مهددا إيران .. سوليفان: ضرباتنا في سوريا والعراق البداية فقط
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات الدبلوماسي الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الحالية للمنطقة.
وأضاف سوليفان في برنامج 'واجه الأمة' الذي تبثه شبكة سي بي إس، إن التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس الفلسطينية لإطلاق سراح الرهائن المتبقين لديها خلال هدنة إنسانية هو في المصلحة الوطنية الأمريكية.
ولم يستبعد مستشار الأمن القومي جيك سوليفان اليوم الأحد، شن ضربات داخل إيران بعد أن شنت الولايات المتحدة غارات جوية يوم الجمعة استهدفت وكلاء إيرانيين في العراق وسوريا ردا على مقتل ثلاثة جنود أمريكيين، قائلا: ضرباتنا في سوريا والعراق تمثل بداية فقط.
وخلال مقابلة ببرنامج 'Meet the Press' على قناة NBC، سألت مديرة الحوار كريستين ويلكر سوليفان عما إذا كانت الولايات المتحدة قد استبعدت شن ضربات داخل إيران.
وقال: 'حسنا، وأنا جالس هنا اليوم في برنامج إخباري وطني، لن أخوض في ما استبعدناه واستبعدناه من وجهة نظر العمل العسكري'.
وأضاف 'ما سأقوله هو أن الرئيس عازم على الرد بقوة على الهجمات على شعبنا. والرئيس أيضا لا يبحث عن حرب أوسع نطاقا في الشرق الأوسط'.
وأجاب: 'مرة أخرى، كريستين، الجالسة هنا على شاشة التلفزيون، لن يكون من الحكمة بالنسبة لي أن أتحدث عما نحكم عليه ونستبعده'.
وعندما سأل ويلكر مرة أخرى: 'إذن أنت لا تستبعد ذلك؟' قال سوليفان: 'سأقول نفس الشيء مرة أخرى.'
وتابع: 'لن أخوض في ما هو مطروح على الطاولة وما هو خارج الطاولة عندما يتعلق الأمر بالرد الأمريكي'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيك سوليفان البيت الأبيض انتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تبحث بدائل أخرى بعد فشل عربات جدعون
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المؤسسة الأمنية تدرس عدة بدائل بعد انتهاء عملية "عربات جدعون" التي لم تنجح في إحداث تحول بقضية الأسرى، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"بديل متطرف" إلى جانب ضم أراض أو الحكم العسكري.
وأوضحت الهيئة أن البديل المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.
وتهدف المؤسسة الأمنية بهذه الخطوة إلى التمييز بين المدنيين وأفراد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وستتيح ممارسة ضغط عسكري أشد، وذلك وفقا لهيئة البث التي نقلت أيضا عن مصادر أمنية قولها إنهم ملزمون باتخاذ خطوات غير متناسبة في ظل رفض حماس الصفقة رغم الضغط الدولي الشديد والصور وادعاءات وجود مجاعة، على حد قولهم.
حبر على ورقلكن مصدرا آخر قال لهيئة البث إن هذه الخطط لا تزال حبرا على ورق، وإن إسرائيل تحاول استنفاد المفاوضات الحالية، ولا يزال الوسطاء يحاولون الضغط على حماس لإحداث تغيير في المحادثات، من دون إحراز تقدم كبير.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر قولها إن المجلس الوزاري المصغر ناقش عددا من المقترحات، من بينها تقسيم جديد لقطاع غزة قبل إطلاق خطة لاحتلاله بأكمله.
يأتي هذا التسريب في وقت نشرت فيه وكالتا رويترز والصحافة الفرنسية صورا التقطت -أمس الثلاثاء- تظهر حشودا عسكرية إسرائيلية عند تخوم الحدود مع قطاع غزة.
أهداف متضاربةفي السياق نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس أركان الجيش إيال زامير قال -في اجتماع المجلس الوزاري المصغر- إن أهداف الحرب أصبحت متضاربة، وإنه إذا قرر المستوى السياسي خلاف ذلك، فعليه أن يعلنه صراحة كتوجيه.
إعلانوكان زامير يستعرض موقف الجيش من احتمال توسيع العملية العسكرية إلى المخيمات الوسطى في قطاع غزة، حيث يُعتقد أن "الرهائن" الإسرائيليين محتجزون هناك.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال -أمس الثلاثاء- إنه منذ عودة الفريق الإسرائيلي المفاوض من قطر، لم تتوقف المحاولات لإنجاز صفقة تبادل. واتهم نتنياهو حركة حماس بأنها العقبة في وجه إنجاز الصفقة بسبب تعنتها، وفق تعبيره.
من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل تحتاج لبقاء قوات الجيش في محيط غزة وداخلها، وأن تبقى لديها إمكانية العمل أمنيا في أنحاء غزة كما هي الحال بالضفة الغربية.
وأضاف كاتس أن المسؤولية الأمنية في غزة يجب أن تبقى بيد إسرائيل، موضحا أن الهدف هو إلحاق الهزيمة بحماس، بحيث لا تحدد بذراعيها العسكري أو المدني مستقبل غزة، مشيرا إلى أن "تحقيق ذلك ليس سهلا بسبب وجود المختطفين"، على حد تعبيره.