7 % ارتفاع في معدلات الرهن العقاري بأميركا مع ظهور بيانات اقتصادية قوية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
تجاوز متوسط سعر الفائدة الثابت على الرهن العقاري لمدة 30 عامًا أكثر من 7% يوم الاثنين للمرة الأولى منذ ديسمبر/ كانون الأول، ليصل إلى 7.04%، وفقًا لصحيفة Mortgage News Daily.
ويأتي ذلك بعد أن سجل المعدل أكبر قفزة منذ أكثر من عام يوم الجمعة، بعد أن جاء تقرير التوظيف لشهر يناير/ كانون الثاني أعلى بكثير من المتوقع.
وشهدت معدلات الرهن العقاري ارتفاعًا كبيرًا منذ الصيف، حيث تجاوزت لفترة وجيزة أعلى مستوى لها منذ 20 عامًا عند 8% في أكتوبر/ تشرين الأول.
ثم انخفضت أسعار الفائدة بشكل حاد، حيث رأى المستثمرون المزيد والمزيد من الأدلة على أن الفدرالي الأميركي سينهي المرحلة الأخيرة من زيادات أسعار الفائدة.
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الرهن العقاري لا تتبع الفدرالي الأميركي بشكل مباشر، ولكنها تتأثر بشكل فضفاض العائد على سندات الخزانة لعشر سنوات، والذي يتأثر بشدة بانطباعات الفدرالي حول الاقتصاد في كل المراحل.
الزيادة السريعة في أسعار الفائدة خلال اليومين الماضيين لم تكن في الواقع مفاجئة فالسوق ينظر إليها بعين التفاؤلمن دون أن تتأثر نظرته بقرارات الفدرالي ولا تصريحات رئيسه جيروم باول.
في السياق، قال، كبير مسؤولي العمليات في Mortgage News Daily، ماثيو غراهام إن الفدرالي الأميركي كرّر أن البيانات الاقتصادية لها الكلمة الأخيرة في تلك التوقعات.
ومع انخفاض معدلات الرهن العقاري خلال الشهرين الماضيين، بدا أن المشترين يعودون إلى السوق. وتزامن ذلك مع ارتفاع طفيف في عدد المنازل المعروضة للبيع. كما أنها السوق العقاري يحافظ على ارتفاع أسعار المنازل.
بعد أن تزامن ارتفاع الأسعار وانخفاض العرض في عام 2023 أصبح العام الأسوأ بالنسبة لمبيعات المنازل منذ عام 1995. لكن التوقعات تتحسن مع مطلع العام 2024، الذي سيكون أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرهن العقاری بعد أن
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط يمنح شركات الطيران العالمية دفعة قوية وسط تباطؤ اقتصادي
صرّح ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، بأن انخفاض أسعار النفط العالمية يمثل دعمًا كبيرًا لصناعة الطيران، حيث يسهم في تقليل تكاليف الوقود، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على خفض أسعار تذاكر السفر، رغم استمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي الناتج عن السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأوضح والش، في تصريحات أدلى بها لوكالة “بلومبرج” الأمريكية خلال الاجتماع السنوي للاتحاد المنعقد في نيودلهي، أن الوقود يشكل عادةً أكبر بند في تكاليف تشغيل شركات الطيران، وبالتالي فإن تراجع أسعاره “يساهم في تعويض أي تراجع محتمل في الطلب في حال حدوث تباطؤ اقتصادي”. ولفت إلى أن هناك ارتباطًا شبه مباشر بين أسعار النفط وأسعار التذاكر.
وأضاف أن التباطؤ الاقتصادي العالمي، الناتج بدرجة كبيرة عن التوترات التجارية وخاصة الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب على بعض شركاء الولايات المتحدة، أدى بدوره إلى انخفاض أسعار النفط، ما منح شركات الطيران فرصة لتقليل مصروفاتها التشغيلية وتحقيق بعض الاستقرار المالي.
وأشار والش إلى أن انخفاض أسعار التذاكر قد يدفع إلى زيادة الطلب على السفر الجوي، لكنه في الوقت ذاته حذّر من أن هذا الانخفاض “قد ينعكس سلبًا على إجمالي إيرادات القطاع”.
ويجتمع حاليًا كبار مسؤولي قطاع الطيران العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي لمناقشة مستقبل الصناعة واتجاهاتها في ظل تصاعد التحديات الاقتصادية. ومن المقرر أن يعلن ويلي والش، يوم الإثنين، التوقعات الرسمية لإيرادات وأرباح شركات الطيران لعام 2025، في حدث يحظى باهتمام واسع من المستثمرين والجهات التنظيمية والمتخصصين في المجال