يمانيون../
أكد وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الأستاذ ضيف الله الشامي أن أمريكا بعدوانها المتجدد على اليمن تريد الذهاب نحو توسيع دائرة الصراع في المنطقة، وهي بعملياتها العدوانية تهدد الأمن والسلم الدوليين.

وقال الوزير الشامي في منشور له عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “كل ذلك من أجل ضمان استمرار الإجرام الإسرائيلي في غزة، وكان بوسع أمريكا إلزام إسرائيل بوقف حربها ورفع حصارها عن غزة بدلاً من التورط في توسيع دائرة الصراع في المنطقة والذي ستكون آثاره على الأمريكي كارثية على المستويين العسكري والاقتصادي”.

وأضاف أن الأمريكي بهذه التحركات العدائية والاجرامية بحق شعوب المنطقة والعالم يثبت وبما لا يدع مجالاً للشك أنه نظام استعماري إجرامي متغطرس وارهابي ويمارس الإرهاب وهو زائل حتماً بإذن الله، خصوصاً أن تلك التحركات جاءت لنصرة الاحتلال الصهيوني الذي خسر الحرب في غزة، بالانتقام والعدوان على المقاومة في اليمن والعراق وسوريا، كمحاولة للخروج من الحرب بماء الوجه، بعد الاذلال العظيم الذي تعرضت له دولة الاحتلال، ولاستعادة قوة الردع الأمريكية في المنطقة بسبب الحرب الظالمة على غزة.

وعلى صعيد متصل رأى ناشطون أن الإدارة الأمريكية بالعدوان على اليمن وسوريا والعراق أنهت وجودها وجنودها ومصالحها ومكانتها في المنطقة، وأن عدوانها على امتداد جغرافيا المقاومة في المنطقة لن تغير من حقيقة التغيرات والتحولات ذات الطابع الاستراتيجي تجاه العدوان الصهيوني على غزة والضفة والقدس ولبنان، الذي هو باختصار حرب على الأمة الإسلامية.

وقال عضو المجلس السياسي لأنصار الله علي القحوم إن العدو الأمريكي والبريطاني لايزال في حالة من الغطرسة والجبروت والغرور، منوهاً إلى أنه بعدوانه على بلادنا فتح على نفسه النار اليمنية التي لم تستخدم من قبل إلا بشكل بسيط.

وأكد أن العدو الأمريكي لم يعتبر مما مضى ومما هو حاصل ويحصل في ميدان المواجهة وفي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، وأن اليمن في جعبتها ما يحقق ذلك، وقد برهنت بالقول والفعل المشهود والمؤثر والأيام والساعات حبلى بالمفاجآت والقادم أعظم وعلى الباغي تدور الدوائر.

وأضاف أن استمرار العدوان على بلادنا وفي العراق وسوريا، يعني الحرب المفتوحة، وأن عليهم تحمل الضربات والردود اليمانية، وهي قائمة ولن تتأخر، واليد قابضة على الزناد، وبنك الأهداف ينفذ وبشكل سريع ولا تأخير فيه، والقوات المسلحة لديها من القدرات والصناعات العسكرية الدفاعية المتطورة ما يمكنها من الدفاع عن سيادة واستقلال اليمن وحماية الشعب، ولها من البأس الشديد الذي يألم الأعداء والمحتلين ويجعلهم في حالة من التخبط والفشل، والحساب ألف حساب لليمن وقائدها الشجاع وفخر الأمة وشعبها العظيم والمعطاء ومؤسستها العسكرية والأمنية والإجماع الوطني، وهي معادلة ثابته لن تتغير مطلقاً، وهي متلازمة مع تغير موازين القوى وقواعد الاشتباك، واليمن سيستمر في نصرته لفلسطين وغزة مهما كان ومهما يكن حتى وقف العدوان الاسرائيلي الأمريكي البريطاني ورفع الحصار عنها.

