بوابة الوفد:
2025-06-15@07:49:24 GMT

فيلم رحلة 404 يواصل نجاحه في شباك تذاكر السينمات

تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT

يواصل فيلم رحلة 404، بطولة منى زكي، محمد ممدوح، محمد فراج، حصد نجاحات كبيرة في شباك تذاكر السينمات، إذ استطاع أن يجني أمس السبت إيرادات تخطت مليونًا و 28 ألفًا في دور العرض السينمائي.

تفاصيل فيلم رحلة 404

يعد فيلم "رحلة 404" التعاون الثاني بين الفنانة منى زكي والمخرج هاني خليفة بعد فيلم "سهر الليالي"، وهو من تأليف محمد رجاء، ويضم مجموعة من النجوم، أبرزهم: محمد فراج، سما إبراهيم، محمد ممدوح، خالد الصاوي، شيرين رضا وجيهان الشماشرجي، بالإضافة إلى عارفة عبد الرسول وحسن العدل.

 

تدور أحداث الفيلم حول «غادة» التي تجسد شخصيتها منى زكي، وقبل أيام من سفرها إلى مكة لأداء فريضة الحج، تتورط في مشكلة طارئة، فتلجأ لأشخاص من ماضي ملوث كانت قد قطعت علاقتها بهم من أجل جمع مبلغ مبالي كبير، فهل تتمكن من جمع المال والسفر لفريضة الحج، أم تتغير حياتها للأسوأ بعد لجوئها لأصدقاء الماضي.

 

وكانت منى زكي، كشفت خلال تصريحات خاصة لـ بوابة "الوفد الإلكترونية" عن انطباعها الأول بعد قراءتها سيناريو فيلم رحلة 404، وقالت: "لقى النص إعجابي منذ بداية قراءته، وشعرت بتوحد وتعاطف ومعاني فلسفية كثيرة وراء هذه الحدوتة، القصة ليست مجرد رحلة ولكن هناك معاني كثيرة جدًا وراء هذه الرحلة.

 

وقالت منى زكي: "لم يكن مقدرا لي تقديم رحلة 404، وقت عرضه علي في البداية، ولكني وقعت في حب الفيلم من أول قراءة للسيناريو، والطريقة التي يتم حكي الفيلم بها، والشخصية والحدوتة التي تستمر خلال 3 أيام، فهناك إحكام في سرد التفاصيل بطريقة تجذب من سيشاهده، ولذلك قررت تقديمه بعد ذلك".

منى زكي

كما أعربت "منى" عن مدى سعادتها بانطلاق عرض الفيلم بعد تأجيله لمدة عامين، قائلة: "سعيدة جدًا بعرض الفيلم وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور، أعتقد أن قصته تحمل معاني فلسفية رائعة وأتمنى أن تصل للناس، وأود أيضًا أن تصل الرؤية الفنية للمخرج هاني خليفة إلى الجمهور.

 

وأشادت منى بالعمل مع المخرج هاني خليفة في فيلم رحلة 404، قائلة: "مخرج شاطر ومميز لديه توجيهات مهمة تُفيد الممثل في عمله والسبب حبه للتمثيل، وهذا يجعله قادرًا على جعل الفنان يبذل قصارى جهده في التصوير وإخراج كل ما لديه من جديد".

 

وأضافت زكي: "كان النصيب الأكبر في التحضير للفيلم للأستاذ هاني خليفة لأنه يمتلك خبرة كبيرة بجانب حرصه الدائم على إعطاء النصائح والتوجيهات للفنان حتى تخرج الشخصية كما يريد حسب رؤيته الفنية، وهذا ما حدث بالفعل في شخصية "غادة" التي جسدتها في الأحداث ".

 

واستكملت حديثها: "شخصية غادة هي تركيبة تتعلق بالأشخاص التي تفعل أشياء خاطئة ثم تلجأ بعدها إلى ربنا، ورغم ذلك لديها بعض الشكوك حول مدى قبول الله لتوبتها، رغم ما هي عليه".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منى زكي محمد ممدوح محمد فراج شباك تذاكر السينمات فيلم رحلة 404 الفن بوابة الوفد فیلم رحلة 404 هانی خلیفة منى زکی

إقرأ أيضاً:

في جيبي تذاكر السفر!

كان بعض الأدباء والمفكرين وحتى بعض الساسة كثيرا ما كانوا يعتبرون دعاة لسلام في الأرض، فمن خلال أعمالهم وإنتاجاتهم يحرصون على زراعة الأمل في الغد المشرق، يخبرون العالم بأن لا استقرار للنفس ولا هدوء ولا سكينة إلا بالسلام الداخلي والعالمي.

الكاتبة والأديبة اللبنانية سلوى دبوق تقول: الحق يقال إنّ الحرب تجسيد للكراهية وانتصار لثقافة الموت والنهب والإبادة الجماعية. الحرب تفاقم أيضا الفقر وتولد المجاعات والأوبئة. وبالإضافة إلى الأنقاض التي تحدثها، تترك جروحا مفتوحة لا تندمل في ذاكرة الشعوب وقلبها. أي إنسان عاقل يستطيع أن يرى في الحرب وصورها المشؤومة مظهرا من مظاهر الشر المطلق.

ومن الأدب إلى السياسة، تؤكد السياسية الأمريكية إليانور روزفلت: لا يكفي الحديث عن السلام. يجب على المرء أن يؤمن به ويعمل من أجله.

