التعمري يكشف عن إصابته ومشاركته في مباراة كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
#سواليف
عبر نجم المنتخب الأردني، #موسى_التعمري، عن تمنياته بأن يكون لقب #كأس_آسيا قطر 2023 عربيًا، بتأهل المنتخبين الأردني والقطري للنهائي، الذي يقام في استاد #لوسيل المونديالي السبت المُقبل.
وقال التعمري، إن #النشامى ومنتخب قطر، يمتلكان القوة والعزيمة والإرادة والقدرات لتخطي المنتخبين الكوري الجنوبي والإيراني، في نصف النهائي والوصول للمباراة النهائية، مؤكدا أن ذلك سيكون أمرًا رائعًا للكرة العربية.
وأوضح في تصريحات نقلتها الصحف القطرية اليوم الاثنين، أن مهمة النشامى ستكون صعبة للغاية في مباراتهم أمام كوريا الجنوبية غدا، من أجل تخطي نصف النهائي وهو حلم كل الجماهير الأردنية والعربية، حيث نسعى لكتابة التاريخ في هذا المحفل القاري، لاسيما بعد الوصول للدور نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ المنتخب، وهو في حد ذاته حافز كبير لتقديم الأفضل أمام #المنتخب_الكوري.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تعلن استهداف جنود الاحتلال في خان يونس 2024/02/05وتابع قوله “إننا نعرف جيدا المنتخب الكوري، حيث خضنا أمامه مواجهة في دور المجموعات، وكنا قريبين فيها من تحقيق الفوز، ولكننا تعادلنا قبل نهاية المباراة بدقيقة، وبالتالي هذه المباراة ستكسر حاجز الضغط النفسي لدى اللاعبين، سيكون كاملُ تركيزنا على مواجهة الكوري الجنوبي من أجل مواصلة كتابة التاريخ، والوصول للنهائي خاصة أننا لن نكتفِ بهذا الإنجاز وسنبذل قصارى جهدنا من أجل التواجد في استاد لوسيل.
وأضاف التعمري، ستكون مواجهة صعبة للغاية خاصة أننا رأينا المنتخب الكوري لا يستسلم ويلعب لآخر ثانية في المباريات، ويدافع عن حظوظه دائمًا، ولكننا سنلعب بنفس القوة ونفس الأداء القوي الذي قادنا لنصف النهائي ونركز خطوة خطوة للوصول للمباراة النهائية، وستكون الخطوة الأولى أمام المنتخب الكوري الجنوبي غدًا.
وأشار إلى أن مواجهة الغد ستكون مُختلفة للغاية وسندخلها كأنها مباراة جديدة، مع الاستفادة من المواجهة الأولى ومعالجة بعض الأخطاء، حيث كنا قريبين من الفوز، ولكن الكوري عاد في آخر المباراة، ونحن لا نخشى مواجهة أي فريق وأتمنى أن نوفق هذه المرة، وأعتقد أن مواجهة الكوري في الدور الأول تُكسبنا الثقة والحافز الكبير للتغلب عليه هذه المرة والوصول لأبعد نقطة.
وبشأن الإصابة الخفيفة التي تعرض لها التعمري في آخر المباراة مع طاجكستان، أكد جاهزيته للمباراة المقبلة، مضيفا ليس من المُهم أن تلعب مصابًا أم لا، الأهم هو تحقيق الفوز ومواصلة كتابة التاريخ للمنتحب الأردني، وهو ما نركز عليه دائمًا وجميع اللاعبين يريدون اللعب، وتقديم كل ما لديهم في الملعب من أجل الأردن.
كما أشار إلى أن المواجهة أمام منتخب طاجكستان كانت صعبة للغاية، لكن الحمد لله أننا تمكنا من تحقيق هدفنا، وقبل المباراة توقعنا أننا أمام منافس قوي، واستعددنا لهذا اللقاء بشكل قوي والآن نحن في نصف النهائي الآسيوي للمرة الأولى، ونحن أمام مهمة صعبة أمام الكوري الجنوبي، وسنبذل قصارى جهدنا للفوز وسنكون جاهزين لكل السيناريوهات.
وقال التعمري، إن منتخب النشامى لا يخشى أي منافس في نصف نهائي كأس آسيا، ونحن قادرون على مواجهة أي خصم بعد الصعود التاريخي لهذا الدور، خاصة أنه عندما تصل لهذه المرحلة بالتأكيد ستكون كل المباريات صعبة، والآن الكوري يعرفنا ونعرفه جيدًا وستكون مباراة قوية أتمنى أن تنتهي لصالحنا ونحقق إنجازًا جديدًا للكرة الأردنية.
وفي حال تأهل النشامى للنهائي، ومَن الطرف الذي يفضله التعمري للعب معه، قال “إننا سنركز على مواجهة الكوري أولًا ومن ثم التفكير فيما بعدها، ولكن أتمنى أن نواجه المنتخب القطري في المباراة النهائية ليكون نهائيًا عربيًا في نهائي كأس آسيا، وإن شاء الله يكون في النهائي مع الأردن ويكون اللقب عربيًا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى التعمري كأس آسيا لوسيل النشامى المنتخب الكوري الکوری الجنوبی المنتخب الکوری نصف النهائی من أجل
إقرأ أيضاً:
بلومبيرغ: كوريا الجنوبية تبحث عن مكان بين عمالقة الطاقة النووية السلمية
سلط موقع بلومبيرغ الضوء على طموح كوريا الجنوبية لتصبح إحدى القوى العظمى في قطاع الطاقة النووية السلمية بعد عقود من تطوير تقنياتها الذرية.