من جهته أوضح الناشط السياسي حميد رزق أن سماع الانفجارات واصوات الغارات التي نفذها طيران العدو الأمريكي والبريطاني الحقير في العاصمة صنعاء والمحافظات، لا تزيد الشعب اليمني إلا وقوة، وثباتاً، وطمأنينة، وتصميماً وتفاؤلاً بأهمية الموقف وفاعليته، وأن الشعب اليمني عند سماع تلك الغارات العدوانية يشعر بأنه أكثر قرباً ومواساة لأهالينا في غزة الجريحة، مضيفاً أنه ” ليست جراحهم أقل شأناً من جراحنا، ولا دماؤهم أرخص من دمائنا، نعتز أننا نقصف لأننا معهم وإلى جانبهم وسنظل كذلك حتى اسقاط باطل السفاحين والقتلة ومصاصي دماء الأطفال والنساء من الأمريكيين والصهاينة وأذنابهم.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الأمریکی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

 ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك

تُعد ضربة الشمس من أخطر الحالات الطبية الطارئة التي تزداد شيوعًا في فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، وتشير دراسات طبية عالمية إلى أن هذه الحالة تنجم عن فشل الجسم في تنظيم حرارته بسبب التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس أو الحرارة الشديدة.

ووفقًا لتقرير منظمة الصحة العالمية، تسبب ضربة الشمس ارتفاع حرارة الجسم إلى أكثر من 40 درجة مئوية، ما يؤدي إلى أضرار جسيمة للأعضاء الحيوية، وقد تنتهي بالموت إذا لم يُتخذ إجراء فوري.

ما هي آلية حدوث ضربة الشمس؟

توضح الدكتورة أولغا تشيستيك، أخصائية الأمراض الباطنية، أن ضربة الشمس تبدأ عند تعرّض الرأس مباشرة لأشعة الشمس دون حماية مثل القبعة، حيث تسبب الحرارة الشديدة ارتفاعًا حادًا في درجة حرارة فروة الرأس، هذا الارتفاع ينتقل إلى الأنسجة العميقة، مما يؤدي إلى زيادة الضغط داخل الجمجمة واضطراب الدورة الدموية الدماغية، وخللاً في الوظائف العصبية.

وتشير دراسة نشرت في “مجلة طب الطوارئ” عام 2023 إلى أن هذا الارتفاع المفاجئ في الحرارة قد يسبب تورم أغشية الدماغ، وهو ما يفسر ظهور الأعراض العصبية الحادة وخطر الدخول في غيبوبة في الحالات المتقدمة.

الأعراض التحذيرية لضربة الشمس

تبدأ ضربة الشمس بأعراض غير واضحة في البداية، مما يزيد خطر تفاقم الحالة، وتبرز الدراسات الطبية أن العلامات الأولى قد تشمل: صداع شديد ومستمر، دوار وإرهاق عام، غثيان وقيء، تسارع في ضربات القلب والتنفس، اضطرابات بصرية مثل ضبابية الرؤية، تغيرات نفسية مثل التهيج أو الارتباك.

وأظهرت دراسة إكلينيكية في مستشفيات الطوارئ الأمريكية أن الأعراض قد تتأخر من 6 إلى 10 ساعات بعد التعرض للشمس، ما يجعل تشخيص الحالة في بدايتها أمرًا صعبًا، خصوصًا مع الخلط بينها وبين أعراض التعب أو نزلات البرد.

الفرق بين ضربة الشمس وضربة الحر

من الضروري التمييز بين ضربة الشمس وضربة الحر، حيث تؤكد الأبحاث أن ضربة الشمس مرتبطة بالتعرض المباشر لأشعة الشمس وتأثيرها العصبي المباشر على الدماغ، في المقابل، تحدث ضربة الحر بسبب فقدان الجسم للسوائل والأملاح في بيئات حارة ورطبة، مثل الغرف المغلقة، دون الحاجة لتعرض مباشر للشمس، وتبدأ ضربة الحر بأعراض عامة تشمل التعب، التعرق الشديد، والضعف، وقد تتطور دون أعراض عصبية واضحة كما في ضربة الشمس.

