الذين تحدثوا مع رئيس الوزراء أنه قرر توسيع المعركة لتشمل المناطق التي قد يكون الرهائن محتجزين فيها ».
وأعلنت صحيفة « معاريف » اليومية الخاصة أن « القرار قد ات خذ. نحن في طريقنا لغزو كامل لغزة ».
وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الثلاثاء أن « هزيمة حماس في غزة مع خلق الظروف لعودة الرهائن، هما الهدفان الرئيسيان للحرب، وعلينا القيام بكل ما يلزم لتحقيقهما ».
ولاقت الخطة التي يتم التداول بها في الإعلام، رد فعل غاضبا من حكومة حماس في غزة التي أكدت أنها لن تغي ر موقفها بشأن محادثات وقف إطلاق النار.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران لوكالة فرانس برس ،الثلاثاء « الكرة في ملعب الاحتلال والجانب الأميركي. للأسف الجانب الاميركي يواصل دعم الاحتلال، وهذا فعليا يؤخر إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف النار وتبادل الأسرى ».
وبعد 22 شهرا من القتال الذي بدأ بعد هجوم شنته حركة حماس على الحدود الجنوبية لإسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يواجه نتانياهو ضغوطا على جبهات عد ة.
في إسرائيل، تطالب عائلات الرهائن الـ49 المتبقين في قطاع غزة، بوقف لإطلاق النار لإعادتهم.
عالميا، تدفع المنظمات الإنسانية للسماح بإدخال الغذاء إلى الفلسطينيين المهد دين ب »مجاعة جماعية »، فيما أعلنت عواصم غربية عن خطط للاعتراف بدولة فلسطين، رغم معارضة شديدة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويحاول حلفاء نتانياهو من اليمين المتطرف في ائتلافه الحاكم، استغلال الحرب لإعادة احتلال غزة وتشديد السيطرة على الضفة الغربية المحتلة.
في نيويورك، يجري العمل على تنظيم اجتماع لمجلس الأمن الدولي للتركيز على مصير الرهائن بدلا من المجاعة التي تلوح في الأفق والتي يرى رئيس الوزراء الإسرائيلي فيها ادعاء مبالغا فيه.
وأدى هجوم حماس إلى مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس يستند الى بيانات رسمية.
وترد إسرائيل منذ ذلك الوقت بحملة عسكرية أسفرت عن مقتل 61020 شخصا على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.
وأصر نتانياهو الإثنين على أن أهداف حرب إسرائيل لا تزال تتمثل بـ « هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن ».
وجاءت تصريحاته بعد دعوة 550 من المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين السابقين وبينهم رؤساء سابقون لأجهزة الاستخبارات، الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الضغط على نتانياهو لوضع حد للحرب في قطاع غزة.
وكتب هؤلاء في رسالة مفتوحة « رأينا المهني أن حماس لم تعد تطرح تهديدا استراتيجيا لإسرائيل… لقد حققنا جميع الأهداف العسكرية، وهذه الحرب لم تعد عادلة… إنها تؤدي بإسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها ».
وبدت عائلات الرهائن مصدومة من الحديث عن التصعيد. وقالت في بيان « منذ 22 شهرا، تم إيهام الرأي العام بأن الضغط العسكري والقتال المكثف سيعيدان الرهائن. …يجب قول الحقيقة: توسيع الحرب ي عر ض حياة الرهائن للخطر، وهم بالفعل في خطر الموت المباشر ».
وأضاف « نتانياهو يقود إسرائيل والرهائن إلى الخراب ».
وأعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) الثلاثاء أن إسرائيل ستسمح جزئيا بدخول السلع التجارية مجددا إلى غزة لتخفيف اعتماد القطاع على المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأمم المتحدة وغيرها من الوكالات الدولية.
وقال المكتب في بيان « في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى معايير عد ة ومراقبة أمنية صارمة ».
وأطبقت حصارها على قطاع غزة اعتبارا من مطلع آذار/مارس، قبل أن تعلن في أيار/مايو تخفيفه جزئيا، وأقامت بالتنسيق مع واشنطن نظام توزيع مساعدات عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المثيرة للجدل لاقى انتقادا من المنظمات الدولية. وتفاقمت الأزمة الإنسانية والنقص في المواد الغذائية والأساسية في قطاع غزة.
واستأنفت الشهر الماضي قوافل المساعدات وعمليات إلقاء المساعدات من الجو، إلا أن الأمم المتحدة تعتبر أن كميات الغذاء التي تدخل القطاع غير كافية لتجن ب المجاعة.
وذكر بيان « كوغات » أن الدفع للبضائع التي ست سلم سيتم بواسطة تحويلات مصرفية مراقبة، فيما ستخضع الشحنات لعمليات تفتيش من الجيش الإسرائيلي قبل دخولها غزة « منعا لتدخل منظمة حماس الإرهابية ».
وأوضح أن السلع المسموح بها بموجب الآلية الجديدة ستشمل المواد الغذائية الأساسية والفاكهة والخضار وحليب الأطفال والمنتجات الصحية.
وفي وقت لاحق، أعلن المكتب دخول أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى غزة الاثنين، « وهي الآن في انتظار جمعها وتوزيعها »، فيما تم إسقاط « 120 حزمة من المساعدات بالتعاون مع الإمارات ومصر والأردن وألمانيا وكندا وبلجيكا ».
(وكالات)
كلمات دلالية احتلال اسرائيل العدوان غزة