سفير قطر لدى إيطاليا : التعاون بين قطر وإيطاليا أسهم في وصول دفعة جديدة من مصابي غزة للعلاج في إيطاليا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال سعادة السيد خالد بن يوسف السادة سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، إن وصول الدفعة الجديدة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى وعائلاتهم إلى ميناء لا سبيتسيا الإيطالي على متن السفينة فولكانو، هو ثمرة للتنسيق والتعاون بين قطر وإيطاليا في إطار جهد مشترك لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضح سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن دولة قطر وإيطاليا عملتا بتنسيق وتعاون تام من أجل وصول هذه الدفعة الجديدة من الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في إيطاليا، مثمنا هذه المبادرة الإنسانية الإيطالية لعلاج الجرحى الفلسطينيين.
وأفاد سعادته بأن السفينة الإيطالية وصلت صباح اليوم إلى ميناء لا سبيتسيا الإيطالي قادمة من ميناء العريش المصري، حيث رست هناك لمدة شهرين تقريبا كمستشفى ميداني يقدم خدمات علاجية للجرحى الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة.
وأشار إلى أن طاقما طبيا قطريا مؤلفا من ستة أطباء من القوات المسلحة القطرية، رافق الجرحى على متن السفينة الإيطالية طوال تلك الفترة، وساعد مع الطاقم الإيطالي في تقديم الدعم الطبي اللازم للجرحى الفلسطينيين.
وأكد سعادة سفير دولة قطر لدى الجمهورية الإيطالية، أن تعاون دولة قطر مع إيطاليا في هذا الملف، يندرج في إطار الدعم القطري المستمر والثابت لتخفيف المعاناة عن الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، بالتنسيق والتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين، في ظل الظروف الإنسانية الحرجة التي يشهدها القطاع.
المصدر: العرب القطرية
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يستقبل سفير تايلاند بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون.. صور
استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، السفير تاناوات سيريكول سفير مملكة تايلاند بالقاهرة؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في مملكة تايلاند، لا سيما في مجال تدريب المفتين وتأهيلهم.
وخلال اللقاء، استعرض المفتي جهود دار الإفتاء المصرية في مجال إعداد وتأهيل المفتين، مشيرًا إلى أن الدار تمتلك منظومة تدريبية متكاملة تسهم في دعم الخطاب الديني والإفتائي الرشيد محليًّا وعالميًّا.
وأكد مفتي الجمهورية، عمق العلاقات التي تربط مصر بمملكة تايلاند، مشددًا على أن دار الإفتاء ترحب دومًا بتقديم خبراتها لجميع المؤسسات الدينية حول العالم، مبديًا استعداد الدار لتقديم مزيد من برامج التدريب والتأهيل لعلماء تايلاند، بما يشمل مهارات الإفتاء، ومواجهة الفكر المتطرف والإلحادي، والاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الإفتاء، فضلًا عن التدريب على الدعم في مجال الإرشاد الزواجي وتعزيز التماسك الأسري.
وقال عياد، إن دار الإفتاء أصبحت بيت خبرة عالميًّا في مجال صناعة الإفتاء، ونحرص على تعميم تجربتنا الناجحة بما يعزز من قدرات المؤسسات الدينية في العالم الإسلامي على مواجهة التحديات الفكرية والمعرفية المعاصرة".
من جانبه، أعرب السفير التايلاندي عن تقديره لجهود دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا العالم الإسلامي، مشيدًا بالتطور الكبير الذي تشهده الدار في مجالات التدريب والإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، مؤكدًا تطلع بلاده إلى تعزيز أواصر التعاون مع دار الإفتاء المصرية، والاستفادة من خبراتها العريقة، خاصة في تدريب المفتين وتطوير الخطاب الديني المعتدل في تايلاند، بما يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.