انفجار مبنى في روتردام الهولندية يوقع قتلى مغاربة و التحقيقات ترجح تحوله إلى مصنع للمخدرات
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
عثر قبل أيام على جثتي مواطنين مغربيين، إلياس (22 عاما) ومصطفى (33 عاما) المفقودين منذ الانفجار العنيف الذي وقع يوم الاثنين الماضي بمدينة روتردام الهولندية وخلف ثلاثة قتلى.
وانتشرت آليات كبيرة في منطقة الانفجار، الذي أدى إلى تدمير عدد من المنازل، للقيام بأعمال الهدم.
ووفقا للسلطات، فقد تم اعتقال شخص إسمه جلال، وهو أحد الضحايا المسمى إلياس، و الذي اعترض على عمليات الهدم خوفًا من تعرض جثة ابن شقيقه لأضرار جسيمة، ثم أطلق سراحه لاحقا.
و عثر على جثة إلياس يوم الخميس الماضب، وبعد تحديد هويته، تم تسليم جثمانه إلى والديه اللذين يعيشان في أليكانتي بإسبانيا، ومن المرجح أن يدفن في المغرب.
و يوما واحدا بعد ذلك أي الجمعة، عثر رجال الانقاذ على جثة مصطفى، وهو أب لطفلين، مجهول الهوية.
تقارير ربطت بين الانفجار المروع الذي شهدته روتردام و إمكانية احتواء المبنى المنهار على مختبر لصناعة المخدرات.
و قالت الشرطة الهولندية، إن أحد القاطنين بالحي و يبلغ من العمر 34 عاما اعتقل يوم السبت لتورطه في صناعة المخدرات.
واكتشفت الشرطة عديد الأشياء في موقع الانفجار، ما يشير إلى احتمال وجود معمل لتصنيع المخدرات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
دراسة : حظر الهواتف المحمولة بالمدارس الهولندية أدى إلى تحسين التعلم
كشفت دراسة للحكومة الهولندية أنه منذ حظر الهواتف المحمولة في المدارس في بداية عام 2024 ارتفع معدل تركيز الطلاب وتم تحسين المناخ الاجتماعي بصورة ملموسة بينهم.
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن الدراسة ـ التي أجريت على 317 مدرسة ثانوية ـ أشارت إلى أن ما يقرب من ثلثي المدارس تسجل تحسنا للمناخ داخلها فيما أكدت ثلثا المدارس تقدما فى الخطة الأكاديمية.
ونقلت الصحيفة عن مارييل بول، وزيرة الدولة للتعليم الابتدائي والثانوي، قولها"إن عوامل التشتيت قلت، وزاد التركيز أثناء الدروس، وأصبح الطلاب أكثر اجتماعية" مضيفة : "أن غياب الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية له آثار إيجابية رائعة.. من الرائع أن المدارس تلتزم بهذا القدر من الالتزام".
وينطبق الحظر أيضا على المدارس الابتدائية، مع أن الأطفال لا يستخدمون هواتفهم عادة إلا في السنوات الأخيرة من الدراسة، ووفقا للدراسة، تبقى الآثار المقاسة هناك محدودة وقد يكون للحظر استثناءات، لاسيما للطلاب الذين يحتاجون إلى جهاز إلكتروني لأغراض طبية، مثل أجهزة السمع المتصلة بالهواتف الذكية.
وتدرس عدة دول أوروبية فرض مزيد من القيود على استخدام الهواتف المحمولة في المدارس، في ظل المخاوف المتزايدة بشأن الصحة النفسية والنجاح الأكاديمي للطلاب، كما اتخذت إيطاليا خطوة جريئة بحظر الهواتف الذكية اعتبارا من بداية العام الدراسي المقبل.