«كتلة الحوار الوطني» تدعو حكومات دول جوار السودان لاستكمال جهود حل الأزمة (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
قالت كتلة الحوار الوطني المصري، إن الوضع في السودان يزداد تعقيدا يوما بعد يوم، بعد أن أصبح المدنيين ومؤسسات الدولة وفي مقدمتها المؤسسات الخدمية كالمستشفيات في مرمي إطلاق النار.
أخبار متعلقة
نائب يطالب الحكومة بإصدار حزمة حوافز للمستثمرين بالمنطقة المركزية للأعمال بالعاصمة
نائب: الطيران المدني عامل رئيسي في تعزيز العلاقات الإستراتيجية بين الدول
وأضافت الكتلة فى بيان، اليوم الأربعاء، «تنظر كتلة الحوار بمزيد من القلق لعدم قيام قوات الدعم السريع بالالتزام بالهدنه التي تم الاتفاق عليها في اجتماعات جدة بين الطرفينً المتحاربين مما يجعل مخرجات تلك الاجتماعات غير فعالة».
وتابعت: «كما تنظر كتلة الحوار بعين الشك والريبة الي تحركات قوات الدعم السريع - من طرف واحد - للتواصل مع بعض القوي السياسية المدنية لتشكيل حكومة مدنية موالية لها دون اتفاق اطاري بين القوي المتصارعه ، وهو ما قد يزيد من اشتعال وامتداد الحرب لسنوات قادمة».
ودعت كتلة الحوار حكومات دول جوار السودان وبصفة خاصة الحكومة المصرية وحكومة دولة جنوب السودانً - باعتبارهما الدولتين الحدوديتين الاساسيتينً مع السودان والاكثر تضررا من الحرب القائمة - إلي استكمال جهودهما في حل تلك الازمة بيدء الانفتاح علي كافة القوي والتيارات السياسية المدنية داخل وخارج السودانً من اجل الاتفاق علي وقف وشيكً لاطلاق النار في السودان وتشكيل سلطة سياسية تحظى بقبول طرفي الصراع من جهة وتجنب سيناريو تقسيم السودان من جهة اخرى.
كتلة الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي زعيمي الكونغو ورواندا وكينيا تدعو لتكثيف جهود السلام
يتوجّه الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي خلال الأيام المقبلة إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حيث من المقرر أن يستقبلهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب في لقاء بالبيت الأبيض، بهدف دفع اتفاق السلام بين كينشاسا وكيغالي نحو التطبيق العملي.
في غضون ذلك دعت كينيا الولايات المتحدة وقطر لمواصلة دعم "عملية لواندا-نيروبي"، لتحقيق سلام في شرق الكونغو وتخفيف التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وكان ترامب قد أعلن الأربعاء عن هذا اللقاء، مشيرا إلى أن الاتفاق الذي أبرمته واشنطن في 27 يونيو/حزيران الماضي بين وزيري خارجية الكونغو الديمقراطية ورواندا، يمثّل خطوة نحو تسوية النزاع المستمر منذ عقود في شرق الكونغو، وتحديدًا في إقليمَي كيفو الغنيين بالمعادن.
ورغم توقيع الاتفاق برعاية أميركية، لا تزال بنوده معلّقة دون تنفيذ، وسط تصاعد التوتر في المنطقة، بعد سيطرة حركة "إم 23" المدعومة من رواندا على مدينة غوما في يناير/كانون الثاني، تلتها مدينة بوكافو الواقعة في إقليم جنوب كيفو.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر دبلوماسية لوكالة الصحافة الفرنسية أن قطر تستعد لاستضافة محادثات بين حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم 23" المسلحة، وذلك بهدف توسيع نطاق اتفاق السلام الذي تم توقيعه نهاية يونيو/حزيران الماضي.
دعوة كينيةمن جانبها، دعت الحكومة الكينية الولايات المتحدة وقطر إلى مواصلة دعم "عملية لواندا-نيروبي" الرامية إلى إنهاء النزاع المستمر في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي أدى إلى موجات نزوح واسعة وتصاعد في التوترات الإقليمية.
وقال رئيس الوزراء وزير الخارجية الكيني، موساليا مودافادي، في بيان صدر يوم الأربعاء 9 يونيو/حزيران، إن دعم البلدين لهذه المبادرة الموحدة يمثل "خطوة حاسمة" نحو معالجة الأسباب الجذرية للتوتر بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، مشيدا بالدور الفاعل الذي تلعبه كل من واشنطن والدوحة في جهود التهدئة الإقليمية.
وتشير "عملية لواندا-نيروبي" إلى مسارين متوازيين في الوساطة، حيث تركز عملية لواندا على الحوار ووقف إطلاق النار، فيما تقود مجموعة شرق أفريقيا عملية نيروبي التي تشمل تدخلات سياسية وعسكرية تنفذها قوات إقليمية.
إعلانوأضاف مودافادي "تحثّ كينيا الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر على الحفاظ على دعمهما للعملية الموحدة التي تُعتبر حجر الأساس في بناء حلّ طويل الأمد للنزاع في المنطقة".
كما دعا المسؤول الكيني جميع الأطراف المعنية إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها ضمن هذه المبادرات، لافتا إلى ترحيب الاتحاد الأفريقي بهذه الجهود واعتبارها إنجازا بارزا في مسار السلام الإقليمي.
وأكد أن الاتفاق يشكل خطوة أولى نحو تفكيك الجماعات المسلحة، وإنشاء آلية تنسيق أمني مشتركة، وضمان العودة الآمنة للاجئين، مثمنًا جهود قادة مجموعة شرق أفريقيا ومجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) في دفع عجلة الوساطة.
وختم مودافادي بالقول إن إنهاء الأعمال العدائية في الكونغو يُعد مدخلا لإنعاش الاقتصاد المحلي والإقليمي، وتعزيز الاستقرار في المنطقة ككل.