تعاقد عمرو الفقي الرئيس التفيذي للشركة المتحدة مع الإعلامي خالد عليش، والإعلامية ميرهان حسن؛ لتقديم حلقات بودكاست بعنوان «على الرايق»، وذلك ضمن سياسة الشركة التي تتبنى استراتيجية جديدة لمخاطبة مختلف شرائح المجتمع المصري، والأجيال الجديدة على وجه الخصوص.

ويأتي ذلك استمرارا لتنفيذ استراتيجية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية للتحول الرقمي، وتدعيما لمشروعها الجديد لتقديم أكبر بودكاست عربي.

أسرار العلاقة الزوجية

وتستعرض الحلقات في تناول أسري لا يخلو من لمحة كوميدية، أسرار العلاقة الزوجية وأهم تحدياتها ومشاكلها، عبر استعرض الكثير من المواقف التي يتفاجأ بها الرجل والمرأة، بداية من الخطوبة والشبكة وحتى تفاصيل الحياة الزوجية وما بها من مفارقات متعددة نتجت من اختلاف التربية أو الثقافة أو مجالات العمل أو تدخل أطراف خارجية.

ويستعرض كل من «عليش ومريهان» أهم هذه المفارقات من خلال تجارب حية من واقع الحياة، حيث يستضيفان في «البودكاست» الكثير من الخبراء أو المتخصصين أو مشاهير الأزواج، لتقديم تجاربهم مع ما يواجهونه يوميا من تفاصيل عائلية مشابكة وما ينتج عنها من مواقف طريفة أحيانا ومربكة أحيانا.

اقتحام عالم الإعلام الرقمي

وتأتي هذه الحلقات ضمن خطة شاملة للشركة المتحدة لاقتحام عالم الإعلام الرقمي باستراتيجية جديدة تتناسب مع اهتمامات الشباب المصري في مختلف المجالات، وتستثمر المتحدة كل إمكانياتها الإعلامية لتحقيق هذه الغاية من خلال التعاون مع عدد كبير من الإنفلونسرز ونجوم اليوتيوب ومنصات السوشيال ميديا المختلفة جنبًا إلى جنب مع عدد كبير من الإعلاميين الشباب والوجوه الجديدة الصاعدة في الفضاء الرقمي، ويأتي هذا التعاقد بعد أن تعاقدت المتحدة مع صانع المحتوى الشهير إسلام فوزي الذي سيقدم برنامج «فيه إيه» على ذات المنصة، وصانعة المحتوى الشهيرة «رولين القاسم» التي تقدم حلقات بعنوان «بنجور يا بيبي» وستشهد الأيام القليلة القادمة الإعلان عن العديد من المفاجآت في مشروع البودكاست.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشركة المتحدة خالد عليش المتحدة

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين

قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن في 28 أبريل/نيسان أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المهاجرين، ويتعين التحقيق فيها باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025.

 

ونقلت المنظمة عن ثلاثة أفراد يعملون مع مجتمعات المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن. وأكد اثنان منهم، كانا قد زارا مركز احتجاز المهاجرين ومستشفيين قريبين ومشارحهما في أعقاب الغارة الجوية، أنهما شهدا أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا.

 

وحسب بيان المنظمة فقد حللت صور الأقمار الصناعية ولقطات فيديو لمشاهد مروعة تظهر جثث المهاجرين متناثرة بين الردم ورجال الإنقاذ يحاولون انتشال الناجين المصابين بجروح بالغة من تحت الأنقاض.

 

وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء. وتثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.

 

وأضافت "يجب على الولايات المتحدة إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني”.

 

وفق البيان فإن الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تثير مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.

 

وقال شاهدا العيان اللذان زارا المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام في صعدة، لمنظمة العفو الدولية إنهما رأيا ما يزيد عن العشرين من المهاجرين الإثيوبيين المصابين، وشملت الحالات إصابات بالغة من البتر والكسر.

 

وأفادوا أيضًا أن سعة مشارح المستشفيين لم تكفِ لاستقبال كل الجثث، فاضطروا إلى تكديس ضحايا الغارة الجوية خارجها. كما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي حضر موظفوها إلى الموقع مباشرة عقب الهجوم، في بيان لها سقوط عدد كبير من الضحايا، كثيرون منهم من المهاجرين.

 

وقالت "كان ينبغي للولايات المتحدة أن تعلم أن سجن صعدة هو مركز احتجاز يستخدمه الحوثيون منذ سنوات لاحتجاز المهاجرين وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزوره بانتظام. وكان ينبغي لها أن تعلم أيضًا أن أي هجوم جوي يمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين".

 

وختمت أنياس كالامار حديثها بالقول: “في الوقت الذي يبدو فيه أن الولايات المتحدة تقلص جهودها الرامية إلى الحد من الأضرار المدنية الناجمة عن الأعمال القتالية الأمريكية المميتة، على الكونغرس الأمريكي أن يمارس دوره الرقابي وأن يطلب معلومات حول التحقيقات المتوفرة حتى اليوم بشأن هذه الضربات.

 

وتابعت "كان يجب على الكونجرس ضمان أن تبقى جهود التخفيف من الأضرار المدنية مستمرة وآليات الاستجابة فاعلة، وأن يتصرف بشكل حازم في مواجهة هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الأخيرة”.

 

 


مقالات مشابهة

  • البنتاغون يقبل رسميا الطائرة التي أهدتها قطر للرئيس ترامب
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • الأمم المتحدة قلقة لتزايد اللاجئين السودانيين بتشاد وتدعو لتقديم دعم عاجل
  • «محرك» .. منصة تدعم التحول الرقمي في التعليم
  • داليا مصطفى تتعاقد على المشاركة في مسلسل حق ضايع بطولة سوسن بدر
  • أمير الحدود الشمالية يشدد على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن
  • تفاصيل مثيرة حول الطائرة القطرية التي قد تكلف ترامب رئاسته.. أثارت غضب الكونغرس
  • "كلام في السينما".. بودكاست من تقديم الناقد الفني "عصام زكريا" على "الوثائقية" قريبًا
  • الأمم المتحدة: المساعدات التي دخلت إلى غزة قطرة في محيط
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين