نتنياهو: محور المقاومة شر والنصر سيشكل ضربة قاضية لحماس وحلفاء إيران
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل تحقيق النصر الشامل الذي سيعيد الأمن للجنوب والشمال
أكد رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن النصر في غزة سيشكل "ضربة قاضية" لحماس وحلفاء إيران.
اقرأ أيضاً : إعلام عبري: خلافات حادة بين أعضاء حكومة نتنياهو بشأن صفقة التبادل
وقال نتنياهو الاثنين، إن دولة الاحتلال لن تنهي الحرب قبل تحقيق النصر الشامل الذي سيعيد الأمن لجنوب وشمال الأراضي المحتلة، حسب وصفه.
وأضاف أن النصر المطلق على حماس ضروري، زاعما أنه يضمن أمن دولة الاحتلال ويوجه ضربة قاسية لمحور الشر المقاومة، الذي وصفه نتنياهو "بمحور الشر".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: نتنياهو حركة حماس كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: إسرائيل لم تستطع رغم قوتها الجامحة تحقيق كامل النصر ولا توفير الحماية لشعبها
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن الحرب الإيرانية الإسرائيلية تجسد أوضاع المنطقة التي تُعد منطقة مشتبكة، قائلة: "الحرب الأخيرة تمثل تجسيدًا للأوضاع في المنطقة التي تشهد تغولًا إسرائيليًا مدعومًا أمريكيًا، بقصد ليس فقط تغيير خارطة الشرق الأوسط، ولكن إعادة تغيير التوازنات الاستراتيجية في المنطقة."
تابعت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "رغم أن الحرب تبدو وكأنها إيرانية إسرائيلية فقط، لكن المنطقة كلها مشتبكة، المنطقة كلها في قلب العاصفة."
واصلت: "نحن في قلب العاصفة، ليس مصر فقط، بل المنطقة العربية كلها مشتبكة في هذا الصراع، سواء استهداف القواعد الأمريكية بالأمس أو المخاوف من إغلاق مضيق هرمز."
وأوضحت أنه من العلامات الفارقة أنه بالرغم من القوة الجامحة لإسرائيل وبدعم من الولايات المتحدة، إلا أن تل أبيب - وإن أنكرت - أدركت أنها لم تستطع تحقيق كامل النصر، قائلة: "لم تستطع أن تحقق كامل الحماية لشعبها حتى وفق نظرية الأمن الإسرائيلي أو الأربع طبقات التي تصد الصواريخ، ومنها القبة الحديدية، التي لم تتمكن من حماية الإسرائيليين من الإصابات، والذين قضوا ليلهم في الملاجئ وتحت الأرض. أوب اتوا بلا منازل "
واختتمت: "إسرائيل لم تستطع، رغم قوتها الجامحة، لا تحقيق كامل النصر ولا توفير كامل الحماية لشعبها، حيث كانت أمام خصم عنيد كبّدها الخسائر واضطرت أن تقبل بوقف إطلاق النار بعد لجوئها إلى قوة (ماما أمريكا)."
وأشارت إلى أن "قلب قضية الشرق الأوسط هي القضية الفلسطينية. فحماس تطالب بوقف حرب الإبادة، وكل ليلة حتى في وقت الحرب الاسرائيلية الايرانية يسقط عشرات الفلسطينيين والذين يستشهدون يوميًا، إما تحت القصف أو تحت الأقدام سعيًا للحصول على الطعام.
تسائلت : " هل سيكون لترامب نفس النشاط لإنهاء مأساة غزة؟ وهل سيكون لدى العالم نفس الحماس على غرار الحماس الذي أبداه لإنهاء النزاع الإيراني؟ أم أن ترامب لا يعترف إلا بالأقوياء، وقد كانت إيران خصمًا قويًا رغم الخسائر؟"