الإسعافات الأولية.. خطوات تنقذ الحياة

تشير دراسات طبية متخصصة إلى أن سرعة التدخل في حالات ضربة الشمس تؤثر بشكل مباشر على نتائج الشفاء وتقليل المضاعفات. تُوصي الدكتورة تشيستيك بنقل المصاب فورًا إلى مكان بارد ومظلل، مع وضعه مستلقيًا ورفع ساقيه لتسهيل دوران الدم.

وينصح بتبريد الجسم تدريجيًا باستخدام منشفة مبللة ومروحة، مع التركيز على مؤخرة الرأس والرقبة والإبطين والفخذين، وتحذر الأبحاث من استخدام الثلج أو الماء شديد البرودة مباشرة، لما قد يسببه ذلك من تشنجات وعائية تؤدي إلى مضاعفات، ويجب فك الملابس الضيقة أو خلعها، مع تقديم رشفات صغيرة من الماء أو الشاي إذا كان المصاب واعيًا، مع مراقبة التحسن.

علامات تستوجب استدعاء الطوارئ فورًا

ينصح الخبراء بطلب المساعدة الطبية العاجلة في الحالات التي يظهر فيها: فقدان الوعي أو تشنجات، ارتفاع حرارة الجسم فوق 39-40 درجة مئوية، صعوبة في التنفس، ارتباك شديد أو تغير في مستوى الوعي، وتحذر الأبحاث الحديثة من أن تأخير العلاج قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تشمل نزيف الدماغ، نوبات قلبية، تلف الأعضاء الداخلية، وحتى الوفاة.

من هم الفئات الأكثر عرضة؟

تؤكد الأبحاث أن الأطفال، كبار السن، النساء الحوامل، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، هم أكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، بسبب ضعف قدرة أجسامهم على تنظيم الحرارة، كما يُعَد العاملون في الخارج، والذين يتناولون أدوية تؤثر على تنظيم حرارة الجسم، في خطر متزايد، وفقًا لتقرير مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC).

الوقاية هي الدرع الأول

تشدد الدراسات على أهمية الوقاية كأفضل وسيلة لحماية الأفراد من ضربة الشمس، وتوصي باتباع الإجراءات التالية: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في ساعات الذروة من 10 صباحًا حتى 4 مساءً، ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وأغطية رأس، شرب كميات كبيرة من الماء للحفاظ على الترطيب، تقليل النشاط البدني في الطقس الحار والرطب، هذه الخطوات الوقائية أثبتت فعاليتها في تقليل نسب الإصابة في عدة دول ذات مناخ حار، حسب دراسات حديثة من جامعة هارفارد للطب الوقائي.

مقالات مشابهة

  • إعلاميون وسياسيون: الإعلام أمام تحدٍ.. والعالم العربي يشهد تحولات تستدعي المواكبة
  • وقف ترامب الحرب ضد الحوثيين.. هل استراحة تكتيكيةٍ في حرب باتت تتجاوز جغرافيا اليمن؟ (ترجمة خاصة)
  •  ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
  • فلاتة يفتح النار على لجان الانضباط والاستئناف .. فيديو
  • أكاديميون وناشطون عرب: اليمن ينوب عن العالم في حماية فلسطين بالصوت والسلاح
  • حازم إمام يفتح النار: الكل يسب ويقذف.. والكرة أفسدت أخلاقنا!
  • لقد أصبح مجنونا يقـ.تل الأبرياء.. ترامب يفتح النار على بوتين بعد مجـ.زرة الأطفال
  • ترامب يفتح النار على الجميع.. حذر من سقوط روسيا وغاضب من زيلينسكي
  • مطلقًا النار على نفسه.. العثور على جثة حفيد نوال الدجوي
  • منتسب أمني يفتح النار على زملائه وينهي حياة أحدهم في النعمانية