زيارة أردوغان إلى السعودية والإمارات وقطر.. النفيسي: تعزيز المشتركات وتبديد المفترقات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زيارة أردوغان إلى السعودية والإمارات وقطر النفيسي تعزيز المشتركات وتبديد المفترقات، دبي، الإمارات العربية المتحدة CNN – أعرب أستاذ العلوم السياسية والنائب الكويتي السابق، عبدالله النفيسي، عن أمنياته بأن تثمر زيارة الرئيس .،بحسب ما نشر سي ان ان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة أردوغان إلى السعودية و الإمارات وقطر.
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أعرب أستاذ العلوم السياسية والنائب الكويتي السابق، عبدالله النفيسي، عن أمنياته بأن تثمر زيارة الرئيس التركي، رجيب طيب أردوغان، إلى السعودية وقطر والإمارات عن رؤية بعيدة المدى لـ"علاقة مستدامة".
وقال النفيسي في تغريدة على تويتر: "وفق حسبة إستراتيجية وبدعوة من الأشقاء في الخليج يزور الرئيس أردوغان المنطقة لتعزيز المشتركات وتبديد المفترقات".
وأردف أستاذ العلوم السياسية الكويتي قائلا: "أملنا كبير أن تتمخض هذه الزيارة عن رؤية بعيدة المدى لعلاقات مستدامة بين تركيا والخليج فالطرفين لهما مصلحة كبيرة في ذلك والله المستعان والموفق".
وكان الرئيس التركي قد بدأ جولة خليجية مساء الإثنين استهلها بزيارة السعودية ثم قطر ووصل الأربعاء إلى العاصمة الإماراتية، أبوظبي.
وأثار النفيسي تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، في 14 يوليو/تموز الجاري بعد دعوة دول مجلس التعاون الخليجي إلى ما وصفه بـ"الاستقواء" بتركيا أمام إيران فيما يتعلق بالخلاف حول حقل الدرة.
قد يهمك أيضاً
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس زیارة أردوغان إلى السعودیة
إقرأ أيضاً:
قراءة في زيارة الرئيس إلى موسكو
جاءت زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى العاصمة الروسية موسكو لتُشكّل منعطفًا مهمًا في مسار العلاقات اليمنية الروسية التي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ منذ أكثر من مائة عام وتحديدًا منذ بدايات القرن العشرين.
هذه الزيارة الرسمية التي تمت بدعوة من القيادة الروسية تؤكد بلاشك عمق العلاقات التاريخية والسياسية والاقتصادية بين البلدين وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاستراتيجي في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة والتحديات التي تواجه اليمن في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه.
وفي سلسلة من اللقاءات المثمرة ناقش الرئيس العليمي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين والمسؤولين الروس العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الملف اليمني ومستقبل السلام في البلاد إضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري والأمني.
وقد أكد الجانب الروسي دعم موسكو الكامل لوحدة اليمن وسيادته ولجهود مجلس القيادة الرئاسي في إحلال السلام والاستقرار وحرصه على دور روسي متوازن في دعم العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة. وهذا ما عُدّ بمثابة تأكيد على الموقف التاريخي الروسي الثابت تجاه القضايا العربية واليمنية.
تُعد العلاقات اليمنية الروسية من أقدم العلاقات اليمنية مع دول العالم فقد بدأت ملامحها الأولى في القرن التاسع عشر، وتطورت بشكل ملحوظ بعد الثورة اليمنية عام 1962 حيث كانت روسيا (الاتحاد السوفيتي آنذاك) من أوائل الدول التي دعمت اليمن في بناء مؤسساته وتحديث جيشه وبنيته التحتية.
واليوم وبعد مرور أكثر من قرن على هذه العلاقة تجددت الروابط التاريخية برؤية معاصرة تستوعب التغيرات الجديدة وتبحث عن المصالح المشتركة بما يخدم الشعب اليمني ويُسهم في استقرار المنطقة.
ومن أبرز محاور الزيارة حسب ما نشر بحث إمكانية استئناف التعاون في مجالات النفط، والغاز، والطاقة والتعليم، والتبادل التجاري بالإضافة إلى إعادة النظر في برامج المنح الدراسية للطلاب اليمنيين في الجامعات الروسية في خطوة من شأنها رفد اليمن بكفاءات علمية مؤهلة.
كما نوقشت فرص جذب الاستثمارات الروسية إلى القطاعات الحيوية في اليمن، لا سيما في المناطق المحررة مما قد يُسهم في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل والتخفيف من معاناة المواطنين.
في اعتقادي انه في ظل التحولات الدولية واحتدام التنافس بين القوى الكبرى فهذه الزيارة تعكس توجهًا حكيمًا نحو تنويع الشراكات الدولية وبناء علاقات متوازنة تراعي المصالح الوطنية لليمن وتستفيد من الخبرات المتقدمة للقوى العالمية مثل روسيا.
كما تؤكد أيضا أن اليمن لا يزال فاعلًا على الساحة الدولية ويسعى لاستعادة موقعه الطبيعي عبر سياسة خارجية مبنية على الاحترام المتبادل والتعاون البناء وإن كانت اليمن تمر في حالة استثنائية منذ مايريوا على عقد من الزمن.
وختاما فإن زيارة فخامة الرئيس ومعه وزير الخارجية د.شائع الزنداني إلى روسيا تمثل محطة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية، وفرصة لإعادة تفعيل الشراكة مع دولة كبرى كانت وما زالت حاضرة في تاريخ اليمن الحديث كون هذه الزيارة تؤسس لمرحلة جديدة من التعاون وتبعث برسالة قوية مفادها أن اليمن يسعى للسلام والتنمية بدعم من أصدقائه الحقيقيين حول العالم.
د.علي الصباحي - إعلامي وكاتب يمني