وصل رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي أكبر أحمديان، اليوم الاثنين إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة له.

 

واستقبل مستشار الأمن القومي العراقي  قاسم الأعرجي، بمكتبه اليوم الإثنين، أحمديان والوفد المرافق له بحضور السفير الإيراني في بغداد، محمد كاظم آل صادق.

 

وشهد اللقاء استعراض مجمل الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، إلى جانب بحث تعزيز وتمتين العلاقات بين العراق وإيران وعلى كافة الصعد.

 

 

وأشار الأعرجي إلى أن "العلاقات بين بغداد وطهران متميزة وإستراتيجية وأن الكثير من المشتركات تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين"، مؤكدا أن "بلاده تسعى دوما لتعزيز علاقاته مع الجميع بما يخدم المصالح المشتركة مع الدول وفق مبدأ الاحترام المتبادل".

 

وأضاف الأعرجي أن تبادل الزيارات بين بغداد وطهران يؤكد عمق العلاقات بين البلدين ويشير إلى تميز العلاقات والرؤية المشتركة للمخاطر والتحديات.

 

لافتا إلى أن ذلك "يتطلب أن تكون الحلول مباشرة من دون مواقف أحادية الجانب"، مبينا أن الشراكة في الحوار البنّاء من شأنها حل كل ما يستجد من إشكالات.

 

من جانبه أشار السيد أحمديان، إلى أن "القيادة الإيرانية تؤكد دوما أن العراق وإيران تجمعهما علاقة واحدة وعمق تأريخي طويل"، مؤكدا أن إيران تتعامل وفق احترام سيادة العراق وأن جميع الإشكالات يمكن حلها من خلال الحوار الهادف والبنّاء".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحترام المتبادل مستشار استراتيجية اليوم الإثنين المجلس الاعلي العاصمة العراقية بغداد مصالح

إقرأ أيضاً:

الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع

25 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: تتوالى الحرائق في العراق كسلسلة مأساوية تكشف عن هشاشة البنية التحتية وغياب الحوكمة الفعّالة، من بغداد إلى الكوت، ومن الفلوجة إلى كربلاء.

آخرها حريق عمارة شميساني في الفلوجة، الذي سيطرت عليه فرق الدفاع المدني دون خسائر بشرية، لكن دون معرفة أسبابه بعد.

هذه الحوادث، التي تتكرر بإيقاع مقلق، ليست مجرد ظواهر طارئة، بل أعراض لأزمات بنيوية تتشابك فيها عوامل الإهمال، الفساد، وتدهور الأمن الداخلي.

كارثة الكوت، التي أودت بحياة أكثر من 60 شخصاً في مركز تجاري حديث الافتتاح، كشفت عن غياب معايير السلامة وتراخي الرقابة، بينما أثارت حرائق أخرى في بغداد وكربلاء تساؤلات حول دوافع أعمق قد تتجاوز الإهمال إلى التلاعب السياسي.

سياسياً، تأتي هذه الحرائق في سياق توترات داخلية وإقليمية، حيث يعاني العراق من استقطاب حاد بين القوى السياسية وتدخلات خارجية.

بعض المحللين يرون أن تكرار الحوادث قد يكون رسائل موجهة لإثارة الفوضى أو إضعاف الثقة بالحكومة، خاصة مع اقتراب مواعيد انتخابية حساسة.

ويفاقم الفساد المستشري في قطاعات البناء والاستثمار، الأزمة، إذ تُمنح تراخيص لمشاريع دون الالتزام بمعايير السلامة، كما أظهرت كارثة الكوت.

اقتصادياً، تُثقل الخسائر المادية كاهل الدولة، وتُعيق جهود إعادة الإعمار في بلد منهك بالحروب.

واجتماعياً، تُغذي الحرائق شعوراً بالإحباط الشعبي، مما يهدد الاستقرار ويفتح الباب أمام استغلال سياسي.

وأعلنت الحكومة تحقيقات متكررة دون نتائج ملموسة، لتواجه اختباراً لمصداقيتها فيما غياب استراتيجية وطنية للوقاية من الكوارث يُبقي العراق رهينةً لتكرار المآسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق.. اعتقال 14 مسلحًا اقتحموا دائرة حكومية في العاصمة بغداد
  • العمليات المشتركة تحدد هوية المسلحين في اشتباكات بغداد
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين
  • خبراء وسياسيين:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: مقتل عنصر وإصابة آخر باستهداف إرهابيين قاعدة للحرس الثوري في سردشت الحدودية مع العراق
  • لقاء بين برّي والسفير الإيراني في لبنان قبل وبعد زيارة برّاك... ما القصة؟
  • المشاط تناقش تطورات العلاقات الاقتصادية المشتركة مع النرويج وهولندا
  • الحرائق تكشف عورة البنية التحتية وتُوقد غضب الشارع
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: إيران أصبحت واحدة من القوى الخمس العالمية الأفضل في الجو فضاء
  • رئيس مجلس الأعمال السوري السعودي لـ سانا: الشراكة بين البلدين نموذج للتنمية المستدامة الهادفة إلى تنويع الاقتصاد