فرنسا: لا استقرار في الشرق الأوسط دون حل الدولتين
تاريخ النشر: 6th, February 2024 GMT
عمّان (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، إنه «لا أمان ولا استقرار دائم» في منطقة الشرق الأوسط من دون حل الدولتين.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده سيجورنيه بمدينة القدس الغربية، أمس، عقب مباحثات أجراها مع مسؤولين إسرائيليين.
وطالب الوزير الفرنسي بوقف دائم لإطلاق النار ووقف معاناة المدنيين في غزة.
وأمس الأول، التقى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، في عمان، نظيره الفرنسي في اجتماع بحث جهود التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في غزة، وضمان حماية المدنيين واستمرار الجهود المشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية المستدامة إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية «بترا» عن الصفدي تحذيره من أن خطر توسع الحرب يزداد مع كل يوم تستمر فيه الحرب على غزة، مشدداً على ضرورة الشروع في تحرك دولي فوري وفاعل لوقفها وما تنتجه من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقالت الوكالة إن الصفدي أكد ضرورة استمرار المجتمع الدولي في توفير الدعم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأنروا» التي لا يمكن الاستغناء عنها وعن دورها في مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً في غزة التي تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، قال المستشار الألماني أولاف شولتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في مكالمة هاتفية أمس، إن حل الدولتين السبيل الوحيد لسلام دائم في الشرق الأوسط.
وأوضح المستشار الألماني بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه: «وحده حل الدولتين عن طريق التفاوض يفتح آفاق التوصل إلى حل دائم للصراع في الشرق الأوسط، يجب أن ينطبق ذلك على غزة والضفة الغربية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا إسرائيل فلسطين حل الدولتين ستيفان سيجورنيه غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة الشرق الأوسط حل الدولتین فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والهجرة يستقبل كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط ومستشار الشئون الأفريقية
استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة يوم الأحد 18 مايو “مسعد بولس” كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشئون العربية والشرق الأوسط والمستشار رفيع المستوي للشئون الأفريقية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي رحب بالمسئول الأمريكي في زيارته الأولى إلى مصر، مؤكدًا الاعتزاز بالشراكة الاستراتيجية الممتدة التي تجمع مصر والولايات المتحدة التي تتجاوز أربعة عقود وتحقق المصالح المشتركة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، معربًا عن التطلع لمواصلة العمل مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.
وقد تبادل الجانبان الرؤى حول عدد من القضايا الإقليمية، حيث تم استعراض تحديات السلم والأمن بالقارة الأفريقية، لا سيما التطورات في القرن الأفريقي، والسودان، وليبيا، وشرق الكونجو الديمقراطية، حيث تناول وزير الخارجية الجهود التي تبذلها مصر في دعم الأمن والاستقرار في هذه الدول وتعزيز مفهوم الدولة الوطنية ودعم التنمية بالقارة الأفريقية من خلال تمكين مؤسساتها الوطنية والحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها، مبرزًا الجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في إفريقيا وإعادة الإعمار فيما بعد النزاعات، مؤكدًا أهمية حشد الدعم الدولي لتخفيف المعاناة الإنسانية في المناطق المتأثرة بالنزاعات.
وتناول الوزير عبد العاطي الجهود النشطة التي اضطلعت بها مصر لدعم القارة الأفريقية، مبرزًا نشاط الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، والوكالة المصرية لضمان الصادرات والاستثمار في إفريقيا برأس مال يصل إلي 600 مليون دولار، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح آفاق جديدة للتجارة والشراكة داخل القارة الأفريقية، فضلًا عن تخصيص الحكومة المصرية لـ100 مليون دولار لتنفيذ مشروعات تنموية فى دول حوض النيل الجنوبى. وقد ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثلاثي في إفريقيا، أخذًا في الاعتبار تجانس الأهداف المشتركة في دعم السلم والأمن والتنمية بالقارة الأفريقية، وتسوية النزاعات بالطرق السلمية اتساقًا مع توجهات الرئيس ترامب.
على صعيد آخر، تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين البلدين، حيث استعرض وزير الخارجية ما حققته مصر من خطوات جادة للإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، مبرزًا الفرص الاقتصادية التي تتيحها مصر للشركات الأمريكية للاستثمار بما يحقق المصالح المشتركة.
ونوه الوزير عبد العاطي إلى فرص الاستثمار الواعدة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأهمية اغتنام الشركات الأمريكية ما توفره المنطقة الاقتصادية من فرص واعدة، خاصة في مجالات اللوجستيات والطاقة والتصنيع. كما تناول اللقاء الترتيبات الجارية لاستضافة القاهرة لفعاليات المنتدى الاقتصادي بين البلدين، بمشاركة كبرى الشركات الأمريكية بالتنسيق مع غرفة التجارة الأمريكية في واشنطن.
كما استعرض الوزير عبد العاطي مع المسؤول الأمريكي التطورات المتلاحقة الأخيرة في ليبيا، حيث أكد وزير الخارجية على ثوابت الموقف المصري من ليبيا، مبرزًا أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامة أراضيها، وملكية الليبيين الخالصة للعملية السياسية، ودعم وتعزيز دور المؤسسات الليبية ذات الشرعية، وضرورة السعي لتوحيد المؤسسات التنفيذية والاقتصادية والأمنية، مشددًا على ضرورة حل الميليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، ورفض أي تواجد عسكري غير شرعي لأي طرف أجنبي بشكل كامل.
كما تناول اللقاء التطورات في لبنان الشقيق، حيث أكد الوزير عبد العاطي على مواصلة مصر تقديم كافة أوجه الدعم للبنان وحكومته ومؤسساته الوطنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار، معربًا عن رفض مصر المساس بسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وضرورة تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والانسحاب الفوري غير المنقوص للقوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، وتطبيق القرار ١٧٠١ من جانب كل الأطراف دون انتقائية.
وفيما يتعلق بالتطورات في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي حرص مصر على دعم الشعب السوري الشقيق، واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وأن تكون سوريا مصدر استقرار في المنطقة، مؤكدا ضرورة تدشين عملية سياسية جامعة تضم كافة مكونات وأطياف المجتمع السوري لتجاوز هذه المرحلة الدقيقة.
من جانبه، ثمن بولس العلاقات الوثيقة التي تربط مصر والولايات المتحدة وعلي الدور المحورى الذي تضطلع به مصر فى سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي، سواء فى إفريقيا أو الشرق الأوسط، مؤكدًا التطلع للعمل بشكل وثيق لتوطيد الشراكة الاستراتيجية بين البلدين خلال الفترة المقبلة.