فيزيائي روسي يطرح تفسيرا لماهية “الطائر” القريب من الشمس
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
يطرح البروفيسور يفغيني أنبيلوغوف، عالم الفيزياء النووية، تفسيرا علميا للجسم العملاق الشبيه بالطائر الذي ظهر في الصور الملتقطة بواسطة التلسكوب الشمسي.
ووفقا لتحليله، قد تمثل هذه الظاهرة قذفا كتليا إكليليا (CME).
ويذكر أن علماء مختبر علم الفلك الشمسي بمعهد بحوث الفضاء التابع لأكاديمية العلوم الروسية، نشروا في 25 مايو صورة للهالة الشمسية، تظهر شكلا يشبه طائرا أو طائرة ذات مسار ناري.
ويؤكد العالم أنبيلوغوف على تفرد هذا الجسم لأن مقاساته تتجاوز معايير كل المؤشرات التي تم رصدها سابقا. فقد رصدت في السابق نتوءات على مسافة قصوى تبلغ 1.7 مليون كيلومتر من الشمس.
ويقول: “تظهر الصورة قذفا كتليا إكليليا مثيرا للإعجاب، أو بروزا. هذه مادة شمسية باردة نسبيا قذفت إلى الغلاف المغناطيسي للشمس”.
ووفقا له، تبتعد الجسيمات المشحونة المقذوفة عن الشمس، لكن جزءا كبيرا منها يمكن أن يعود إلى الشمس بواسطة الخطوط المغناطيسية.
ويقول: “لكن هذا الجسم المحدد بالذات الذي نراه في الصورة سيستمر في التبريد والتحرك نحو الحواف الخارجية للنظام الشمسي”.
ويشير العالم أيضا إلى أن البروز واضح في الصورة بشكل جيد، ولحسن الحظ لم يكن هذا الانبعاث موجها نحو الأرض.
المصدر : RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أطلق فريق من العلماء في جامعة مانشستر مشروعا يهدف إلى استكشاف إمكانية استخدام تفتيح السحب البحرية كوسيلة مؤقتة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. مشروع طموح لتبريد الأرض باستخدام السحب البحرية صورة ارشيفية / ria.ru يُموَّل المشروع من قبل وكالة البحوث والابتك
القدس – عثر علماء الآثار على خاتم ذهبي نادر مرصع بحجر الغارنيت الأحمر المصقول في منطقة داود في القدس.
ووفقا لهيئة الآثار الإسرائيلية، يعود تاريخ هذه القطعة الأثرية إلى القرنين الثالث أو الثاني قبل الميلاد في عهد الهيكل الثاني.
وهذا هو الخاتم الثاني من نوعه الذي يُعثر عليه في هذا الموقع، حيث تم العثور قبل بضعة أشهر على قطعة مماثلة من نفس النوع والمادة. وقال الدكتور يفتاح شاليف من هيئة الآثار الإسرائيلية إن هذه الاكتشافات تقدم لمحة فريدة عن حياة ورفاهية سكان القدس قبل أكثر من 2300 عام.
وأشارت عالمة الآثار الدكتورة ماريون زينديل التي درست الخواتم إلى أن هذه المجوهرات ربما وُضعت عمدا تحت الأرضية لاتباع تقليد قديم:
وقالت:” غالبا ما كانت الفتيات على أعتاب مرحلة البلوغ يضعن الحلي والأغراض الطفولية في أساسات المنزل الجديد كبادرة رمزية للانتقال إلى مرحلة البلوغ”.
وأوضح الباحثون أن المجوهرات التي تجمع بين الذهب والأحجار الكريمة الزاهية، مثل الغارنيت كانت شائعة في تلك الفترة عندما تأثرت الموضة بدول الشرق مثل الهند وفارس. وقد أتاحت فتوحات الإسكندر المقدوني وفتح قنوات التجارة مع تلك المناطق انتشار تأثيرات الموضة هذه.
وأكدت مديرة الحفريات إفرات بوخر قائلة إن “هذه المرة الأولى التي يُعثر فيها على مجموعة بهذا الحجم من الحلي الذهبية من العصر الهلنستي في القدس. وإنه اكتشاف استثنائي يكشف عن نمط الحياة ومستوى الرفاهية التي كان يتمتع بها سكان المدينة في ذلك الزمن”.
وفي الطبقة الأثرية نفسها التي عُثر فيها على هذه الخواتم اكتشفت مؤخرا عدة أقراط برونزية. كما عُثر في نفس الطبقة على قرط ذهبي مزين بصورة حيوان ذي قرون وخرزة ذهبية مزخرفة، وجميعها تعود إلى الفترة الهلنستية المبكرة.
المصدر: Naukatv.ru