كندا تخطط لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية وقادة حماس
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
في خطوة تحاكي الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الولايات المتحدة، أعلنت كندا عن عزمها تطبيق عقوبات تستهدف المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في التحريض على العنف في الضفة الغربية، وبالإضافة إلى ذلك، تخطط الحكومة الكندية لفرض عقوبات جديدة تستهدف على وجه التحديد قادة حركة حماس الفلسطينية.
وفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، يأتي هذا القرار تزامنا مع العقوبات الأمريكية التي فرضت الأسبوع الماضي، والتي استهدفت أربعة أفراد إسرائيليين متهمين بالاعتداء على فلسطينيين.
أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، عن تفكيره في فرض عقوبات على من وصفهم بالمستوطنين "المتطرفين" الذين يعملون في الضفة الغربية. وتعكس هذه الخطوة الجهود المبذولة لمعالجة حالات العنف والتحريض في المنطقة.
وأكدت وزيرة الخارجية ميلاني جولي هذه النوايا يوم الأحد، قائلة إنه سيتم تطبيق العقوبات على بعض المستوطنين المتورطين في أنشطة تحرض على العنف. علاوة على ذلك، أكدت أنه سيتم فرض عقوبات جديدة تستهدف على وجه التحديد قادة حركة حماس.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: تصاعد اقتحام المستوطنين للأقصى هو استكمال لحرب الاحتلال الدينية على مدينة القدس
الثورة نت/..
أكد عضو المكتب السياسي ورئيس مكتب شؤون القدس في حركة حماس هارون ناصر الدين، أن تصاعد اقتحام المستوطنين وبمشاركة شخصيات حكومية ويهودية متطرفة للمسجد الأقصى المبارك وطرح عريضة جديدة تطالب بمزيد من العدوان على الأقصى، هو استكمال لحرب الاحتلال الدينية على مدينة القدس، وسباق لفرض السيطرة على المسجد وتهويده.
وأوضح ناصر الدين في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن دعم حكومة العدو الفاشية وتوفيرها الحماية للمستوطنين يؤكد أنها لا تكترث لأي اعتبارات دينية أو تاريخية وتستغل حالة السبات لأمتنا العربية والإسلامية لاستكمال عدوانها السافر على مقدساتنا الإسلامية.
وشدد ناصر الدين على أن هذه الممارسات تمثل تحديًا صارخًا لمشاعر المسلمين، وهو ما يستدعي التحرك والنفير على كافة المستويات شعبياً ورسمياً، لمنع فرض واقع جديد في المسجد الأقصى وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.
ودعا جماهير شعبنا في الضفة الغربية والداخل المحتل إلى استمرار الحشد والرباط في باحات المسجد الأقصى، كما أهاب بجماهير الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها الدينية والقومية تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وكانت جماعات المستوطنين قد أطلقت عريضة لجمع تواقيع، موجهة إلى وزير الأمن القومي للعدو المتطرف “إيتمار بن غفير” تتضمن مطالب استفزازية تمس المسجد الأقصى خلال ما يسمى “يوم القدس”، في 26 مايو، وفيه يقتحم المستوطنون المسجد؛ احتفالا باحتلال شرق القدس والمسجد الأقصى.