اسم «السنوار» يظهر مجددا بعد 4 أشهر من حرب غزة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بعد دخول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ122، برز مجددًا اسم القيادي الفلسطيني البارز يحيى السنوار، الذي سيكون له اليد العليا في اتخاذ قرار وقف إطلاق النيران، في معركة الفصائل الفلسطينية، ضد الاحتلال الإسرائيلي الذي لم يحقق انتصارًا واسعًا، بشهادة الولايات المتحدة الأمريكية.
السنوار يشترط ضمانات إسرائيليةوذكرت هيئة «البث الإسرائيلية»، أنّ القيادي الفلسطيني يحيى إبراهم السنوار، يريد ضمانات لإنهاء الحرب في غزة، قبل إتمام صفقة الأسرى التي تعمل دول عربية والولايات المتحدة الأمريكية على رعايتها، بعد مرور 4 أشهر على الحرب بين الفصائل الفلسطينية، وجيش الاحتلال الإحتلال الإسرائيلي.
نقلت شبكة «سي بي إس» عن فرانك ماكينزي، القائد السابق للقيادة الوسطى الأمريكية، أكّد فيها النجاح الإسرائيلي ضد الفصائل الفلسطينية محدود للغاية، في تصريح أمريكي جريء.
تقرير لوول ستريت جورنالوكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية نقلاً عن مسؤولين مطلعين على المفاوضات، الجمعة الماضية، أن كبار قادة الفصائل يتجادلون حول وقف إطلاق النار المقترح واتفاق تبادل الرهائن، مما أجبرهم على التأجيل أكثر فأكثر، وسط اقتراح بأن تكون الهدنة 6 أسابيع مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
استمرار الحرب الإسرائيلية على غزةوبدأت الحرب الإسرائيلية بين الفصائل والجيش الإسرائيلي صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، بعد تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين العزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قصف قطاع غزة الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية؛ تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.