نواب فرنسيون يصلون معبر رفح لدعم الشعب الفلسطيني والأونروا (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
زار وفد من النواب الفرنسيين، معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة للتعبير عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ووكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار.
وشدد الوفد على ضرورة وقف إطلاق النار لبدء المفاوضات التي يجب أن تشمل بسرعة خروج القوات الإسرائيلية وإنهاء الحصار المفروض على هذه الأراضي الفلسطينية، وفقا نشره البرلماني الفرنسي الذي يترأس الوفد إريك كوكريل، الأحد.
????Devant le poste frontière de Gaza, nous lisons la déclaration de notre délégation de parlementaires.#ceaserfire #rafah #cessezlefeu pic.twitter.com/wrsMG35g87 — Eric Coquerel (@ericcoquerel) February 4, 2024 RAFAH - Rencontre avec les responsables de l’@UNRWA, venus nous rencontrer au poste-frontière pour nous témoigner de la situation humanitaire catastrophique qui y règne.
L’UNRWA est aujourd’hui gravement attaqué par Israël qui exige la suspension de son financement. Les… pic.twitter.com/XtYHolqLX8 — Eric Coquerel (@ericcoquerel) February 4, 2024
وجاء في البيان: "نحن البرلمانيون الفرنسيون، جئنا إلى هذا المعبر الحدودي مع قطاع غزة للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار، هنا وفي جميع أنحاء المنطقة. لقد أدنا مقتل المدنيين الإسرائيليين في 7 تشرين الأول /أكتوبر، لكن ذلك لا يبرر مقتل أكثر من 27000 فلسطيني في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال على يد الجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما يقرب من 400 آخرين في الضفة الغربية".
وأضاف البيان على لسان البرلمانيين: "جئنا إلى رفح لكي نعرب عن تضامننا مع جميع السكان المدنيين. أتينا أيضا لمقابلة الجمعيات الإنسانية التي تعمل هنا لمساعدة اللاجئين والجرحى. كما أعربنا عن دعمنا للأونروا في مهمتها الإنسانية التي لا يمكن الاستغناء عنها".
يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة أجراها وزير الخارجية الفرنسي إلى القاهرة ضمن جولة شرق أوسطية، شدد خلالها على رفض بلاده تهجير أهالي قطاع غزة قسريا إلى شبه جزيرة سيناء شمال شرق مصر.
وقال سيجورنيه خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري: "نتفهم قلقكم والمخاوف بشأن التهجير القسري لسكان (غزة) إلى أرضكم".
وأضاف أن "موقف فرنسا ثابت في هذا الصدد، إذ ندين ونرفض أي إجراءات تتخذ في هذا الاتجاه".
ويصعد الاحتلال عدوانه على قطاع غزة لا سيما المناطق الجنوبية بالقرب من الحدود المصرية، والتي تكتظ بالسكان والنازحين الذين اضطروا للنزوح من الشمال جراء القصف الإسرائيلي العنيف على المدنيين والمنازل المأهولة.
ولليوم الـ122 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.9 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 27 ألف شهيد، والجرحى إلى أكثر من 66 ألف مصاب بجروح مختلفة.. إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، فضلا عن الدمار الهائل في الأبنية والبنية التحتية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية معبر رفح الفلسطيني مصر فرنسا الاحتلال مصر فلسطين فرنسا الاحتلال معبر رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الفلسطيني يُطلع العناني على الانتهاكات الإسرائيلية
بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" المصري خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.
بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية.
واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.
حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.
وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.
وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.
كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.
وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.
وقالت رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن الاتصالات مع سوريا لم تصل إلى مستوى التفاهمات.
ويأتي ذلك تزامناً مع الاعتداءات الإسرائيلية المُتكررة على سوريا.
وذكرت مصادر إعلام سورية أن مواطنين اثنين تعرضا للغصابة جراء إطلاق الاحتلال النار على المدنيين في ريف القنيطرة.
وقال جيش الاحتلال إن قواته أطلقت النار في القنيطرة لفرض الأمن.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تُنفذ توغلاً باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة.
ويأتي ذلك استمراراً للعدوان الإسرائيلي على سوريا المُتواصل منذ فترة ليست بالقصيرة.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة مع موقع بوليتيكو، إن عدداً من الدول الأوروبية "لن تكون قابلة للاستمرار" ما لم تُجرِ تغييرات جذرية في سياسات الحدود الخاصة بها، مشدداً على أن ملف الهجرة سيبقى من القضايا المحورية في علاقات واشنطن مع الأوروبيين.
وأكد ترامب أن دعم الخفض الفوري لأسعار الفائدة سيكون معياراً أساسياً في اختياره المرشح لرئاسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في إشارة واضحة إلى اتجاهه نحو الضغط لتعديل السياسات النقدية الأميركية.