عاجل: صحفي يكشف تفاصيل هجوم العمالقة ودفاع شبوة على مخيم اعتصام المحتجين على رفع أسعار المشتقات النفطية وفضه بالقوة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت مصادر صحفية ان قوات عسكرية وأمنية اقدمت على فض مخيم المعتصمين المحتجين على رفع اسعار المشتقات النفطية من أبناء شبوة بمنطقة العقلة، بالقوة.
وقال الصحفي صالح حقروص -من ابناء شبوة- ان قوات مدججة بالاطقم والمدرعات ومدعومة بطائرات بدون طيار(في اشارة للعمالقة ودفاع شبوة) اخلت فجر اليوم الاحد، مخيم الاعتصام بالعقلة الذي أنشأه أبناء محافظة شبوة منذ أكثر من شهر للمطالبة بتخفيض أسعار المشتقات النفطية اسوه بمحافظة مأرب، ليتم طرد المعتصمين واخلاء المخيم بالقوة .
جاء ذلك بعد أن طالبت القوات المعتصمين أمس إخلاء المخيم فوراً اثر قيام المعتصمين بتوقيف القاطرات التي تنهب النفط الخام من محافظة شبوة يوميا،وفق الصحفي حقروص.
ورفض المعتصمون إخلاء المخيم حتى يتم تنفيذ مطالبهم المشروعة و تخفيض أسعار المشتقات النفطية بالمحافظة أسوة بمحافظة مأرب وهو مادفع القوات بمهاجمة المعتصمين وذلك بخلاف ماحدث مع أبناء محافظة مأرب .
واستغرب المصدر من تعامل السلطة في محافظة شبوة بالقوة مع أبناء شبوة المعتصمين في العقله .. مشيرا الى انه كان مخالف لما حدث مع أبناء محافظة مأرب مع أن المطالبة واحدة ولكن طريقه التعامل كانت مختلفة ووحشية.
واندلعت اشتباكات بين مسلحين من المعتصمين المطالبين بخفض أسعار المشتقات النفطية وقوات من العمالقة ودفاع شبوة، في مفرق قطاع "العقلة" النفطي بمديرية عرماء محافظة شبوة.
جاء ذلك بعد وصول قوة عسكرية قدمت من مدينة عتق تضم عشرات الأطقم من ألوية العمالقة ودفاع شبوة امس السبت.
وقبل فض الاعتصام قامت تلك القوات بحصار مخيم المعتصمين والذي نصبه المحتجون مطلع شهر يناير الماضي للمطالبة بخفض أسعار المشتقات النفطية.
وتسببت الاشتباكات في قط خط العبر- عتق ،لتتكدس عشرات السيارات على الطريق الدولي الذي يربط محافظات الجنوب بالمناطق الشرقية ومنفذ الوديعة الحدودي مع السعودية.
الى ذلك قال بيان عن المعتصمين ان اعتصامهم كان سلميا لفترة طويلة في منطقة العقله تزيد عن شهر ، وذلك لأجل توحيد أسعار المشتقات النفطية وللطلب من الحكومة والسلطة المحلية تحقيق مطالب أبناء محافظة شبوة.
واضاف البيان: ''لكن لم يتم استجابة الحكومة لسلميتنا فقمنا بالتصعيد ونصبنا قطاع لكل ما يتعلق بالمشتقات النفطية . لنتفاجأ بأن الحكومة تعلن علينا النكف ، وأصدروا أوامر لرئاسة القطاع بالانسحاب خلال ساعة ، مالم يتم ذلك سيتم تصفية القطاع بمن فيه، في اشارة لفض الاعتصام.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أسعار المشتقات النفطیة أبناء محافظة محافظة شبوة محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
الشوبكي يتوقع ارتفاع بسيط على أسعار المحروقات لشهر تموز
#سواليف
أكد الخبير الاقتصادي المتخصص في شؤون الطاقة، #عامر_الشوبكي، أن #أسعار #المشتقات_النفطية في #الأردن ستبقى شبه مستقرة خلال #تسعيرة شهر #تموز القادم، وذلك رغم الارتفاع الحاد في #أسعار_النفط عالميًا، موضحًا أن “الزيادة المتوقعة على البنزين والديزل لن تتجاوز قرشًا واحدًا لكل لتر في الحد الأعلى، وهناك فرصة لتثبيت الأسعار بالكامل”.