منذ أن وعينا على هذه الدنيا ونحن نسمع عن مؤتمرات السلام، والحديث عن قمم السلام، لكن أين هو السلام؟

من الواضح جليا رفض بعض المفكرين إرجاع مسالة اندلاع الحروب لإرادة بعض الشخصيات السياسية والعسكرية المهيمنة على صنع القرار. يرون أن هناك نوعا من الحتمية التاريخية في الحرب وأن حدوثها وكيفية تطورها يعودان إلى قوى تفوق قدرة الإنسان الذي قد يستطيع التحكم ببدايتها، لكنه يعجز عن توقع مجرياتها.

في ملحمة السلم والحرب، تأثرنا كثيرا بما قاله الأدباء والشعراء، فكلماتهم تتراقص كنغمات حزينة في قلوبنا، وهنا نستحضر ما قاله الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم: وعندما أُقتل في يوم من الأيام، سيعثر القاتل في جيبي على تذاكر السفر .. واحدة إلى السلام واحدة إلى الحقول والمطر واحدة إلى ضمائر البشر.. أرجوك أن لا تهمل التذاكر يا قاتلي العزيز، أرجوك أن تسافر.

نزاعات متلاحقة وقلق دائما، وأطماع لا تنتهي، وشعوب قلوبها ترجف من التهديدات المسلحة، في صفحات التاريخ هناك الكثير من الأسرار التي لا يعرفها إلا الساسة وصناع القرار، أما البسطاء فهم يعيشون مع الأمل المعقود بنهاية الحروب والدخول في بوابات السلام الدائم.

إنني مقتنع تمامًا بأن العلم والسلام ينتصران على الجهل والحرب، وأن الدول سوف تتحد على المدى الطويل ليس للتدمير بل للبناء، وأن المستقبل ملك لأولئك الذين فعلوا الكثير من أجل خير البشرية. - لويس باستور.

من أين يأتي السلام؟ وكيف؟ أسئلة كثيرة، وإجابات تبعد أميالا كثيرة عن الواقع، فالسلام مصطلح يحتاج إلى عمل وتفاهمات ومباحثات ونقاشات مستفيضة، وصمت يهز الأرض بعيدا عن صوت الفنادق والأسلحة المختلفة.

شعوب الأرض، تنشد السلام، لكن الغرباء يحاولون دائما كتابة التاريخ حسب ما يريدون، فالأطماع البشرية مستمرة على مدى التاريخ، وقد تكون هي التي تحرك الجيوش نحو الاقتتال من أجل السيطرة على أراضي الغير، والمبررات الزائفة تكتب بمداد الدم وأرواح الأبرياء.

هناك وجه آخر لمعنى السلام كما تراها الناشطة الحقوقية ريجوبيرتا مينشو حينما تقول: السلام ليس فقط غياب الحرب. ما دام هناك فقر وعنصرية وتمييز واستبعاد، فسيكون من الصعب علينا تحقيق عالم يسوده السلام.

في كل مؤتمر يعقد هنا وهناك من اجل صنع السلام، ينفض بدون أن يكون هناك في نهاية كلمات للسلام، بل هناك وعيد بأن لا سلام في أراضي السلام.

الناشطة الاجتماعية الأمريكية جين آدامز تقول: السلام الحقيقي لا يرتبط ببساطة بغياب الحروب، إنه يتعلق بوجود العدالة. أما مواطنتها الكاتبة أميليا إيرهارت فتقول: الشجاعة هي الثمن الذي تتقاضاه الحياة لمنح السلام.

وأخيرا نتفق مع كل الذين ذهبوا بالقول: إن الشعوب باختلاف أعراقها وانتماءاتها وأجناسها تجتمع على حمل الهموم في قلوبها، وأوجاع الوطن وخوف الشتات، ولنثق بأن العالم سيحكي يوما لبعضه البعض مرثيات لا تموت أبدا، وأن الظلم مهما طال أمده، لن يدفن النور في قلوبنا، وأن الزنبقة التي قتلت في حديث الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، ستزهر من جديد، وأن الجدائل المحترقة ستعود لتتحدى الرماد، وهكذا ستتوالى الأحداث في أجندة التاريخ.

أيضا نحن نشاطر الكاتبة اللبنانية سلوى دبوق في بحثها عن فلسفة الحرب ودورها في حياة الشعوب، فهذه الحرب التي يعرفها أحد رجال عالم السياسة على أنها صراع مسلح بين دول أو أمم عدة، هي حدث يصنع التاريخ ويغير وجه العالم، لكن في الوقت عينه تقضي على حياة الآلاف أو الملايين من البشر، ولطالما أبهرت الحروب أولئك الذين يعشقون الانقلابات ويرنون إلى المجد وعلى الجانب الآخر، تسبب النزاعات القلق لأولئك الذين يخشون دفع حياتهم وحياة عائلاتهم ثمنا لها.

مقالات مشابهة

  • بعد 15 دقيقة.. الأهلي يُهدّد شباك إنتر ميامي ويُهدر فرصتين للتسجيل
  • "المشروع X" يتصدر شباك التذاكر ويحقق إيرادات تتجاوز 100 مليون جنيه
  • أكشن مع وليد: اقبال ضعيف على تذاكر المونديال
  • في جيبي تذاكر السفر!
  • أبرز الشخصيات التي فقدتها إيران اليوم
  • برلمانية: نحتاج شباكًا واحدًا حقيقيًا وقطاعًا خاصًا شريكًا للنهوض بالسياحة
  • فيلم "ريستارت" يواصل نجاحه في دور العرض المصرية
  • بعد نجاحه مع رامي عياش.. أدهم علي يطرح كليب "لعنة عليك" على خطى Ai.. عبر اليوتيوب
  • بعد نجاحه مع رامي عياش.. أدهم علي يطرح كليب لعنه عليك على خطى Ai
  • كريم عبد العزيز يصل بـ "المشروع x " لـ " 100 مليون جنيه " وينتظره رقمًا قياسيًا في شباك التذاكر