شركة صينية تطلب موظفًا غير مدخن ولا يشرب الكحول ولا يتناول اللحوم المرأة والمنوعات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
المرأة والمنوعات، شركة صينية تطلب موظفًا غير مدخن ولا يشرب الكحول ولا يتناول اللحوم،أحدث إعلان عن وظيفة من شركة صينية ضجة على وسائل التواصل الاجتماعى بسبب مطالبها .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر شركة صينية تطلب موظفًا غير مدخن ولا يشرب الكحول ولا يتناول اللحوم، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
أحدث إعلان عن وظيفة من شركة صينية ضجة على وسائل التواصل الاجتماعى بسبب مطالبها الخاصة بالمرشحين المحتملين لوظافها، حيث يقول إعلان شركة الإلكترونيات إنها تبحث عن مرشح لا يدخن أو يشرب الكحول أو يأكل اللحوم، وسرعان ما أصبحت مطالب الشركة غير العادية موضوعًا شائعًا على منصات وسائل التواصل الاجتماعى الصينية.
أكل اللحوم ممنوعشروط غريبة
وفقًا لصحيفة South China Morning Post، بدأ الإعلان عن الوظيفة يتجه على وسائل التواصل الاجتماعى بعد أن نشر أحد المرشحين عن تفاعله مع موظف الـ HR فى الشركة التى تتخذ من شنجن مقراً لها، ووفقا للقطات التى شاركها مقدم الطلب، عرضت الشركة رواتب شهرية تبدأ من 5000 يوان للعمليات ومسؤوليات التاجر، بالإضافة إلى الإقامة المجانية، كما قالت إنه يجب على المرشحين عدم التدخين أو شرب أو استهلاك اللحوم، وفقا لموقع ndtv.
خلال مقابلة عبر الإنترنت، أثار مقدم الطلب المحير أسئلة حول المتطلبات غير العادية. "لا تدخن؟ لا تشرب؟ لا تأكل اللحوم؟" طلب مقدم الطلب.
أجاب المحاور: "إذا كنت لا تأكل اللحوم، فلماذا يقتل الآخرون الحيوانات؟ الأسماك تعطى كل شيء للصيادين، لكن الصيادين يأكلونها"، ليرد المحاور مرة أخرى: "فقط اهتم بشؤونك الخاصة".
علاوة على ذلك فى المقابلة، أوضح المحاور أن ذلك لم يكن بسبب التحيز ضد المرشحين ولكن بسبب ثقافة الشركة.
وادعت مسئولة الموارد البشرية أن "أكل اللحوم إثم، والقتل قسوة، وعدم أكل اللحم عمل صالح".
وأوضحت أن "كانتين" الشركة لا يقدم أى أطباق لحوم من أجل ترسيخ ثقافة مؤسسية صحية، ومع ذلك، قال الموظف كذلك إن الشركة لم تكن تنوى فرض ثقافتها على المرشحين المحتملين، وقالت إنهم لم يجبروا على اتباع هذه القواعد.
عندما سئلت عما إذا كانت ثقافة الشركة تنطبق على الموظفين الذين لا يأكلون فى "الكانتين" أو يعيشون فى سكن الموظفين، قالت إن هذا الاحتمال موجود.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
خبراء: الإعلام التقليدي يكسب الثقة وسيعود إلى مكانته
دبي: «الخليج»
أكدت جلسة «من الجريدة إلى التغريدة»، التي عُقدت ضمن منتدى الإعلام العربي، في ثاني أيام قمة الإعلام العربي 2025، بمشاركة راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، ورائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، وأدارتها مقدمة البرامج نانسي بحمد، أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، وإنّما هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق.
وقال رائد برقاوي، رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة الخليج، إنّ هناك إحصائية تُوضّح أنّ أكثر من 59% يثقون بوسائل الإعلام التقليدية، مثل التلفزيون والصحف والإذاعة، رغم سرعة انتشار المعلومات على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أنّ الإعلام التقليدي يكتسب ثقة الحكومات.
وأضاف أنّه في أزمة كورونا وانتشار الكثير من الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي، كان المصدر الإعلامي الموثوق هو الإعلام التقليدي، لذلك نحن نُؤمن بأنّ الإعلام المهني يظل هو «المطبخ الحقيقي للمعلومة»، لأنّه الإعلام المسؤول، والمتقن، لذلك سيستعيد الإعلام التقليدي مكانته بين وسائل الإعلام المختلفة.
وأكد رائد برقاوي أنّه سيكون هناك دمج كبير بين الإعلام التقليدي والإعلام الرقمي، خاصةً أن الإعلام الرقمي بدأ يتطور في المرحلة الماضية، ويُفرز نوعياتٍ جيدةً في الإطار العملي، مؤكداً أنّ المشكلة التي نُواجهها اليوم في الإعلام المهني والتقليدي هي أنّنا لم نعد ننافس فقط من هم في محيطنا، أو ضمن مؤسساتنا، بل أصبحنا ننافس الجميع في كل مكان، لأنّ المشهد تغيّر بالكامل.
وأشار إلى أنّ المنصّات الإعلامية الرائجة اليوم والتي تبدو مؤثرةً، تعتمد الكثير منها في محتواها على مصادر من الإعلام التقليدي، وقال: «المعادلة الآن أصبحت مُعقّدة لأنّ الإعلام التقليدي يجب أن يوازن بين المصداقية والمهنية من جهة، والسرعة والتقنية التي يفرضها الواقع الرقمي من جهة أخرى».
ضوابط ومعايير
من جانبها، قالت راغدة درغام، مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية، إنّ الإشكالية التي نُواجهها اليوم تكمُن في الخلط بين وسائل التواصل الاجتماعي والصحافة كمهنةٍ قائمةٍ على الضوابط والمعايير، مشيرة إلى أنّ الصحافة ليست تغريدة عابرة، أو منشوراً سريع الانتشار، بل هي مسؤولية ومصداقية وتحقيق وتدقيق، لكن هناك دوراً مهنياً سواء كان المحتوى ورقياً أو رقمياً أو منشوراً على موقع إلكتروني، فالمعيار الأساسي هو القيمة الصحفية والمهنية التي يحملها الإعلام.
وأضافت راغدة درغام أنّنا اليوم أمام تحدٍّ حقيقي هو هل نسمح لوسائل التواصل بأن تكون بديلاً عن الصحافة؟ هل نقبل بأن تُصبح «التغريدة» بديلةً عن «التقرير الصحفي»؟ موضحةً أنّ الإجابة تكمن في أنّ وسائل التواصل وسيلة للتفاعل، لكن الصحافة مهنةٌ تقوم على المسؤولية والمعرفة والمصداقية، والفرق كبير، ولا بُدّ من التمييز بين من ينشر رأياً شخصياً، ومن ينشر معلومةً مسؤولةً.
واختتمت مستشارة قناتي العربية والحدث للشؤون الأمريكية والدولية حديثها بأنّ قمة الإعلام العربي في دبي ليست مجرد مناسبة بروتوكولية، بل هي فرصة حقيقية لأن نقف أمام أنفسنا، ونصغي لبعضنا البعض كمحترفين، لمناقشة مستقبل الإعلام.