تراجع يفوق التوقعات للصادرات فى ألمانيا
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الاتحادي فى ألمانيا خلال تعاملات، اليوم الاثنين، تراجع صادرات ألمانيا بأكثر من المتوقع في ديسمبر، بسبب ضعف الطلب العالمي.
الصادرات
يمر الاقتصاد فى ألمانيا بصعوبات، واستقبله العام الحالي بأزمات من البداية، منها تراجع الصادرات واحتجاجات المزارعين في أنحاء البلاد وإضراب سائقي القطارات لأيام، فضلا عن تزايد حدة المناقشات بين الشركاء في الائتلاف الحاكم حول كيفية تعزيز النمو الاقتصادي.
فقد انخفضت الصادرات فى ألمانيا الى نحو 4.6% على أساس شهري في ديسمبر/كانون الأول.
يأتي ذلك بالمقارنة مع متوسط توقعات لتراجع 2% في استطلاع رأي، بحسب الأسواق العربية .
وقال المكتب إن الصادرات إلى دول الاتحاد الأوروبي انخفضت 5.5% مقارنة بالشهر السابق، بينما انخفضت الصادرات إلى الدول خارج الاتحاد الأوروبي 3.5%.
وتراجعت الواردات فى ألمانيا بما يصل الى نحو 6.7% عن نوفمبر/تشرين الثاني، مقابل توقعات المحللين لانخفاض 1.5%.
وانكمش الناتج المحلي الإجمالي فى ألمانيا بما بصل الى نحو 0.3% في الربع الرابع على أساس فصلي، ما دفع اقتصاديين إلى التحذير من ركود جديد.
"ألمانيا غير قادرة بمفردها" شولتس يحث قادة أوروبا على مواصلة دعم أوكرانيا وزير المالية الألماني: ألمانيا ليست رجل أوروبا المريض
صادرات ألمانيا
صادرات ألمانيا
وانخفضت صادرات ألمانيا في 2023 بأكمله 1.4% مقارنة بالعام السابق، في حين كان تراجع الواردات أكثر حدة بتسجيله 9.7%.
وتسود السلبية المعنويات في قطاع التصدير فى ألمانيا ولا تزال معظم القطاعات تتوقع انخفاض الصادرات في الشهور المقبلة. وتراجع مؤشر معهد ايفو الألماني لتوقعات التصدير إلى سالب 8.4 نقطة في يناير/كانون الثاني من سالب 7.1 نقطة في ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا الطلب العالمي صادرات ألمانيا صادرات الصادرات دول الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي الواردات صادرات ألمانیا فى ألمانیا
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
#سواليف
أكد المستشار الإعلامي لوكالة ” #أونروا ” عدنان أبو حسنة، أن #الوضع_الإنساني في قطاع #غزة بلغ مرحلة غير مسبوقة، واصفًا ما يجري بأنه ” #تسونامي_إنساني ” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية، في ظل منع #الاحتلال إدخال المستلزمات العاجلة رغم النقص الحاد في الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وأوضح أبو حسنة، خلال تصريحات صحفية اليوم الخميس، أن آلاف شاحنات “أونروا” المحمّلة بالخيام والأغطية والمواد الغذائية تقف منذ أسابيع على أبواب غزة بانتظار السماح لها بالدخول، مشيرًا إلى أن هذه الشحنات تكفي لاحتياجات ثلاثة أشهر، غير أن الاحتلال يواصل رفض إدخالها، ما يفاقم #الأزمة_الإنسانية والصحية في القطاع.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة كشفا هشاشة أوضاع النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تعاني الخيام من البِلى وتغرق مساحات واسعة بالمياه، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أعداد النازحين في 85 مركزًا تستقبل أصلًا 77 ألف شخص يعيشون في ظروف قاسية وغير صالحة للعيش.
مقالات ذات صلةوحذّرت “أونروا”، في تصريحات صحفية صباح اليوم الخميس، من تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة مع استمرار تأثر البلاد بالمنخفض الجوي العميق.
وأكدت “أونروا” أن شوارع القطاع غُمرت بالمياه، وتعرضت خيام النازحين للغرق، ما زاد من سوء الظروف المعيشية المتدهورة أصلًا لدى مئات آلاف النازحين.
وقالت الوكالة، إن البرد القارس، والاكتظاظ، وانعدام النظافة في مراكز الإيواء والمناطق المكتظة ترفع بشكل كبير من مخاطر الإصابة بالأمراض والعدوى، خصوصًا بين الأطفال وكبار السن.
ونادت بضرورة السماح بتدفق المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، لمساعدة العائلات في غزة على مواجهة فصل الشتاء “بأمان وكرامة”، في ظل استمرار الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها القطاع.
يُذكر أن عشرات آلاف خيام النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة غرِقَت جراء هطول أمطار غزيرة في عدة مناطق بفعل منخفض جوي قوي يؤثر على القطاع، ويستمر حتى مساء الجمعة.
وبدأت الأمطار تهطل بغزارة مع ساعة فجر الأربعاء، ما أدى إلى إغراق المياه آلاف الخيام، وتضرر المأوى الوحيد لمئات آلاف العائلات النازحة، حيث تجاوز منسوب المياه داخل بعض الخيام 40 سم.
وناشد نازحون الجهات المعنية لإنقاذهم بعد غرق ممتلكاتهم وفقدان القدرة على الاحتماء من البرد، مطلقين نداءات استغاثة للدفاع المدني وللمجتمع الدولي للعمل على توفير مساكن مؤقتة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.