"عُمران" تطلق برنامج "مسارات 2.0" لتمكين الكوادر الوطنية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أطلقت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) برنامج "مسارات 2.0"؛ وذلك تجسيدًا لمساعيها المتواصلة لتمكين الكوادر الوطنية بما يتوائم مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040".
والبرنامج ينضوي تحت مظلة إستراتيجية "طموحي سياحي" بالتعاون مع وزارة العمل، ومركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، والمشغل الوطني للسفر "Visit Oman".
وقال سعيد بن أحمد المنجي رئيس قسم المبادرات والمشاريع بوزارة العمل: "يترجم برنامج "مسارات 2.0" الشراكات الناجحة بين القطاعين العام والخاص. حيث يتماشى مع أهداف الوزارة لتوفير فرص عمل مستدامة وصقل مهارات الكوادر الوطنية بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية في البلاد".
وقالت وئام بنت عبدالله المرهوبية إدارية الموارد البشرية في مجموعة عُمران: "يقدم البرنامج مسارات مهنية واعدة للكفاءات والكوادر الوطنية، حيث يسهم في تزويد المنتسبين بالمعارف والخبرات وصقل مهاراتهم، بما يمهد الطريق أمامهم لقيادة دفة قطاع السياحة إلى آفاق أرحب".
من جانبه، أشار المهندس سعيد بن سالم الشنفري الرئيس التنفيذي لمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض إن البرنامج يتيح المجال لاستقطاب المواهب الشابة من خريجي الجامعات والكليات والمؤسسات التعليمية، ويعمل على تنمية قدراتهم للدفع بعجلة التنمية وتنويع اقتصاد السلطنة في مجال صناعة المعارض والمؤتمرات وسياحة الأعمال.
وقال شبيب بن محمد المعمري مدير عام المشغل الوطني للسفر Visit Oman: "تعكس مشاركتنا في هذه النسخة الموسعة من برنامج "مسارات" جهودنا للمساهمة في تعزيز الكفاءات في قطاع السياحة من خلال تنمية الكوادر الوطنية واستثمار إمكانياتهم لدفع عجلة النمو الاقتصادي".
يُشار إلى أن برنامج “مسارات 2.0” يقدم تجربة شاملة تساهم في دعم جهود الإحلال وتوطين الوظائف عبر تمكين الكفاءات الوطنية في قطاع السياحة. حيث يقدم مزيجاً من التدريب النظري والممارسات التطبيقية العملية في مواقع العمل المختلفة وفق أعلى المعايير.
ويُسهم البرنامج في تطوير وإيجاد كوادر وطنية مؤهلة؛ حيث يتبنى نهجًا يُركّز على التطوير والتدريب بما يحقق الأهداف الوطنية. ويأتي ذلك في إطار جهود المجموعة المستمرة لتدريب وتوظيف الشباب العُماني الطموح في قطاع السياحة في سلطنة عُمان.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
البرنامج يُزود المنضمين بمهارات قيّمة .. مؤسسة قطر تدعو القادة الناشئين إلى «سفراء المناظرات»
دعت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع،الشباب في قطر والعالم للانضمام إلى الدفعة السابعة من برنامج سفراء مناظرات الدوحة، الذي تُتيحه مناظرات الدوحة التابعة للمؤسسة.
وقالت المؤسسة في بيان»يُزود البرنامج المشاركين بمهارات قيّمة في تعزيز التواصل والنقاش بين الثقافات وبناء التوافق، لمعالجة المشاكل العالمية وإيجاد حلول تعاونية لمستقبل صحي وعادل.
وأوضح البيان أنه سوف يتم دعوة مقدمي الطلبات الفائزين للانضمام إلى البرنامج عبر الإنترنت لمدة خمسة أسابيع من 2 إلى 30 سبتمبر المقبل، وأنه متاح للمتحدثين باللغة الإنجليزية بطلاقة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عامًا، الذين لديهم إمكانية الوصول المستمر إلى حاسوب متصل بالإنترنت، وذلك لعقد مؤتمرات عن طريق الفيديو؛ لافتا إلى أنّ آخر موعد لتقديم الطلبات 20 يوليو المقبل، وأنه يمكن للمرشحين المهتمين معرفة المزيد والتقديم عبر الموقع الإلكتروني DohaDebates.com/Ambassador
وبحسب البيان سوف يلتحق المشاركون في جلسات تعليمية افتراضية أسبوعية، بإشراف خبير التيسير والتواصل بين الثقافات الدكتور براندون فيرديرير، وخبيرة التفكير المنظومي جينيفر جايست، إلى جانب عدد من المتحدثين الضيوف الدوليين. وسيتمكّن المشاركون من صقل مهاراتهم من خلال سلسلة فيديوهات «محادثات أفضل» من مناظرات الدوحة.
في هذا السياق، قال أمجد عطا الله، المدير الإداري لمناظرات الدوحة: «مع كل دورة جديدة من برنامج السفراء، يجتمع قادة شباب من جميع أنحاء العالم للمشاركة في حوار رصين ومتقدّم، يسعى إلى استكشاف الحقيقة، ومستوحى من تقاليد المجلس. يعزز المشاركون قدرتهم على التواصل والتعامل مع القضايا المعقدة بانفتاح وتعاطف من خلال حوارات شيقة وتبادل عالمي. نفخر بالمساهمة في تزويد الجيل القادم من القادة بالمهارات اللازمة للمشاركة البناءة عبر مختلف الثقافات ووجهات النظر».
يواصل خريجو برنامج السفراء مشاركتهم بنشاط في مناظرات الدوحة، حيث يمثلون مناظرات الدوحة في فعاليات ومشاريع بارزة، ويعملون كقيادين لمجموعات أخرى. وقد ساهم العديد من السفراء مؤخرًا في تسهيل سلسلة من الحوارات حول الهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة الذي يتمثّل بالعمل على الحد من عدم المساواة، وذلك في حوار عقد بين الطلبة في المدرسة السويسرية الدولية بالدوحة والمدرسة الأمريكية في ريو دي جانيرو. بدورها، قالت السفيرة فاطمة نزار، خريجة جامعة قطر: «يُعد التنوع في وجهات النظر أمرًا بالغ الأهمية لحل المشكلات التي نواجهها اليوم. فهو لا يُسهم في إشراك جميع المعنيين فحسب، بل يُسهم أيضًا في التطوير الشخصي والمهني». وأضافت: «هذا أكثر من مجرد برنامج، أو جلسة اتصال أسبوعية. إنه يهدف إلى تعزيز الروابط العالمية المتميزة، والتعلم من بعضنا البعض، والوصول إلى مستويات جديدة في تطورنا الشخصي».
وكان البرنامج قد أطلق عام 2021 بالتعاون مع Shared Studios، وشارك فيه مئات القادة الناشئين الذين يمثلون 70 دولة في ست قارات.
ويتعلم المشاركون من بعضهم، وخبراء وقادة دوليين وناشطين، باستخدام قوة الحوار والسرديات لفهم تنوّع وجهات النظر والمعتقدات لدى أقرانهم حول العالم وإدراك قيمتها.