وأوضح الشوبكي أن هذا الاستقرار النسبي في الأسعار المحلية يعود إلى قيام الحكومة الأردنية بتخفيض #علاوة_الاستيراد المفروضة على المشتقات النفطية، وهو إجراء ساعد في امتصاص جانب كبير من الارتفاعات العالمية، وخفف الأثر المالي المباشر على المستهلك الأردني.
وأشار الشوبكي إلى أن “متوسط سعر خام برنت خلال شهر ايار الماضي بلغ حوالي 64 دولارًا للبرميل، إلا أن الأسعار ارتفعت اليوم بأكثر من 12 دولارًا، ليصل سعر البرميل اليوم إلى 76 دولارًا”، مؤكدًا أن الأسواق العالمية ما تزال تعيش في ضبابية وتقلبات عالية نتيجة الحرب بين إيران والاحتلال الإسرائيلي.
مقالات ذات صلة تحذيرات وتعليمات لطلبة التوجيهي 2025/06/18وحذّر الشوبكي من أن “الأسعار مرشحة لمزيد من الارتفاع خلال الأسابيع القادمة، وقد تصل إلى 130 دولارًا للبرميل في حال تحقق أسوأ السيناريوهات”، والتي تتمثل – بحسب الشوبكي – في قيام إيران بتنفيذ تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، أو وقوع ضربات إسرائيلية على منشآت نفطية إيرانية، أو حتى استهداف منشآت النفط في الخليج العربي، قد تترافق مع قيام الحوثي باغلاق مضيق باب المندب، وهي عوامل من شأنها إحداث صدمة جديدة في سوق الطاقة العالمي.
وفي ظل هذه التهديدات، وجّه الشوبكي نداءً إلى المواطنين الأردنيين بضرورة تقنين استهلاكهم من جميع أنواع المشتقات النفطية، وذلك بهدف الحفاظ على مستويات المخزون الاستراتيجي في الأردن، مشيرًا إلى أن “المملكة تمتلك حاليًا مخزونات من المشتقات تكفي لحوالي 74 يومًا من الاستهلاك في الظروف الطبيعية، وهو رقم جيد لكنه بحاجة إلى دعم من سلوك استهلاكي مسؤول لمواجهة اسواء السيناريوهات، الا ان التزويد من العقبة مستمر ولا داعي للقلق.
كما دعا الشوبكي الحكومة الأردنية إلى التحرك الفوري نحو تبني سيناريوهات استباقية شاملة للتعامل مع أي طارئ محتمل في قطاع الطاقة، وشدّد على أهمية “اتخاذ إجراءات تضمن استمرار الحياة اليومية بشكل طبيعي حتى في حال وقوع أحداث استثنائية خارجية، مثل تعطّل الإمدادات أو اضطراب سلاسل النقل”.
وأوضح الشوبكي أن هذه الإجراءات يجب أن تشمل:
•تقييم شامل للمخزونات والقدرات التخزينية.
•تحديث خطط الطوارئ الخاصة بالنقل والتوزيع.
•وضع سيناريوهات متعددة لمواجهة الأزمات، حسب مستوى وطبيعة كل حدث (أمني، جيوسياسي، فني).
•التنسيق المسبق مع شركات التوزيع والموانئ.
•تأمين بدائل من الطاقة الشمسية، ومحطة العطارات، والربط الإقليمي، وخط الغاز العربي.
واختتم الشوبكي تصريحه بالتأكيد على أن الجاهزية والتخطيط المسبق هما خط الدفاع الأول في وجه أي أزمة طاقة محتملة، وأن اتخاذ القرارات اليوم هو ما سيُحدد شكل الاستقرار غدًا.