وأكد الموقع في تقرير أعدّه الكاتبان هيسو لي وويل وايد، أن كوريا الجنوبية باتت تجذب اهتمام الدول الراغبة في الحصول على طاقة نووية آمنة وتقليل الاعتماد على روسيا والصين المهيمنتين في هذا المجال.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف ساهم تطبيق تجسس في إسقاط نظام الأسد؟list 2 of 2توماس فريدمان: الإشارات الخاطفة التي رأيتها للتو في إسرائيلend of listوأوضح الكاتبان أن سول أمام فرص هائلة لترويج منتجاتها في ظل طموحها لأن تصبح من كبار مصدّري التكنولوجيا النووية عالميا، رغم التحديات السياسية الداخلية والمنافسة الشديدة في السوق العالمية.
نمو الطلبيضيف التقرير أن الصناعة النووية العالمية شهدت انتعاشا ملحوظا في السنوات الماضية، مدفوعة بالمخاوف المناخية وارتفاع الطلب على الطاقة في ظل التطورات التكنولوجية الحالية.
وتسهم المفاعلات النووية حاليا بنحو عُشر إنتاج الطاقة عالميا، لكن التقديرات تشير إلى ضرورة مضاعفة هذا الإنتاج 3 مرات بحلول 2050 لتجنب أسوأ آثار التغير المناخي.
وحسب الكاتبين، فإن أكثر من 30 دولة التزمت بدعم هذا الهدف الطموح، خاصة أن الطفرات في الحوسبة السحابية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تزيد من الضغط على البنية التحتية للطاقة.
إعلانوتوقعت مؤسسة مورغان ستانلي العام الماضي أن تستهلك تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي بحلول سنة 2027 كمية من الطاقة تعادل ما استهلكته إسبانيا سنة 2022.
ومع استعداد شركات كبرى مثل أمازون ومايكروسوفت وميتا للاعتماد بشكل أكبر على الطاقة النووية، باتت الرسالة واضحة: هناك حاجة ملحة إلى بناء المزيد من المفاعلات.
250 مليار دولار سنوياوتشير تقديرات منظمة "كلين إير تاسك فورس" المعنية بشؤون المناخ، إلى أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استثمارات تُقدّر بـ9 تريليونات دولار خلال السنوات الـ25 المقبلة، أي ما يعادل نحو 250 مليار دولار سنويا.
وأشار الكاتبان إلى أن أحد أكثر جوانب الطفرة النووية العالمية غموضا هو تحديد من سيبني المفاعلات، في ظل ما تعيشه هذه الصناعة من تراجع شديد نتيجة ارتفاع التكاليف، وطول فترات التنفيذ، وتعقيدات اللوائح، والمعارضة السياسية.
وتعاني الولايات المتحدة وفرنسا -وفقا للتقرير- من تأخيرات مزمنة وتجاوزات في الميزانيات، بينما تواجه روسيا والصين صعوبات في جذب المشترين الغربيين بسبب المخاوف الأمنية، أما اليابان فلا تزال في طور التعافي من آثار كارثة فوكوشيما النووية سنة 2011.
عقود من التطويريوضح الكاتبان أن كوريا الجنوبية طورت تكنولوجيا نووية محلية على مدار عقود، وأصبحت صناعتها النووية المزدهرة على الساحل الجنوبي الشرقي للبلاد محط اهتمام العديد من الدول الغربية.
بعد نهاية الحرب الكورية عام 1953، اعتبر الرئيس سينغمان ري الطاقة النووية أداة ضرورية لتأمين الكهرباء وإعادة الإعمار، وبُني أول مفاعل تجاري عام 1971 باستخدام تكنولوجيا أميركية طورتها كوريا الجنوبية لاحقا.
وتضم البلاد اليوم 26 مفاعلا نشطا، ومن المتوقع تشغيل المزيد بحلول 2038.
فرص هائلةحسب الكاتبين، فإن كوريا الجنوبية، بصفتها لاعبا جديدا نسبيا في تصدير التكنولوجيا النووية، تبدو في موقع مثالي للاستفادة من الفرص الهائلة عالميا.
إعلانووفقاً لتحليل "بلومبيرغ بيزنس ويك" لأكثر من 400 مفاعل نووي مخطط له أو مقترح عالميا، تُعتبر كوريا الجنوبية مرشحة للفوز بنسبة تصل إلى 43% من هذه المشاريع، مما قد يجعلها من كبار مصدري التكنولوجيا النووية خلال العقد القادم.
ورغم أن الصين ستصبح أكبر منتج للطاقة النووية بحلول 2030، فإن تركيزها سينصب على السوق المحلية، حسب الكاتبين.
ويقول كوم يونغ جانغ، القائم بأعمال رئيس بلدية تشانغوون: "نستطيع تسليم المحطات في الوقت المحدد وضمن الميزانية، ولهذا يزداد اهتمام العالم بالتكنولوجيا الكورية".
اضطرابات داخليةرغم هذه الطموحات والفرص الكبيرة عالميا، يؤكد الكاتبان أن كوريا الجنوبية لا تزال متأخرة مقارنة بعملاقي الصناعة النووية، الصين وروسيا.
وأشار الكاتبان إلى أن الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية قد تعرقل طموحاتها النووية، خصوصا بعد إقرار المحكمة الدستورية في أبريل/نيسان عزل الرئيس يون سوك يول، الداعم القوي للطاقة النووية.
ومن المتوقع أن يخلفه لي جاي ميونغ، زعيم المعارضة، الذي لم يعلن موقفا رسميا في هذا السياق، لكنه وعد سابقا بعدم بناء مفاعلات جديدة وإغلاق المنشآت القائمة عند انتهاء صلاحيتها، مما قد يقلل الدعم الحكومي والضمانات المالية.